دقائق في حضرة الماضي

دقائق في حضرة الماضي



مكتبي مليئ بالأوراق والأقلام
جالس أتأمل حضرة الماضي عبر خربشات الكلام
الماضي بلحظاته المكسوة بالضحكات وقصص الغرام
وبدقائقه وساعاته التي تفترش معاني الحزن والألام

القنديل مضاء هنا ... على مكتبي تأخذ الريح لهبه بعد ساعات ستضل ذكراه ويعم غرفتي الظلام
قهوتي قد بردت وصار البخار الدافئ بعد لحظات ذكرى قد حكتها برودة الفنجان


ريشتي ومحبرتي هنا على مكتبي أيضا ... ريشتي تبكي محبرتي من سيضل لي إن ذهبتي فترد محبرتي تبقى ذكرياتنا نحن الإثنان


أتحدث الى ذكرياتي وأقول في نفسي ... علها تعود تلك الأيام


فينطق الماضي محاولا مراوغتي عبر ظل القنديل وريشة الحمام
ويقول لي ... لا ياصاحبي لا تتعب فقد فات الأوان
الحياة في الماضي أتركها في الماضي ... قد صارت أخرى غير ما تعيشها الأن




فتمتع بأيامك الحاضرة ودعك مني والتعش في حاضرك بالحب ملئان



فالماضي ماض ولو عشت تطارده أنهكك بكثرة التفكير من غير أن يعود ثانيتان

رائعه سمسمه على طرحك الجميل تمنياتي لك بالابداع دائما .. احترامي لك