منتديات أحلى السلوات
فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 065sv9
اهلا اهلا اهلا زوارنا الكرام ssaaxcf
مرحبا بكم في منتداكم وبيتكم الثاني zzaswqer
نتشرف بتسجيلكم معناvvgtfryujk vvgtfryujk vvgtfryujk
أخوانكم ادارة المنتدى mil
منتديات أحلى السلوات
فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 065sv9
اهلا اهلا اهلا زوارنا الكرام ssaaxcf
مرحبا بكم في منتداكم وبيتكم الثاني zzaswqer
نتشرف بتسجيلكم معناvvgtfryujk vvgtfryujk vvgtfryujk
أخوانكم ادارة المنتدى mil
منتديات أحلى السلوات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أحلى السلوات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بكم جميعا واهلا وسهلا بالاعضاء الجدد نتمنى لكم طيب الاقامه
نرحب بالاخت العزيزة (لمياء ) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنا اختي الغالية ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز (ابو مصطفى) من العراق ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بتواجدك معنا فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت الغالية ( ابتسام) من العراق ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( الدمعة الحزين ) من السعودية ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنافكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (طیبه) من ايران ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنافكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز (شيخ الوادي ) من العراق ونتمنى له طيب الاقامة معنا ... سعداء بتواجدك معنافكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (نور كربلاء) من السعودية  ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك  يا غالية فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798          ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( وديان) من فلسطين المحتلة ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... نور المنتدى بيك ياغالية فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( الخيانة صعبة) من مصر ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك ياغالي فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة  (رحيق الورد) من دولة العراق ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك ياغالية فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798          ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (منة الله على) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنافكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( علاء المياحي ) من العراق ونتمنى له اقامة طيبة معنا ... المنتدى نور بوجودك فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( هدوره العراقيه) من العراق ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك يا غالية فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( ساره رضا) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنافكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( حبي لاهل البيت لا ينتهي ) من العراق ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنافكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( أبو وسام ) من دولة العراق ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك يا غالي فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( هند السعيد) من مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... نور المنتدى بيك فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( احمد طه) من مصر ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (عاشقه الليل )من الامارات العربية ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 103798 ادارة المنتدى

 

 فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فله
 
مشرفة منتدى الطب والعلوم

     مشرفة منتدى الطب والعلوم
فله


فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 13219910
رقم العضوية : 9
العمر : 33
انثى
عدد المساهمات : 1578
الدولة : سعودية
المهنة : 3
مزاجي : وحيد
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
صورة mms : لبيك ياحسين

فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Empty
مُساهمةموضوع: فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح   فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح I_icon_minitimeالخميس 18 أكتوبر 2012 - 4:37



القرآن والمسيحية




سؤال: ما هي فكرة القرآن عن المسيحية،
و النصارى، و الإنجيل، و
المسيح؟


الإجابة:


ليس هذا بحثًا للمقارنة بين القرآن Quran
و المسيحية كما فهم بعض الأخوة
المسلمون الذين يترددون على موقع الأنبا تكلا! فكما قال أحدهم أن القرآن هو
دستور لعقيدة، أما المسيحية فعقيدة. ولا أعرف من أين فهم أن هذا مقارنة بين
الأديان؟! فكل ما في الأمر أننا نلقي الضوء على بعض ما ذُكِرَ عن المسيحية في
القرآن الكريم ليس إلا.. وتوضيح أنه توجد بعض الخلافات غير الحقيقية مثل
الظن بإلوهية
العذراء، أو القول بوجود صاحبه لله -حاشا- أو موضوع
الشرك بالله..





* تعرُّض القرآن للمسيحية:



شرح كيف أنها ديانة
سماوية، ديانة إلهية، أرسلها
الله هدى للناس ورحمة، على يد
المسيح بن مريم.
والمؤمنون بالمسيحية سجَّل القرآن لهم أجرهم عند ربهم، وأنهم غير المشركين، وغير
الذين كفروا.. وقال أيضًا أنهم أقرب الناس مودة إلى المسلمين؛ وأنهم
متواضعون لا يستكبرون.

وشخص المسيح له في
القرآن مركز كبير. إنه كلمة الله؛ وروحٌ منه. وُلِدَ بطريقة عجيبة لم
يولد بها إنسان من قبل ولا من بعد؛ بدون أب جسدي؛ ومن أم عذراء طهور لم يمسها
بشر.. ومات ورُفِعَ إلى السماء بطريقة عجيبة حار فيها المفسرون والعلماء
عاش على الأرض يهدي الناس، ويقوم بمعجزات لم يعملها أحد مثله..




فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Www-St-Takla-org___Islam-Symbol

St-Takla.org Image:
Islam symbol
صورة في موقع الأنبا تكلا:
رمز الإسلام
وقد هدى الناس عن
طريق تبشيرهم بالإنجيل. والإنجيل له مكانة عظيمة في القرآن الذي كان
مُصَدِّقًا له وداعِيًا الناس إلى الإيمان به.. ولم يُذكَر في القرآن
إطلاقًا أنه نسخ التوراة أو

الإنجيل، بل على العكس ذكر أن المؤمنين ليسوا على شيء
حتى يقيموا
التوراة والإنجيل.

وللعذراء مريم أم
المسيح مركز ممتاز في القرآن، في بتوليتها وطهرها ونسكها وعبادتها وتشريف الله
لها واصطفائها على نساء العالمين.

وقد تحدث القرآن
أيضًا عن
الحواريين تلاميذ المسيح. وتحدث عن بعض
العقائد المسيحية..

وهنا يظهر بعض
الخلاف بينه وبين المسيحية، شيء من ذلك خلاف حقيقي. وشيء آخر لا يمكن أن
نسميه خلافًا. وإنما هو محاربة لبعض البدع الدينية التي كانت سائدة وقتذاك،
والتي تحاربها المسيحية أيضًا، والتي لم تكن في يوم من الأيام من عقائد المسيحية
كما يخطئ البعض في الفهم والتفسير. وما أكثر الملل والنحل التي تقوم في كل
جيل، يحارب أخطاءها أولياء الله الصالحون.



وسنعرض لكل هذا بالتفصيل:






نظرة القرآن إلى النصارى:


يدعوهم
القرآن "أهل الكتاب"، أو "الذين أوتوا الكتاب من قبلكم" أو "الذين أتيناهم
الكتاب" أو "النصارى". ويصفهم القرآن بالإيمان وعبادة الله، وعمل الخير.

ويقول في ذلك "مِّنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ
وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي
الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ" (سورة آل عمران 113).

ويقول
أيضًا: "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ
تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْخَاسِرُونَ" (سورة البقرة
121). "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن
قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ" (سورة
النساء 131). "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم
بِهِ يُؤْمِنُونَ" (سورة القصص 52).


هم إذن من المؤمنين، يعبدون الله، ويسجدون لله وهم يتلون آيات الكتاب طوال الليل.
يؤمنون بالله وبالكتاب وباليوم الآخر، وهم من الصالحين.

ولذلك أمر القرآن
بمجادلتهم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

وفي ذلك يقول "وَلا
تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، إِلاَّ
الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا
وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ، وَنَحْنُ لَهُ
مُسْلِمُونَ" (سورة
العنكبوت 46).

ولم
يقتصر القرآن على الأمر بحُسن مجادلة أهل الكتاب، بل أكثر من هذا؛ وضع القرآن
النصارى في مركز الإفتاء في الدين، فقال: "فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ
مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن
قَبْلِكَ" (سورة يونس 94). وقال أيضًا: "وَمَا أَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ
إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (سورة الأنبياء 7).

ووصف القرآن
النصارى بأنهم ذو رأفة ورحمة:

وقال في ذلك:
"وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ،
وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ، وَجَعَلْنَا
فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً" (سورة الحديد 27).

واعتبرهم القرآن
أقرب الناس مودة إلى المسلمين:

وسجل ذك في سورة
المائدة حيث يقول: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ
آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ
مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ
يَسْتَكْبِرُونَ" (سورة المائدة 82).

ونلاحظ في هذه
الآية القرآنية تمييز النصارى عن الذين أشركوا. لأنها هنا تذكر ثلاث
طوائف واجهها المسلمون وهي اليهود والذين أشركوا في ناحية، والنصارى في ناحية
أخرى. فلو كان النصارى من المشركين، لما صحّ هذا الفصل والتمييز.

إن
التمييز والفصل بين النصارى والمشركين أمر واضح جدًا في القرآن، ولا يقتصر على
النص السابق، وإنما سنورد هنا أمثلة أخرى. منها قوله: "إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى
وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" (سورة الحج 17). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).
نفس هذا التمييز نجده في
الآية 186 من سورة آل عمران، ونجده واضحًا (قوانين
التزوج المشترك) وفي قوانين
الجزية، ولا يتسع المجال في هذه العجالة لبحث مثل هذا الموضوع الواسع. على أنني
سأعود إلى التكلم فيه في نهاية هذا المقال. أما الآن فيكفي في نظرة القرآن إلى
إيمان النصارى أن نورد قوله "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ
هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" (سوره البقرة 62؛ سورة المائدة 69).

أما الآن فنتكلم عن
نقطة أخرى في موضعنا، وهي الإنجيل.





نظرة القرآن إلى الإنجيل:






فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Www-St-Takla-org___Holy-Quran-Islam-Book-01

St-Takla.org Image:
The Quran, Islamic Holy Book
صورة في موقع الأنبا تكلا:
القرآن الكريم، كتاب الإسلام

يرى القرآن أن
الإنجيل كتاب مقدس سماوي منزل من الله يجب قراءته على المسيحي والمسلم وكل من آمن
بالله.

فيقول:
"نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ، وَأَنزَلَ

التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ" (سورة أل عمران 3و4).

ويقول
أيضًا "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا
لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى
وَنُورٌ، وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى
وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ. وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا
أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ، وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ" (سورة
المائدة 46-48).

وكون
القرآن مصدقًا لما بين يديه من الكتاب، فهذا يعني
صحة الإنجيل والتوراة وسلامتهما
من التحريف. وإلا فإنه يستحيل على المسلم أن يؤمن بأن القرآن نزل مصدقًا
لكتاب
محرَّف. كذلك لو كان التوراة والإنجيل قد لحقهما التحريف، ما كان يأمر قائلًا: "وَلْيَحْكُمْ
أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ، وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا
أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". بل ما كان يصدر أيضًا ذلك الأمر: "قُلْ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ
وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ" (سورة المائدة 68).

وما أكثر الآيات
القرآنية التي تسجل أن القرآن نزل مصدقًا لما بين يديه من الكتاب، يطول بنا الوقت
أن نحاول أن نحصيها..

وما أكثر الآيات
القرآنية التي تدعو إلى الإيمان بالإنجيل والتوراة، نذكر منها غير سبق "يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ
الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ
وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ

وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلالًا بَعِيدًا" (سورة النساء 136).





فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Www-St-Takla-org___Qurav-Verse-Bible-Law-01

St-Takla.org Image:
Islam Quran verse: Let the people of the Gospel Judge by what Allah hath
revealed therein. If any do fail to judge by (the light of) what Allah hath
revealed, they are (no better than) those who rebel
صورة في موقع الأنبا تكلا:
آية قرآنية من قرآن الإسلام: وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم
يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون



ونلاحظ
في هذا النص أنه قال "كتبه" ولم يقل "كتابه". فيجب الإيمان بجميع الكتب الإلهية
التي أرسلها هدى ونورًا وموعظة للمتقين..

وقد ورد في سورة
البقرة عن أهمة هذا الإيمان "وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ
وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ.
أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
(سورة البقرة 4و5). "قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ
إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ" (سورة البقرة 136؛
سورة آل عمران 84). "لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ
التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ"
(سورة المائده 68).


أقتصر الآن على هذا القدر القليل، وقبل أن أترك هذه النقطة أقول أن كل ما سبق
ينفي بأسلوب قاطع الفكرة الخاطئة التي ظنها البعض وهي أن القران نسخ التوراة
والإنجيل!! من المحال أن كون ناسخًا لهما وفي نفس الوقت يدعو إلى الإيمان
بهما ويحذر من إهمال ذلك.

ملاحظة
أخيرة أنبه الزوار إلى موقع الأنبا تكلا إليها: وهي أن القرآن
-في كل سوره
وآياته- عندما ذكر الإنجيل، إنما يعني الإنجيل الذي بشَّر به المسيح.

ولم يرد في القرآن
حرف واحد عن ذلك المؤلف المزيف الذي أسماه كاتبه "إنجيل برنابا". إن
اسم برنابا
هذا غير موجود على الإطلاق في القرآن، كما أن كثير من تعاليمه ومعلوماته منافية
ومناقضة لتعاليم القرآن.






فكرة القرآن عن المسيح


يسميه
القرآن "عيسى"، وهذا الاسم يقرب من الكلمة اليونانية "إيسوس"
Iycouc،
أما اسم المسيح في العبرية فهو يسوع ومعناه "مخلص". عن أن القرآن ذكر
اسم المسيح
أكثر من عشر مرات. (انظر سورة آل عمران 45؛ سورة النساء 157، 171، 172؛ سورة
المائدة 17 [مرتين]، 72 [مرتين]، سورة التوبة 30، 31). وسنحاول أن نورد بعض هذه
الأمثلة خلال حديثنا.

واسم
المسيح هذا كان موضع دراسة لكبار المفسرين في الإسلام، وقيل في ذلك أنه سمي
مسيحًا "لأنه مُسِحَ من الأوزار والآثام". وأورد الإمام الفخر الرازي حديثًا شريفًا
قال فيه راويه "سمعت رسول الله يقول: "ما من مولود من آدم إلا ونخسه
الشيطان حين
يولد فيستهِل صارخًا من نخسه إياه، إلا
مريم
وابنها".

وكل هذا، وما
سيأتي، يدل على المركز الرفيع الذي تمتع به المسيح في القرآن وفي كتب المفسرين،
وهو مركز تميز به عن سائر البشر. ومن ذلك:


أ- أنه دُعيَ كلمة الله وروحٌ منه:


وقد تكرر
هذا اللقب، فورد في سورة إل عمران 45: "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا
مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ
الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ
الْمُقَرَّبِينَ".
وورد في سورة النساء 171: "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ
اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ".

وقد
أثارت عبارة "كلمة الله" تعليقات لاهوتية كثيرة لا داعي للخوض فيها الآن،
وبخاصة
لأن تسمية المسيح بكلمة الله يطابق الآية الأولى من الإنجيل ليوحنا
الرسول. وكذلك لأن عبارة "الكلمة" وأصلها في اليونانية "اللوجوس"، لها في
الفلسفة وفي
علوم اللاهوت معان معينة غير معناها في القاموس. وبنفس الوضع عبارة "روح
منه"
التي حار في معناها كبار الأئمة والمفسرين. وأيًا كانت النتيجة فإن هذين
اللقبين
يدلان على مركز رفيع للمسيح في القرآن لم يتمتع به غيره.




ب- ولادته المعجزية من عذراء:


لم يقتصر
الأمر على كنه المسيح أو طبيعته من حيث هو "كلمة الله وروح منه ألقاها إلى مريم"،
وهذا وصف لم يوصَف به أحد من البشر، وإنما الطريقة التي وُلِدَ بها والتي شرحها
القرآن في سورة مريم كانت طريقة عجيبة معجزية لم يولد بها أحد غيره من امرأة.
زادها غرابة أنه "يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ" (سورة آل عمران 46)، الأمر الذي لم يحدث
لأحد من قبل ولا من بعد.. أترك هذا العجب لتأمل القارئ لتسبح فيه روحه. وأنتقل
إلى نقطة أخرى هي:




جـ- معجزات المسيح العجيبة:


وأخص
منها مما ورد في القرآن -غير إبراء الأكمة والأبرص وأحياء الموتى- معجزتين فوق
طاقة البشر جميعًا، لم يقم بمثلهما أحد من الأنبياء وهما القدرة على الخلق، وعلى
معرفة الغيب. وفي ذلك يقول القرآن على لسان المسيح "أَنِّي
أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ
الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ
طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ.. وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا
تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ" (سورة ال عمران 49).


هنا ويقف العقل لكي تتأمل الروح.. لماذا يختص
المسيح بهذه المعجزات التي لم
يعملها أحد والتي هي عمل الله ذاته: الخلق ومعرفة الغيب!

ومن الأمور الأخرى
التي يذكرها القرآن في رفعة المسيح وعلوه:




د- موته ورفعه إلى السماء:


وقد ورد

في ذلك: "إِذْ
قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ،
وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ
فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" (سورة آل عمران 55).
والمسيحية تؤمن
بموت المسيح
وصعوده إلى السماء. ولكن القرآن لم يبين كيف رُفِعَ
المسيح ومتى حدث ذلك، وبقى الأمر عجبًا..




هـ- صفات المسيح الأخرى:


من
الصفات التي ذكرها القرآن عن المسيح أنه: "وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ" وقد شرح
أئمة المفسرين معنى هذا الوصف باستفاضة، وخرجوا منه بعلو مركز المسيح علوًا
عجيبًا، وبأنه في الآخرة تكون له
شفاعة في الناس.


فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Divider-3





مركز العذراء مريم في القرآن


يشرح
القرآن في سورة آل عمران أن مريم نذرت للرب وهي في بطن أمها "فَتَقَبَّلَهَا
رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا". وأنها
تربَّت في الهيكل تحت رعاية زكريا، وأنها كانت تطعم طعامًا من السماء "كُلَّمَا
دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا. قَالَ: يَا
مَرْيَمُ، أَنَّى لَكِ هَذَا؟! قَالَتْ: هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ".

وعلو
مركز العذراء مريم يظهر في قول القرآن عنها "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ:
يَا مَرْيَمُ، إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى
نِسَاء الْعَالَمِينَ" (سورة آل عمران 42). وهكذا ارتفعت مريم
في نظر الإسلام فوق نساء العالمين.

وكانت
عذراء عابدة تسجد وتركع مع الراكعين، وكانت تحيا في وحدة وتأمل "انتَبَذَتْ
مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا، فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا" (سورة مريم
17،16). وقد "نَذَرْتُ
لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا" (سوره مريم 26).. ويمكن الرجوع إلى سوره مريم وسورة آل عمران وغيرهما لمن يريد أن
يتوسَّع في معرفة
فضائل العذراء مريم وعلو مكانتها، كما يشرح القرآن ذلك..






بعض خلافات غير حقيقية


إن هناك بعض
نقاط خلاف موجودة في القرآن يظنها البعض منسوبة إلى المسيحيين، والمسيحيون لا
يؤمنون بتلك البدع؛ بل يحاربون أصحابها حيثما وجدوا. وهذه الخلافات تتركز
في الآيات القرآنية الآتية:




# النقطة الأولى: خاصة بألوهية
العذراء:


وورد في ذلك "وَإِذْ
قَالَ اللَّهُ: يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ. قَالَ: سُبْحَانَكَ" (سورة المائدة 116). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).
والمسيحية لم تقل في يوم من الأيام
بألوهية العذراء مريم. بل أن مريم نفسها تقول في الإنجيل أنها "أمة الرب" فتأخذ
وضعها كعبدة أمام الله. فإن كانت قد قامت بدعة تنادي بتأليه العذراء، فإن
المسيحية تحاربها بكل قوة.
هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.


كذلك لا يمكن أن تؤمن المسيحية إطلاقًا بوجود إلهين من دون الله حتى لو كان
المسيح حدهما.. فنحن نؤمن بإله واحد لا سواه. ولعل هذا الموضوع
سنتعرض له عندما نعرض النقطة الثالثة الخاصة بالشرك...




# النقطة الثانية: خاصة بوجود
صاحبة لله:


وورد في ذلك: "بَدِيعُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ
صَاحِبَةٌ" (سورة الأنعام 101).

وأيضًا: "وَأَنَّهُ
تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا" (سورة الجن
3).


ليس بين المسيحية والقرآن خلاف في هذا الأمر. فالمسيحية تقول أيضًا أن الله
لم يتخذ صاحبة، سبحانه. الله روح مُنَزَّه عن الجسد وأعماله. وبنوة
المسيح لله هي بنوة غير جسدية، غير تناسلية. إنها شيء روحي إلهي يتسامى فوق
هذا المستوى الجسدي.

فإن ربطنا البدعتين
الأولى والثانية: الأولى التي تدعي ألوهية العذراء والثانية التي تدّعي صاحِبة
لله، أدركنا سر البدعة الثالثة الخاصة بالشرك بالله.




# النقطة الثالثة: الشرك بالله:


وهي خاصة بالشرك
بالله كما لو كان هناك ثالوث مكون من الله وصاحبة وابن أنجبه الله من صاحبة!!
وهذا كفر مبين تتنزَّه عنه المسيحية، وليس ثالوث المسيحية من هذا النوع الوثني
كما ورد في العبادات المصرية القديمة في قصة إيزيس وأوزوريس وابنهما الإله حورس.
إن وجدت بدعة من هذا النوع يحاربها القرآن، فالمسيحية تحاربها أيضًا. ولا
يمكن أن تؤمن بمثل هذا الكُفر..


المسيحية لا تؤمن بالشرك بالله، وإنما تؤمن بالتوحيد. ولا تؤمن بثلاثة آلهة،
إنما تؤمن بإله واحد لا شريك له. والآيات الدالة على التوحيد في التوراة
والإنجيل لا تدخل تحت حصر. إن التوحيد أمر بديهي لا يتناقش فيه اثنين.

فإن قال القرآن في
سورة النساء 171: "وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ.. إِنَّمَا
اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ
أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ"؛ فإن المسيحية تقول مثل هذا أيضًا. إنها تنكر التعدد والشُرك؛
وتنكر أن يكون لله ولد من صاحبة بتناسل جسدي! وإن قيل في سورة المائدة 73: "لَّقَدْ
كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ
إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ"، فالمسيحية تقول هذا
أيضًا، ليس الله واحدًا من ثلاثة آلهة، لأنه لا يوجد سوى إله واحد لا شريك له.
إن الإسلام في كل الآيات إنما يحارب بدعة تحاربها المسيحية أيضًا، وهي ليست من
المسيحية في شيء.

أما
ثالوث
المسيحية فغير هذا كله. نقول فيه "باسم

الآب
والابن
والروح القدس، إله واحد
آمين". فالله هو جوهر إلهي أو ذات إلهية، له عقل، وله روح. والثلاثة
واحد. كالنار لها ذات هي النار، وتتولد منها حرارة، وينبثق منها نور.
والنار بنورها وحرارتها شيء واحد. وكالإنسان ذاته وعقله وروحه كيان واحد..
والبنوة في اللاهوت هي كبنوة الفكر من العقل. العقل يلد فكرًا وليست له
صاحبة!


فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Divider-3




وأخيرًا

فليس
معنى كل ما قلناه أن القرآن والمسيحية شيء واحد. كلا، فهناك خلافات جوهرية
منها التثليث
والتجسد
والفداء
ولاهوت المسيح
وصلبه ومنها
أسرار الكنيسة ومنها
القرآن نفسه.. وأشياء أخرى كثيرة، ولكننا أحببنا في هذا المقال أن نتكلم
على نقاط التلاقي فقط، لا عن نقط الخلاف...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إيمان القلوب
 
الإدارة

     الإدارة
إيمان القلوب


فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 13270810


رقم العضوية : 1
العمر : 99
انثى
عدد المساهمات : 5368
الدولة : البمن
المهنة : 5
مزاجي : حزين
غايب طول الغيبة
عزيز و انقطعت اخباره
يارب يكون بالف خير

صورة mms : ابكيك دما سيدي الحسين

فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح   فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح I_icon_minitimeالأحد 21 أكتوبر 2012 - 18:57

شكرا لك غاليتي فله
بارك الله بك
تحيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
epeeali
 
 
epeeali


فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 0c364c4264f501
العمر : 45
ذكر
عدد المساهمات : 95
الدولة : المغرب
المهنة : 24
مزاجي : رايق
يا الله يا الله يا الله ياجبار انصر شعب البحرين و شعب المغرب وكل الموالين لمحمد وآل محمد عليهم السلام على الظالمين وانت تعلم من الظالمين ومن المظلومين امين رب العالمين
صورة mms : عاشقة اهل البيت

فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد عل الموضوع   فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح I_icon_minitimeالجمعة 11 يناير 2013 - 1:08

بارك الله فيك
موضوع أكثر من رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اهات مراهقة
 
 
اهات مراهقة


فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Jb12915568671
رقم العضوية : 346
العمر : 28
انثى
عدد المساهمات : 217
الدولة : ليبيا
المهنة : 1
مزاجي : قلق
انا بنت الجبل انا بنت الصحراء انا بنت ثورة الابطال انا بنت ابطال النصر القادم للاجيال
صورة mms : يامهدي

فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح   فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح I_icon_minitimeالإثنين 28 يناير 2013 - 1:29

شكرا فله موضوع شيق ومتكامل
تسلمين ياغالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جعفرالاسدي
 
مشرف منتدى الادبيات

     مشرف منتدى الادبيات
جعفرالاسدي


فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Uoou_o11
العمر : 58
ذكر
عدد المساهمات : 2281
الدولة : العراق
المهنة : 19
مزاجي : مبسوط
يالله ياجبار انصر شعب البحرين المظلوم على الظالمين وانت تعلم من الظالمين ومن المظلومين امين رب العالمين
صورة mms : السلام على الحسين

فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح   فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح I_icon_minitimeالإثنين 18 فبراير 2013 - 21:36

تسلمين فله على التوضيح الرائع والمعلومات القيمة ..بارك الله فيك .. تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فله
 
مشرفة منتدى الطب والعلوم

     مشرفة منتدى الطب والعلوم
فله


فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح 13219910
رقم العضوية : 9
العمر : 33
انثى
عدد المساهمات : 1578
الدولة : سعودية
المهنة : 3
مزاجي : وحيد
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
صورة mms : لبيك ياحسين

فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح   فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح I_icon_minitimeالسبت 23 فبراير 2013 - 21:59

مشكورييييين اخواني واخواتي
اله يبارك فيكم
شكرا على مروركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فكرة القرآن عن المسيحية و النصارى و الإنجيل و المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دلالة الإنجيل على أن المسيح عليه السلام لم يصلب
» صلاة الحب المسيحية
» محبة الله في المسيحية
» اللغه المسيحية حروفها وتاريخها
» ملخص الاعياد المسيحية ومسمياتها بالانكليزي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلى السلوات  :: منتدى الديانات الاخرى-
انتقل الى:  
حقوق النشر
الساعة الأن بتوقيت (العراق)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات أحلى السلوات
 Powered by ahlaalsalawat ®https://ahlaalsalawat.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2011