اياد علاوي يتهم رئيس الوزراء وحزبه بالعمالة للمحتل والدعوة ترد باقامة دعوى قضائية
بعدما تناقلت وكالات الانباء والقنوات الفضائية فضية مجزرة " عرس الدجيل " التي كان السفاح فيها فراس الجبوري عضوا في حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها الدكتو اياد علاوي ، وكان يشغل منصب رئيس مكتنب الرصافة الثالثة لهذه الحركة وعلاقته بقيادات في قائمة العراقية ، انبرى رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ، ليرد على تلك التقارير الموثقة بالصور ، بمهاجمة رئيس حزب الدعوة نوري المالكي ، ووصفه" بالكذب والنفاق وفبركة التهم والاعتماد على الاجنبي للبقاء في الحكم ".
ولوحظ في خطاب اياد علاوي / تجاهله لمجزرة " عرس الدجيل " وعلاقة سفاحها فراس الجبوري به شخصيا وبقائمته " العراقية " و بحركته " حركة الوفاق الوطني " ، وعدم اي شان بشان الصور والوثائق التي عرضت بشان هذه المجزرة واظهرت بعضها ، السفاح الجبوري في لقطات فوتغراقية مشتركة مع اياد علاوي .
وقال علاوي في خطاب متلفز " لقد تجاوز البغاة اليوم كل الخطوط وكل القيم.. قيم السماء وقيم الارض.. ، وعبثوا في البلاد واشاعوا فيها الشر وأذاقوا الشعب القهر وأهانوا كرامة الامة.. وساروا في طريق القمع والقتل والطائفية السياسية المقيتة وعملوا في العراق نهباً وحرقاً وهدراً للدماء ونشر المهانة حيثما حلوا".
واضاف ان " خفافيش الظلام بقيادة وتوجيه قائد حزب الدعوة والحفنة من جلاوزته الطغاة ، عملت على اعداد تهم مفبركة مبنية على الكذب والنفاق والتضليل الذي اعتادوا عليه عندما الصقوا بنا التهمة الكاذبة في مجازر الزركة، وكذبوا وادعوا مرات ومرات بأننا نعمل على تدبير انقلاب عسكري، وكذبوا على شعبنا في مسألة المائة يوم ".
واشار الى ان " رأس الدعوة نسى انه منذ خمس سنوات يحكم ويريد محاسبة الاخرين عن مئة يوم، ونسي انه لا يمتلك برنامجاً للحكومة ولم يناقش مثل هذا البرنامج لا مع الوزراء ولا مع مجلس النواب ليكون حَكماً على ادائه واداء وزرائه. ونسى انه كان وما يزال وزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية ووزيراً للامن الوطني ورئيساً للمخابرات ولم يفصح عن اجراءاته في هذه الوزارات والمؤسسات ، و اعتمد على الاجنبي.. دعمته ايران ليكون رئيساً للوزراء".
وتابع علاوي قائلا " بهذه المناسبة احمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية العراق من تدخل ايران وضمان التوازن للعملية السياسية التي فقدت توازنها ليبقى في الحكم.. فهم وعليهم تقع مسؤوولية كبرى عما يحصل في العراق اليوم ".
وانتهى علاوي الى القول ان " رأس حزب الدعوة هو امام مرحلة تاريخية وحساب عسير.. هو قبل وزرائه.. هو وليس حزبه.. هو وليس كتلته.. هو من يحرك نفراً من وزرائه ونفراً من مجالس اسناده ونفراً من ازلامه ليهيئوا لهذا اليوم من خلال البلطجية والازلام والشقاوات والمرتزقة".
وسارع حزب الدعوة اثر هذا الخطاب التحريضي الذي يتوقع المراقبون ان يكون له تطورات خطيرة لانه خرج عن كل السياقات في حوار الكتل السياسية ، باصدار بيان اكد فيه انه بصد رفع دعوى قضائية على اياد علاوي على ماجاء في خطابه من تهم وافتراءات .
المصدر نهرين نت