ليليان
رقم العضوية : 93 العمر : 32 عدد المساهمات : 627 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: الأدلة التي تقول بوجوب السجود على التربة الأحد 24 يوليو 2011 - 5:12 | |
| الأدلة التي تقول بوجوب السجود على التربة
الشيعة لا يوجبون السجود على التربة فحسب , بل يوجبون السجود على الأرض ـ التي منها التربة ـ أو ما أنبتته الأرض إلاّ ما أكل أو لبس , فلا يجوز السجود عليه، ويستدلّون على ذلك بـ : 1.. قول رسول الله (ص) جعلت لي الارض مسجداً وطهور ). روي هذا الحديث عند أهل السنة في : 1 ـ صحيح البخاري 1 / 149 ح2 , 1 / 190 ح98 . 2 ـ صحيح مسلم 2 / 63 . 3 ـ سنن الترمذي 2 / 131 ح 317 . 4 ـ سنن النسائي 2 / 56 . 5 ـ سنن ابي داود 1 / 129 ح489 . 6 ـ مسند احمد 2 / 240 , 250 . وعند الشيعة في : 1 ـ الكافي / الكليني ج2 كتاب الايمان ـ باب الشرايع ح1 ص17 . 2 ـ من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 / 231 . وغيرهما من كتب الحديث . ومن المعلوم ان لهذا الحديث الفاظاً مختلفة ولكنّ المعنى والمضمون واحد. كما لا يخفى ان المقصود من كلمة(مسجد )يعني مكان السجود , والسجود هو وضع الجبهة على الارض تعظيماً لله تعالى . ومن كلمة(الارض )يعني التراب والرمل والحجر و … ومما لا شك فيه ان التربة جزء من اجزاء الارض فيصح السجود عليها . (2) روى عبد الرزاق عن خالد الجهني قال:رأى النبي صهيباً يسجد كأنّه يتقي التراب فقال له النبي (ص) ترب وجهك يا صهيب ). كنز العمال 4 / 100 الرقم 2129 . وصيغة الامر ـ ترّب ـ هنا تدل على استحباب السجود على التربة دون غيرها من اجزاء الارض . (3) قال رسول الله (ص) لمعاذ عفّر وجهك في التراب ). ارشاد الساري 1 / 405 . والكلام في الحديث السابق يأتي هنا أيضاً . (4) قال رسول الله (ص) لابي ذر الارض لك مسجد فحيثما ادركت الصلاة فصلّ ). سنن النسائي 2 / 32 . (5) قال رسول الله (ص) اذا سجدت فمكّن جبهتك وانفك من الارض ). احكام القرآن / الجصّاص 3 / 209 . (6) عن جابر بن عبد الله الانصاري قال:كنت اصلي مع رسول الله (ص) الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفّي لتبرد حتى اسجد عليها من شدّة الحر . مسند أحمد 2 / 327 , سنن النسائي 2 / 204 , سنن ابي داود 1 / 110 . فنقول:لو كان السجود على الثياب جائزاً لكان اسهل من التبريد جد , وهذا الحديث ظاهر على عدم جواز السجود على غير الارض. (7) قال الصادق (ع) لا تسجد إلاّ على الارض أو ما انبتت الارض إلاّ القطن والكتّان) . الكافي 3 / 330 . ( قال الصادق (ع) السجود على الأرض فريضة وعلى الخمرة سنّة ). الكافي 3 / 331 . وظاهره ان السجود على الارض فرض من الله عز وجل والسجود على الخمرة التي هي من النباتات(حصيرة مصنوعة من سعف النخل )ممّا سنّه الرسول (ص) . (9) قال الصادق (ع) السجود على ما انبتت الارض إلاّ ما اُكل أو لبس ). علل الشرايع 2 / 30 . والنتيجة:ان جميع الاحاديث تدل على وجوب السجود على الارض أو ما انبتت من دون عذر , ومما لا شك فيه ان التربة هي جزء من الارض فيصح السجود عليها بل تستحب إذا كانت من أرض كربلاء لوجود روايات كثيرة في هذا المجال عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام). ولكم منّا خالص الدعاء
فإن الأحكام الشرعية تعبّدية , لا يمكن أخذها إلاّ من الكتاب والسنة الصحيحة , والروايات صريحة ودالة على وجوب وضع الجبهة على الارض أو ما يصح السجود عليه , وأما باقي الاعضاء فمستحب . والروايات الدالة على ذلك كثيرة فقد ذكر الشيخ الحر العاملي في كتابه (وسائل الشيعة) تحت عنوان (باب أنّه لا يجوز السجود بالجبهة إلاّ على الارض أو ما أنبتت غير مأكول ولا ملبوس) ذكر أحد عشر حديثا منها : 1 ـ عن هشام بن الحكم أنّه قال لأبي عبد الله (عليه السلام) أخبرني عمّا يجوز السجود عليه وعمّا لا يجوز , قال:السجود لا يجوز إلاّ على الأرض أو على ما أنبتت الأرض , إلاّ ما أُكل أو لبس , فقال له:جعلت فداك ما العلّة في ذلك ؟ قال:لأنّ السجود خضوع لله عزّ وجل فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأنّ أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون , والساجد في سجوده في عبادة الله عزّ وجلّ , فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغترّوا بغروره , الحديث . 2 ـ عن ابي العباس الفضل بن عبد الملك قال:قال أبو عبد الله (عليه السلام) : لا يسجد إلاّ على الأرض أو ما أنبتت الأرض إلاّ القطن والكتّان . 3 ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) قال:وكلّ شيء يكون غذاء الإنسان في مطعمه أو مشربه أو ملبسه فلا تجوز الصلاة عليه ولا السجود إلاّ ما كان من نبات الأرض من غير ثمر , قبل أن يصير مغزول , فاذا صار غزلاً فلا تجوز الصلاة عليه إلاّ في حال ضرورة . وللاطلاع على بقية الروايات راجعوا وسائل الشيعة:5 / 343 ط:مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) . كما وذكر تحت عنوان (باب عدم جواز السجود اختيارا على القطن والكتّان والشعر والصوف وكل ما يلبس أو يؤكل) سبعة أحاديث . وذكر تحت عنوان (باب جواز السجود بغير الجبهة على ما شاء) ثلاثة أحاديث . وذكر تحت عنوان (باب أن من أصابت جبهته مكانا غير مستو أو لا يجوز السجود عليه) ستة أحاديث. الوسائل 6: 353. كما ذكر صاحب كتاب (جامع أحاديث الشيعة) مأتين وتسعين حديثا يتعلق بالسجود 5 /463 فأشارت بعض أحاديثه الى ذلك فراجعوا .
| |
|
ليليان
رقم العضوية : 93 العمر : 32 عدد المساهمات : 627 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: الأدلة التي تقول بوجوب السجود على التربة الأحد 24 يوليو 2011 - 5:13 | |
| ان الشيعة لا تجوّز السجود إلا على الأرض أو ما أنبتته الأرض من غير المأكول والملبوس , وتستدل بما روي عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في ذلك , وكذلك تستدل الشيعة بما روي في مصادر أهل السنة , منها :
قوله (صلى الله عليه وآله) جعلت لي الأرض مسجداً وطهور )صحيح البخاري 1/ 86 و 113 , صحيح مسلم 2/64 , صحيح النسائي 2/32 , صحيح أبي داود 1/79 , صحيح الترمذي 2/114 وغيرها كثير .
ومعلوم أن لفظ الفرش ليس من الأرض ولا يصدق عليه اسم الأرض , كما أن الحديث المروي عن أبي سعيد الخدري قال:ابصرت عيناي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى أنفه وجبهته أثر الماء والطين . صحيح البخاري 1 /163و 198 , سنن أبي داود 1 /143 , كما أن أحاديث كثيرة وردت أن الصحابة كانوا يأخذون قبضة من حصى في كفهم لتبرد حتى يسجدون عليها (مسند أحمد 1 /327 , السنن الكبرى 2 /105) , وكذلك وردت أحاديث بأن النبي والصحابة كانوا يسجدون على حصير ويتخذون منه خمرة للصلاة عليه , ولا نطيل عليكم بذكر سائر الأحاديث .
والشيعة عملت بهذه الأحاديث .
وأما التربة , فانها من التراب , وكما يعلم الجميع فان من شرط السجود أن يكون على شيء طاهر , فاتخاذ التربة أمر يتيقن المصلي منه بطهارة موضع سجوده .
وأما بخصوص كون هذه اللبنة والتربة من كربلاء , فانه ليس بواجب , بل كما قلنا فانه يجب السجود على الأرض أو ما أنبتته , ولكن هو أمر مستحب، لورود روايات عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بذلك , وكذلك ورود روايات عن أهل السنة تروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن جبرئيل أخبره بمقتل الحسين (عليه السلام) وأتى له بتربة كربلاء , وكذلك كانت تربة كربلاء عند أمير المؤمنين (عليه السلام) وأم سلمة , وهي التربة التي كان الزوار يعرفون بشم رائحتها قبر الحسين (عليه السلام) لما كان خلفاء الجور يحاولون اخفاء القبر (مجمع الزوائد 9/191 , تاريخ ابن عساكر 4/342 , كفاية الطالب:392 , مسند أحمد 1/85 الصواعق المحرقة 2/566 , مسند أبي يعلى:363 , أعلام النبوة:23) .
تختص الشيعة(الامامية )بالقول باستحباب السجود على تربة قبر الحسين (ع) تبعاً لأئمتهم , بل اتباعاً لمنهج رسول الله (ص)(ومنهج أهل البيت هو منهج الرسول (ص) لا يخالفونه قيد شعرة أبد )في تكريمه للحسين سيد الشهداء (ع) وتكريم تربة قبره (ع).
فاللازم علينا إذن هو الاتيان ببعض الأحاديث عن أهل البيت (ع) أول , وبيان منهج الرسول (ص) ثانياً .
فهاك نصوص كلمات أهل البيت صلوات الله عليهم :
1ـ قال الصادق (ع)( السجود على طين قبر الحسين (ع) ينوّر إلى الأرضين السبعة , ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين (ع) كتب مسبّحاً وإن لم يسبح به )) [ الوسائل 3/607 , من لايحضره الفقيه 1/268 ] .
2ـ عن أبي الحسن (ع)( لا يستغني شيعتنا عن أربع:خمرة يصلي عليه , وخاتم يتختم به , وسواك يستاك به , وسبحة من طين قبر الحسين (ع) )) [ الوسائل 3/603 و10/421 , والبحار 101/132 ] .
3ـ كان لأبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) خريطة من ديباج صفراء فيها من تربة أبي عبد الله (ع) , فكان إذا حضرته الصلاة صبّه على سجادته وسجد عليه قال (ع)( ان السجود على تربة أبي عبد الله (ع) تخرق الحجب السبع )) [ الوسائل 3/608 , البحار 101/135 و85/153 ] .
4ـ كان الصادق (ع) لا يسجد الا على تربة الحسين (ع) تذللاً لله واستكانة له . [ الوسائل 3/608 , البحار 85/158 ] .
5ـ سئل أبو عبد الله (ع) عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين (ع) والتفاضل بينهما فقال (ع):السبحة التي من طين قبر الحسين (ع) تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح )) . [ الوسائل 4/1033 , البحار 101/133 ] .
6ـ قال الحميري( كتبت الى الفقيه أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر ؟ وهل فيه من فضل ؟ فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت:تسبح به , فما في شيء من السبح أفضل منه )) . [ الوسائل 10/421 , البحار 101/132و133 ] .
والظاهر ان المراد من القبر قبر الحسين (ع) , والألف واللام للعهد ؛ لكون ذلك معهوداً مشهوراً عند أهل البيت (ع) وشيعتهم .
7ـ محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن صاحب الزمان (ع):إنه كتب اليه يسأله عن السجدة على لوح من طين القبر هل فيه فضل ؟ فأجاب (ع)( يجوز ذلك , وفيه الفضل )) . [ الوسائل 2/608و4/1034 و10/421 , البحار 85/149 ] .
ولا غرو أن يجعل الله سبحانه الفضل في السجود على تربة سيد الشهداء عليه الصلاة والسلام وهو سيد شباب أهل الجنة وقرة عين الرسول (ص) ومهجة فاطمة البتول (ع) وابن أمير المؤمنين (ع) وأحد أصحاب الكساء , وهو وأخوه المراد من الأبناء في الكتاب الكريم في قصة المباهلة , وهو شريك أبيه وأمه في سورة هل أتى , وإحدى سفن النجاة للأمة , وأحد الأئمة الكرام الهداة , وأحد الخلفاء الاثني عشر , وهو مصباح الهدى وسفينة النجاة .
ولا تخفى على من له أدنى حظ من الحديث والتأريخ فضائله (ع) المأثورة عن الرسول (ع) في أئمة أهل البيت (ع) أجمع وفيه خاصة , فأيّ مانع من تشريف الله تعالى له وتكريمه إياه بتفضيل السجود على تربته ؟
قال العلامة كاشف الغطاء رحمة الله عليه في كتابه (( الأرض والتربة الحسينية )) في بيان حكمة إيجاب السجود على الأرض واستحباب السجود على التربة الشريفة :
(( ولعلّ السر في إلزام الشيعة الامامية(استحباب )بالسجود على التربة الحسينية , مضافاً إلى ما ورد في فضله(إيعاز إلى ما مرّ من الأحاديث )ومضافاً إلى أنها أسلم من حيث النظافة والنزاهة من السجود على سائر الأراضي وما يطرح عليها من الفرش والبوراي والحصر الملوثة والمملوءة غالباً من الغبار والميكروبات الكامنة فيه , مضافاً الى كل ذلك , فلعله من جهة الأغراض العالية والمقاصد السامية أن يتذكر المصلي حين يضع جبهته على تلك التربة تضحية ذلك الامام بنفسه وآل بيته والصفوة من أصحابه في سبيل العقيدة والمبدأ وتحطيم الجور والفساد والظلم والاستبداد .
ولما كان السجود أعظم أركان الصلاة , وفي الحديث (( أقرب ما يكون العبد الى ربه حال سجوده )) فإنه مناسب أن يتذكر بوضع جبهته على تلك التربة الزاكية أولئك الذين جعلوا أجسامهم ضحايا للحق وارتفعت أرواحهم الى الملأ الأعلى ليخشع ويخضع ويتلازم الوضع والرفع ويحتقر هذه الدنيا الزائفة وزخارفها الزائلة , ولعلّ هذا هو المقصود من أنّ السجود عليها يخرق الحجب السبعة كما في الخبر , فيكون حينئذٍ في السجود سرّ الصعود والعروج من التراب الى رب الأرباب ))(انتهى كلامه طيب الله رمسه )[ راجع كتاب الأرض والتربة الحسينية:24 ] .
ودمتم في رعاية الله
| |
|
إيمان القلوب الإدارة
رقم العضوية : 1 العمر : 99 عدد المساهمات : 5368 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: الأدلة التي تقول بوجوب السجود على التربة الأربعاء 27 يوليو 2011 - 16:17 | |
| شكرا لكي بارك الله فيك تحياتي | |
|