السعودية بدأت بارسال الاسلحة الى المعارضة السورية عبر الاردن والمجالي يكذب
كشف مصدر دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس السبت " عن تحرك معدات عسكرية سعودية الى الاردن لتسليح الجيش السوري الحر" الذي انشقت عناصره عن الجيش النظامي السوري. واضاف المصدر مشترطا عدم كشف اسمه ان " التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق".
وسارع الاردن على لسان وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال راكان المجالي الى نفي تحرك معدات عسكرية سعودية الى المملكة لتسليح الجيش السوري الحر.
وقال المجالي، الذي يشغل ايضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية لوكالة فرانس برس " ننفي نفيا قاطعا ان يكون هناك نقل أسلحة او أي توجهات من هذا النوع ". معتبرا ان "هذا الخبر لا أساس له من الصحة".
ولكن مصادر دبلوماسية في العاصمة الاردنية قد تناقلت الخميس وصول اسلحة تتناسب واعمال حرب العصابات وصورايخ ارض – جو تحمل على الكتف وصواريخ كاتيوشا الى الاردن قبل اسبوعين .
وقالت هذه المصادر ان زيارة الملك الاردني عبد الله الثاني الى السعودية الاسبوع الماضي ولقائه مع الملك عبد الله بن عبد العزيز تناولت دور الاردن في تامين وصول الاسلحة الى المجموعات المسلحة السلفية وعناصر الجيش السوري الحر المدعوم امريكيا واقليميا .
وكانت السعودية وقطر قد اعلنتا قبل اسبوعين انهما يحثان على تقديم الاسلحة لمجموعات المعارضة المسلحة في سوريا ، وقامتا بتغطية تكاليف شراء اسلحة والاتفاق مع شركات السلاح على تامين ايصالها الى المعارضة السورية .
وكان وزير الخارجية الامير سعود الفيصل اعلن قبل اسبوعين مجددا تاييده تسليح المعارضين السوريين لان " هذا حقهم للدفاع عن انفسهم".
وقال في هذا الشان ان " رغبة السوريين في التسلح دفاعا عن انفسهم حق لهم.لقد استخدمت اسلحة في دك المنازل تستخدم في حرب مع الاعداء".
يذكر ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعمل بمشاركة اسرائيل وتركيا وقطر السعودية على تنفيذ مشروع اسقاط نظام الرئيس الاسد منذ نحو عام ، فيما تقف روسيا والصين وايران ضد هذا المشروع وترى فيه تدخلا خارجيا غير مبررفي شؤون سوريا مع التزام الرئيس الاسد باجراء الاصلاحات.
نهرين نت