السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيون تهمل دما وحزنا على امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ودولته الذهبية وعصره المفعم بالعدالة وايجاد الضمير .
لكن اين نحن الان من العدالة والحق والضمير فلولا وجود الضمير الحي لن تتحقق العدالة في زمان يكثر فيه الكذب والنفاق والافتراء الباطل على الحق فهيهات من وجود العدالة مع الكذب والنفاق واضف اليك عزيزي القارئ وكما يقول المثل ( ازيدك من الشعر بيت ) الى الكذب والنفاق هناك شئ يفتك بمجتمعنا الا وهو الرشوة والفساد الاداري واذا لم نستعد لمواجهة هذه الموجة العاصفة فلن نتمكن من العيش في سلام ولن نكون اسلاما ولن نكون شيعة وموالين ومخلصين ولنستلهم الدروس والعبر من واقعة الطف فأن الامام الحسين عليه السلام صاح بالضمير الحي ، بعد استشهاد اولاده وانصاره واهل بيته لم يمت ضميره حيث خاطب القوم وارشدهم لطريق الصواب ولما أتم خطبته بكى ! فقالت السيدة الصابرة زينب عليها السلام لماذا تبكي يا اخي : فأجابها قائلا : ابكي على هؤلاء القوم الذين سيدخلون النار بسببي وهو القادر على قتلهم وفنائهم .
فيا أيها الاخ الكريم لنواجه هذه الموجه العارمة بقلوبنا وبأقلامنا وبألسنتنا ولنصنع لأنفسنا مجتمعا صالح بعيد كل البعد عن المجتمع الفاسد الذي نعيش فيه نحن الان ، ولنترك الدولة غارقة وتائهة في حب الكرسي والقتال من دونه وتاركة وناسية شعبنا تماما وتاركة موظفيها الصغار يطغون ويتلاعبون في مصير الابرياء من الطلبة ومن العامة والتي تساعدها مجموعة من الشرطة الفاسدة وعناصر من الجيش الفاسدين فيا ترى الى متى سيستمر هذا الوضع المشين .
************************************************************* منقول
تحياتي لكم