المخابرات القطرية تسعى لجر الشارع المصري إلى مواجهات دموية
النخيل-فيما قال النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري، إنه سيتقدم ببيان عاجل للدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، حول ما تمّ ذكره مؤخراً عن زيارة لمدير المخابرات القطرية أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني للقاهرة، أثناء الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، ولقائه بعدد من مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وأن المعلومات التي وصلته تقول إن مدير المخابرات القطرية دعا المرشح الرئاسي حمدين صباحي إلى اجتماع ضمّ مرشد جماعة "الإخوان" محمد بديع وعدداً من المعارضين السابقين للعقيد معمر القذافي من المنتمين للتيارات الدينية، ثم اتسع الاجتماع ليشمل عدداً من قيادات حزب "الحرية والعدالة" بمن فيهم المرشح محمد مرسي.
هذا وسرّبت مصادر على علاقة بوفد المخابرات القطرية المصاحب لمدير المخابرات أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني بأن اجتماعاً آحر عقده الوفد المخابراتي القطري مع مرشح الرئاسة الخاسر خالد علي وأسامة ياسين "جنرال موقعة الجمل الشهيرة" أسفر عن نتائج إيجابية في تحقيق دفعة كبيرة لحملة جماعة "الإخوان" للهجوم والتحريض على أحمد شفيق المرشح الرئاسي، حيث اتفق على أن يتولى خالد علي الجانب السياسي فيقود مظاهرات التحرير ويتولى الحشد في الميادين بالمحافظات المختلفة، وأن يتولى أسامة ياسين توفير كوادر من التنظيم الخاص "للإخوان" إلى جانب فرق من الاشتراكيين الثوريين الموالين لخالد علي تتولى عملية الهجوم على مقار حملة شفيق وحرقها في توقيت متزامن، وذلك بهدف تدمير إمكانات حملته وإرهاب مؤيديه وجرهم إلى مواجهات دموية.
وأفادت المصادر بأن الاجتماع قد أسفر عن توفير كافة الموارد المالية لخالد علي وأنصاره وضمان استمرار التمويل والتنسيق المباشر بين المخابرات القطرية والمذكورين!!.
النخيل