اغرب محاكمة في التاريخ الحديث تظهر تظهر ملك البحرين وهو يخشى من " الطفولة " ان تسقط عرشه
اليوم تبدأ في البحرين واحدة من اشهر المحاكمات
في التاريخ الحديث في غرابتها ووحشيتها وانتهاكها لابسط معاني براءة
الطفولة ، انها محاكمة الطفل " علي حسين 11 عاما " التي تدين نظام القمع في
البحرين الذي يحظى بدعم امريكي وبريطاني ، قبل ان تدين طفلا بريئا لايفقه
من حقوق الشعب والدفاع عن الديمقراطية الا بمقدار ما يفهم الالعاب
الالكترونية التي يمارسها الاطفال في اوقات لهوهم .الحصار
الاعلامي المضروب اقليما ودوليا على ما يحدث في البحرين للتغطية على جرائم
نظام ال خليفة ضد الشعب البحريني، فضحتها قضية محاكمة الطفل " علي حسين 11
عاما " الذي تعتقله السلطات الحاكمة وتقدمه اليوم للمحاكمة بتهمة "
التجمهر لارتكاب جرائم والإخلال بالأمن وحرق إطارات في شارع الشيخ سلمان
".!
ونددت جمعيات حقوقية دولية وجمعيات للدفاع عن الطفولة ، بالنظام
البحريني لاقدامه على اعتقال الطفل " علي حسين " وترويعه بالاعتقال
والاستجواب وكانه " ارهابي " متورط بعمليات قتل وتهديد " عرش الملك "
وتهديد امن وسلامة اسرة ال اخليفة المستاثرة بالحكم والسلطة .
ووصف
راديو " اوستن " النرويجي في برنامج خاص عن الانتهاكات والاعتقالات في
البحرين ، اعتقال الطفل علي حسين بانه " دليل على ان نظام الملك حمد بن
عيسى ، بات مهوسا بعمليات الاعتقالات والقمع حتى وان طالت الاطفال " .
وتابع
يقول : " ان الاقدام على اعتقال طفل ريتجاوز عمره 11 عاما بذريعة تهديد
امن النظام بسبب رمي الاوساخ في الطريق العام ، وما انه يغلق الطريق ، يكشف
عن مدى شعور النظام الحاكم بالخوف والهلع من تحرك طفل صغير ربما لايفقه ما
يقوم به ، وهو يدلل على نظام الملك البحرين بات نظاما بوليسيا لايفرق بيين
معارض وبين شغب طفولي غير مقصود ، ونظام يرى اطفال صغار بعمر علي حسين 11
عاما بانهم قادرون على اسقاطه وانهائه ؟ وهو مالا وجود لنظير له الا في
مجاهيل غابات افريقيا حيث يساق الاطفال قهرا ليشاركوا في معارك الكبار وهم
لايستطيعون حتى الضغط على زناد البندقية ".
واعتبر راديو " اوستن "
الطفل علي حسين ضحية من ضحايا الملك الحاكم وليس ضحية رجل الامن الذي يطارد
المعارضة في الشارع ، واكد تقرير راديو " اوستن " ان الاجدر بالملك كان ان
يأمر باعتقال رجال الامن الذين اعتقلوا الطفل علي حسين ، وان يحاكمهم
لترويعهم اطفالا ولاعتقالهم طفل لايعي شيئا من مفردات اسقاط نظام قمعي الا
بمقدار ما يعي انها لعبة من العاب الفيديو ولكنها تشاهد وتمارس في الشوارع
وليس في شاشة التلفاز ".
وكانت " شهزلان خميس " محامية الطفل علي حسين
قد اعلنت " إنه لا توجد أي بوادر من جانب السلطة للإفراج عن الطفل بقدر
ما يوجد إصرار على محاكمته كمتهم تجاوز سن الحدث ولا يزال منذ شهر رهن
الاعتقال بل إن مركز الأحداث لم يقدم تقريره حوله".
براءة الطفل علي حسين المعتقل والذي يقدم للمحاكمة.. براءة تهدد عرش نظام الملك حمد المدعوم امريكيا وبريطانيا وصورت
المحامية في حديثها لوسائل الاعلام ولقناة سي ان ان الامريكية اجواء الرعب
والارها ب التي احاطت بظروف اعتقال الطفل " علي حسين قائلة :
"وصلت
قوات مكافحة الشغب إلى مكان وجودهما فهرع صديقاه بالركض من خوفهما، إلا أنه
وقف محله بعد أن هدد باستخدام السلاح ضده إن تحرك. وامتثل علي للتهديد
ووقف محله، وعليه اعتقلته قوات الأمن، ومن ثم وجهت له تهمة التجمهر غير
المرخص، وأودع مركز رعاية الأحداث، وبدأت محاكمته وهو داخل التوقيف ".
واضافت
المحامية : " ان علي حسين بعيد عن أسرته منذ قرابة الشهر،" وبينت أن ملف
الدعوى "يتضمن أن الطفل قام بالتجمهر وإلقاء القمامة في الشارع وغلقه بعد
أن فتحته قوات الأمن في المرة الأولى، إلى جانب مشاركة آخرين في أعمال شغب،
وأن أحد الأفراد أعطاه مبلغ 3 دنانير من أجل تنفيذ ذلك." !!
نهرين نت