كيف يدفن الرسول محمد ص بين الخليفة أبي بكر والخليفة عمر و هما كفار ؟
الشبهة :
كيف يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر، وهما ـ في نظركم ـ كافران؟! والمسلم لا يدفن بين الكفار، فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم؟! لم يحفظه الله من مجاورة الكافرين في مماتة ـ حسب زعمكم ـ.
ثم أين علي رضي الله عنه من ذلك كله؟! لماذا لم يعارض هذا الأمر الخطير؟!
يلزمكم : أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما مسلمان، وقد أنالهم الله هذا الشرف لشرفهم عنده وعند رسوله صلى الله عليه وسلم ـ وهذا هو الحق ـ، أو أن يكون عليًا رضي الله عنه قد داهن في دينه!! وحاشاه عن ذلك. وإلا فكيف لنبي مختار أن يدفن معه كفره فجار كما تزعمون؟
* * * * *
الجواب:
أولا : لم يدفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين أبي بكر وعمر لماذا التلبيس إنما دفنوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد استأذنوا عائشة لأنهم يدعون انه منزل عائشة بالرغم من أنهم يقولون أن رسول الله قال لا نورث ما تركناه صدقة وعمر في حديث صحيح السند استأذن عائشة بان يدفن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ثانيا :أما لماذا لا يعارض الإمام علي عليه السلام لأن ذلك لا ليس فيه منفعة وهناك أحدثوا ما هو أعظم كما ذكرنا سابقا في أحاديث انقلاب الصحابة والأحداث بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, ثم انتم تقولون انه منزل عائشة فما شأن الإمام علي عليه السلام في منزل عائشة فعمر استأذن عائشة .
ثالثا: لم نقل أن أبا بكر وعمر كافرين إنما كل علمائنا يقولون ظاهرهما مسلم وكل من يشهد الشهادتين فهو مسلم .
رابعا : تقولون وخصوصا الكاتب الذي ينتمي للفكر الوهابي أن رسول الله لا ينفع ولا يضر فما فائدة دفنهم عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على فكر الكاتب ؟