رأي أزواج النبي محمد ص والصحابيات في الخليفة عمر بن الخطاب
الصحابيات ( أزواج النبي الأعظم , ومن معهن ) يقررن فظاظة عمر ولغظته وأنه سيء الكلام قاسي القلب قليل التسامح !
هل أنت مع عمر في وصفه لأزواج النبي الأعظم بكونهن عدوات أنفسهن وأنهن لا يهبن النبي الأعظم ؟
الجامع
المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه =
صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق:
محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية
بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد
الأجزاء: 9 (4 / 126) كِتَابُ بَدْءِ الخَلْقِ ، بَابُ صِفَةِ إِبْلِيسَ
وَجُنُودِهِ ح3294 ....قَالَ عُمَرُ: ... أَيْ
عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ، أَتَهَبْنَنِي وَلاَ تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْنَ: نَعَمْ، أَنْتَ أَفَظُّ
وَأَغْلَظُ ...) و(5 / 11) كتاب المناقب ـ بَابُ
مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ القُرَشِيِّ العَدَوِيِّ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ح3683
مرقاة
المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور
الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) الناشر: دار الفكر، بيروت –
لبنان الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 9 (9 / 3894)(
قَوْلِهِ : (أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ) ، أَيْ أَنْتَ كَثِيرُ الْفَظِّ
أَيْ سَيِّءُ الْكَلَامِ وَكَثِيرُ الْغِلَظِ أَيْ: شَدِيدُ الْقَلْبِ
بِخِلَافِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَإِنَّهُ حَسَنُ
الْخُلُقِ كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِقَوْلِهِ: {وَإِنَّكَ
لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ).
التحرير
والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب
المجيد» المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي
(المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر – تونس سنة النشر: 1984
هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) (4 / 146) ( والفظّ:
السيء الْخُلُقِ، الْجَافِي الطَّبْعِ.وَالْغَلِيظُ الْقَلْبِ:
الْقَاسِيهِ، إِذِ الْغِلْظَةُ مَجَازٌ عَنِ الْقَسْوَةِ وَقِلَّةِ
التَّسَامُحِ، كَمَا كَانَ اللِّينُ مَجَازًا فِي عَكْسِ ذَلِكَ، وَقَالَتْ
جَوَارِي الْأَنْصَارِ لِعُمَرَ- حِينَ انْتَهَرَهُنَّ- «أَنْتَ أَفَظُّ
وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ» يُرِدْنَ أَنْتَ فَظٌّ وَغَلِيظٌ دُونَ
رَسُولِ اللَّهِ ).
قال تعالى: { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً } { وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
بعض
ما ورد عند السنة في قساوة القلب : إحياء علوم الدين المؤلف: أبو حامد
محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى: 505هـ) الناشر: دار المعرفة – بيروت
عدد الأجزاء: 4 (1 / 356)( فالذنوب كلها تورث قساوة القلب ) و(3 / 65)( قَسَاوَةِ الْقَلْبِ الَّتِي أَثْمَرَتْهَا كَثْرَةُ الذُّنُوبِ )
الآداب
الشرعية والمنح المرعية المؤلف: محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج، أبو عبد
الله، شمس الدين المقدسي الرامينى ثم الصالحي الحنبلي (المتوفى: 763هـ)
الناشر: عالم الكتب عدد الأجزاء: 3 (3 / 292)( وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَيُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ جَزَّارًا؛ لِأَنَّهُ يُوجِبُ قَسَاوَةَ الْقَلْبِ )
آداب
النفوس المؤلف: الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (المتوفى: 243هـ)
المحقق: عبد القادر أحمد عطا الناشر: دار الجيل - بيروت – لبنان عدد
الأجزاء: 1 (1 / 120)( قساوة الْقلب ذهَاب حلاوة الاعمال )
بريقة
محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية المؤلف: محمد بن
محمد بن مصطفى بن عثمان، أبو سعيد الخادمى الحنفي (المتوفى: 1156هـ)
الناشر: مطبعة الحلبي الطبعة: بدون طبعة، 1348هـ عدد الأجزاء: 4 (3 / 70) ( غِلْظَةَ الْقَلْبِ مِنْ عَلَامَةِ الشَّقَاوَةِ )
تابع لبحوث أسد الله الغالب