السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
موضوع خاص وحصري من مجهودي الشخصي
اتمنى لكم الفائده
بئرقعر جهنم في اليمن حضرموت.. حفرها ملك حميري لأخفاء كنوزه الثمينة (صور)الجمعة 29 مارس 2013 06:14 مساءًشبوة برس- خاص المهرة
بئر قعر جهنم في المهرة .. حفرها ملك حميري لأخفاء كنوزه الثمينة (صور)
يزور آلاف السياح سنوياً بئراً يسمى "قعر جهنم" بئر برهوت في اليمن، حيث يحظى البئر
باهتمام السياح الذين يزورونها عن بُعد؛ بسبب الأساطير التي تحوم حوله،
وبالبحث عن أساس لكل ما قرأناه عن البئر الغريب؛ لم نجد مصدراً علمياً موثوقاً، إلا بعض الأحاديث التي وردت فيه.
وهناك مقولات تؤكد أن أحد ملوك الدولة الحميرية القديمة استعان بالجن
في حفر هذه البئر من أجل إخفاء كنوزه، وعندما مات الملك استوطن أتباعه من الجن البئر
؛ ولهذا السبب أطلق عليها "برهوت"؛ حيث إن اسم برهوت في اللغة الحميرية القديمة
معناه "
أرض الجن أو مدينة الجن".وبيَّنت دراسة رصدتها "سبق" لأحد الباحثين اليمنيين
ناقش خلالها الأساطير المتداولة عن البئر منذ زمن سحيق،
حيث تكلم أهل العلم قديماً عن البئر وأفاضوا كثيراً.
وتضمنت الدراسة ما نُسج حول البئر من أساطير وحكايات،
حيث وُصف بأنه بئر عميقة لا قعر لها، وأبطالها من الجان
ومردة الشياطين، وقيل: إن امرأة كانت ترعى الأغنام
وضعت وليدها على مقربة من البئر، فاختفى فجأة.،
بينما أشارت أقاويل أخرى إلى أن "فتحة البئر"
سيخرج منها يوم القيامة المعذبون في الآخرة.وعن ابي جعفر علية السلام قال في حديث وإ ن لله نارآ في المشرق وخلقها ليسكنها أرواح الكفار
ويأكلون من زقومها ويشربون من حميمها ليلهم واذا طلع الفجر
هاجت الى واد باليمن يقال له برهوت اشد حرآ من نيران الدنيا كانوا فيها يتلاقون ويتعارفون
فإذا كان المساء عادوا الى النار فهم كذلك الى يوم القيامة)
وادي بَرَهُوت, بفتح الباء والراء وضم الهاء هو وادٍ بحضرموت,
ويعرف هذا الوادي أن به بئر قديمة عميقة تسمى بئر برهوت, وهي بئر عادية.
وقد رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله سلم: أن فيها أرواح الكفار والمنافقين.
كمارُوِيَ عن علي بن أبي طالب عليه افضل السلام قوله
أن: أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت,
فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار.
حقائق ودلائلجرت عدة محاولات فردية لاستكشاف بئر برهوت من هذه المحاولات ما قام به أشخاص
من شركة خط الصحراء حيث تم ربط احد موظفي الشركة بحبل من اجل ان ينزل
الى قاع البئر وربط البئر بحبل كرين ومعه كاميرا فيديو لتصوير
عملية النزول وتمت عملية النزول تدريجياً حتى تم النزول الى مائة متر
من البئر وطلب هذا الموظف ان يتم رفعه بسرعة وعندما سأل بعد طلوعه
عن سبب صراخه قال رأيت حلقة البئر وكأنها ستغلق عليَّ وعندما أرادوا مشاهدة
ماتم تصويره بواسطة الكاميرا صدموا عندما رأوا ان ماتم تصويره هو ظلام دامس
رغم ان وقت النزول كان الوقت المناسب لمشاهدة البئر بوضوح
رواية اخرى تقول عن سماع "انين " يصدر من هذه البئر وحمائم تلاحق المارين قرب البئر.
ما تزال هذه البئر سر من اسرار الطبيعة مليئ بالغموض .. في انتظار الدراسة والبحث !
وتقع "بئر برهوت" العجيبة والغريبة،أو "بئر قعر جهنم"، أو "البئر السوداء" في محافظة المهرة باليمن حضرموت، ويصل عمقها لأكثر من 250 متراً، ولا تُرى إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة تماماً عليها،
وتسكنها الحيات والأفاعي الكبيرة النادرة.
ويقول أحد الشهود في وصف بئر "برهوت" "إن المفاجأة الحقيقية والمذهلة، والتي لم أكن لأصدقها لولا أنني رأيتها بأم عيني
أنا وزميلي، هي رؤيتي لقاع هذه البئر، والخضرة تحيط بها من كل جانب،
وهدير ماء متدفق، وكأنه نهر جارٍ، يُسمع بوضوح ومن دون تشويش".
وأضاف: "بدأت أتساءل: هل ما أشاهده وأسمعه هو حقيقة واضحة أم أنني في حلم
من أحلام اليقظة الوردية؟ إلا أننا سرعان ما تنبهنا أننا أمام ظاهرة حقيقية
وطبيعية موجودة في منطقة قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة،
على الرغم من أننا سمعنا هدير الماء المتدفق، وكأنه شلال في باطن هذه الصحراء".
كما أكد باحثون أن هناك أحاديث نبوية شريفة عن هذا البئر،ومنها قول رسول الله- صلى الله عليه واله وسلم- في "بئر برهوت":"إن فيها أرواح الكفار والمنافقين، وهي بئر عادية قديمة عميقة في فلاة عميقة في فلاة وواد مظلم".وعن الامام علي بن أبي طالب- عليه السلام قال: "أبغض البقاع إلى الله تعالى
وادي برهوت بحضرموت؛ فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار". ولا تزال هذه البئر سراً من أسرار الطبيعة، ويتساءل كثيرون متى سيكشف الستار عن حقيقتها
نقلا عن "سبق الالكترونية
ومن القصص التي تروي عن هذه البئر العجيبة ما ذكرها الأصمعي عن رجل حضرمي أنه قال:
إنا نجد من ناحية برهوت رائحة منتنة فظيعة جداً, فيأتينا الخبر
أن عظيماً من عظماء الكفّار قد مات. ويحكى أن رجلاً بات ليلة بهذا الوادي؛
قال: فكنت أسمع طول الليل "يا دومه.. يا دومه" فذكرت ذلك لبعض أهل العلم,
فقال: إن الملك الموكل بأرواح الكفار اسمه دومه