العسل اليمني:
العسل الطبيعي علاج فعال للأمراض والعلل الصحية المختلفة وفوائده لا تعد ولا تحصى وقد ذكر الله في كتابه العزيز أن العسل شفاء وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على استخدام العسل، والعسل اليمني سواءً عسل السدر أو عسل السمر من أقوى المنتجات الطبيعية فعالية في زيادة القدرة الجنسية ولكن يجب أن يكون العسل من الدرجة الأولى الملكية وليس من الدرجات المتدنية الذي يصلح كغذاء وليس كدواء، ومعروف أن العسل اليمني الملكي له أثر واضح في زيادة الخصوبة والرغبة الجنسية.
طلع النخيل:
طلع النخيل أو لقاح النخل هو اول ما يبدو من طلع النخل الذكر والذي تلقح به النخلة، ويخرج الطلع في مغلوف يشبه قاربين ملتصقين من قمتهما وبينهما الحمل المنضود أي اللقاح، وحبوب لقاح النخل عبارة عن مسحوق ناعم جداً شديد البياض يتطاير سريعاً اذا ما تعرض لنسمة هواء وله رائحة تشبه رائحة ماء الرجل (المني)، عرفت فوائد طلع النخل في التلقيح والإخصاب منذ القدم وأشاد الاطباء بخصائصه العلاجية بل وأكثر الشعراء العرب من مدحه وذكره في شعرهم ونثرهم.
جوزة الطيب:
عرفت شجرة جوزة الطيب منذ قديم الزمان قبل التاريخ الميلادي، وجوزة الطيب هى النواة الجافة لشجرة دائمة الخضرة وهي معروفة من القدم وكانت تسمى "جوزبوا" في كتب الأطباء العرب والمسلمين، هذه الثمرة لها شذى قوي ومذاق لاذع وكانت تستخدم قديما كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة، كما استخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطارد للريح، كما عرفها العرب واستعملوها في العلاج وفي تحضير العديد من العقاقير، وحاليا تستخدم جوزة الطيب على نطاق واسع في تحضير الأدوية، كما تستخدم في علاج العديد من الأمراض.
عشبة البسباسة:
البسباسة تعرف في اليمن باسم بسباسة الطيب وفي المغرب العربي تسمى بسيبيسة، وصفت البسباسة قديما بأنها قشور الجوزبوا أي جوز الطيب الذي يكون فوق القشرة الغليظة وهي لباسه، وهي على شكل أوراق متراكمة لونها مائل إلى الشقرة، عطرية حادة الرائحة طعمها حريفة ولهذا فهي تعتبر من التوابل والبهار، وكانت تشرب قديما لنفث الدم وقرحة الامعاء واستطلاق البطن وعلاج الضعف الجنسي وسرعة القذف وغيرها من الأمراض.
زيت السمسم:
تميز زيت السمسم ينبع من بذور السمسم الغنية بالعديد من المركبات والمعادن خصوصا الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والمغنيسويوم، ولهذا فأن زيت السمسم يحتوي على قيمة غذائية وعلاجية عالية حتى قيل انه الغذاء الكامل والدواء الفعّال، فالإضافة لاستخداماته الغذائية فهو يستخدم لعلاج الكثير من العلل بدءاً من مشاكل البشرة والشعر وانتهاءً بالأمراض المزمنة، وحديثا أثبتت الأبحاث العلمية قوة مركبات مواد زيت السمسم التي تتفوق على عقار الفياجرا لعلاج الضعف الجنسي، بل أن رائحة زيت السمسم لوحدها مثير جنسي، كما أن زيت السمسم من اكثر الزيوت التي تستخدم كوسط متعادل لتحضير المراهم والدهانات الطبيعية
زيت القرنفل:
زيت القرنفل معروف منذ القدم بفوائده الصحية المتعددة، وكان يستخدم على نطاق واسع للعناية بالفم والأسنان والبشرة نظراً لخواصه المضادة للبكتيريا والجراثيم وتخفيف الألم، كما يتميز زيت القرنفل بخواصه المهدئة ولهذا استخدم كعلاج فعال للتخلص من التوتر والقلق وتحسين الذاكرة وعلاج الاكتئاب والأرق، أيضاً زيت القرنفل مفيد في تنشيط الدورة الدموية وعلاج الدوار وكذلك في علاج اضطرابات الجهاز التنفسي، وحديثا كشفت دراسة علمية حديثة بجامعة كريتون عن معلومات مثيرة بشأن زيت القرنفل ودوره فى علاج سرعة القذف، وأشارت الدراسة إلى أن استخدام زيت القرنفل على شكل دهان على العضو الذكرى له تأثير إيجابي كبير فى الحد من مشكلة سرعة القذف، وذلك بسبب تأثيره التخديري والحراري على الخلايا، ويحدث شعوراً مميزا بالتنميل.
بذور الأنجرة:
الأنجرة هو القُريص نبات عشبي من الفصيلة القراصية معروف بشوكة الدقيق الذي يشبه الشعر، إذا مس جسد الإنسان نشب فيه وانكسر وسبب الحكة والألم، تنتشر أنواع من هذا النبات في غالبية دول المشرق العربي، وكان يستعمل بكثرة في صناعة الأصباغ النسيجية، طبياً يستعمل كامل النبات المزهر بما فيه الجذور أيضا، ويستخدم داخليا وخارجيا لعلاج بعض العلل والأمراض مثل البواسير والأكزيما وفقر الدم وروماتزم المفاصل كما يستخدم في تهدئة الأعصاب وكمقوي ومجدد للجسم، وخلال الحرب العالمية الثانية ثبت فعالية نبات القريص في تطهير الجروح الملوثة بل أنه اقوى من البنسلين ومركبات السولفا.