الغجر .. طرنجه .. المثلث .. أسماء عدة وانتماء واحد. انتماء للزمان والمكان والتاريخ والكيان الواحد
هذه القرية التي اكتسبت اسمها من الأكراد الذين سيطروا على أراضيها قبل 200 عام،
بأمر من الباب العالي العثماني، هاجر
إليها أهلها من أبناء الطائفة الإسلامية "العلوية" من شمال سوريا
أيام السلطان العثماني سليم الأول، بعد معركة مرج دابق التي وقعت قرب حلب عام 1516م
بين دولة المماليك والعثمانيين. سكان القرية سكنوا منطقة الجولان،
وأقاموا ثلاث قرى علوية هي: زعورة، عين فيت، وطرنجة (الغجر)
الاسم الحقيقي لقرية الغجر إذاً هو "طرنجه" حيث استبدل الأكراد اسمها إلى "الغجر"
اتفق أهالي القرية مع السلطات الوطنية السورية على تغير واستبدال اسم القرية إلى قرية "المثلث"
احتُلت قرية الغجر في العام 1967، ومنذ أيام الاحتلال الأولى أحيطت القرية بسياج عسكري
من جهاتها الأربع، ولم يبق لها سوى بوابة واحدة تغلق في وجه زوارها حتى يثبتوا هويتهم،
وأحيانا في وجه سكان القرية أنفسهم. لا يستطيع السكان الخروج من القرية أو دخولها إلا عبر هذه البوابة،
ومن أراد زيارة أصدقائه داخل القرية عليه أن يضع هويته عند الجنود الإسرائيليين الذين يحرسون البوابة،
ومن أراد أن يمكث للمبيت في القرية من الزوار كان عليه أن يحصل على تصريح من الحاكم العسكري الإسرائيلي
سكان القرية متمسكون بولاية الامام علي ع .. يمارسون شعائرهم في بيوتهم في المناسبات وقد بعث لي
أحد الأصدقاء من خلال كاميرته الشخصية صورة معلقة بجدار احد البيت للأمام علي ع
يبلغ عدد سكان القرية اليوم حوالي 2000نسمة. يعيش معظمهم من العمل خارج القرية،
كأيدي عاملة رخيصة في إسرائيل، ويعتمد البعض الآخر على التجارة،
وعلى بعض المحاصيل الزراعية المحلية. صودر من أراضي القرية حوالي 1000 دونم
لاحتياجات جيش الاحتلال الأمنية والعسكرية ، فيما احتفظت "سلطة أراضي إسرائيل"
على باقي الأرض، بحجة أنها أملاك غائبين ("نازحين")، حتى تلك الأراضي التي تقع داخل قرية الغجر
يبلغ عدد سكان القرية اليوم حوالي 2000نسمة. يعيش معظمهم من العمل خارج القرية،
كأيدي عاملة رخيصة في إسرائيل، ويعتمد البعض الآخر على التجارة،
وعلى بعض المحاصيل الزراعية المحلية. صودر من أراضي القرية حوالي 1000 دونم
لاحتياجات جيش الاحتلال الأمنية والعسكرية ، فيما احتفظت "سلطة أراضي إسرائيل"
على باقي الأرض، بحجة أنها أملاك غائبين ("نازحين")، حتى تلك الأراضي التي تقع داخل قرية الغجر