من روائع ماقيل عن الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريفيجسّد الشاعر يحيى الشامي هذا الحلم الذي لاح في ومضات خاطفة
ولحظات مثيرة ومناسبات خاصة، وحكايات محددة،
ظهر فيها المنتظر دون أن يعرفه أحد،
يساعد هذا، ويُنجد ذاك، ثم يختفي فجأة وسط ذهول ودهشة كبيرين:
يا أنيس القلوب في وحشة الدر حاضر أنت في المواسم طرًا ما خَلَتْ منك حقبة كيف تخلو حدثتني الركبان عنك فقالت في أعالي البحار في كل نجد كم شريد قد ضلّ يومًا سبيلاً وأناس تقطعت بهم السبـ كنت غوثًا لهم ولكن بسيما بينما هم في حيرة وضلال لحظتك العيون للتوِّ لكن ثم لمّا أنجيتهم من هلاكٍ فطنوا للذي جرى بعد حين | | بِ وليل المشّرد الحيرانِ شاهد أنت في ضمير الزمانِ من إمام في السرّ والإعلانِ أنت في كل بقعة ومكانِ في الصحارى القفار في القيعانِ وهو يمشي في الأرض كم ركبانِ ـل فإذ أنت ظاهر للعيانِ غير سيماك طيب الأردان وسهام الحتوف منهم دواني كنت أنأى من حيّز الأذهانِ وتردوا بعصمة وأمان فتنادوا من بعد فوتِ الأوان |