14/06/2014
قال مصدر أمني عراقي اليوم السبت، إن القوات العراقية تستعد لشن هجوم مضاد
في محافظة صلاح الدين انطلاقا من مدينة سامراء شمال بغداد، مضيفا أن الجيش والشرطة
في انتظار الأوامر مشيرا إلى تعزيزات "كبيرة" وصلت خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى سامراء أمس الجمعة.
تستعد القوات العراقية من جيش وشرطة لشن هجوم مضاد في محافظة صلاح الدين
انطلاقا من مدينة سامراء شمال بغداد يستهدف إلى استعادة السيطرة
على مدينة تكريت وقضائي الدور وبيجي، بحسب ما أفاد السبت مصدر أمني.
وأوضح ضابط برتبة عقيد في الجيش في سامراء (110 كلم شمال بغداد)
"نستعد للتحرك باتجاه تكريت (160 كلم شمال بغداد) وقضائي الدور
" الواقع بين تكريت وسامراء وبيجي (40 كلم شمال تكريت).
وأضاف "ننتظر الأوامر العسكرية"، مشيرا إلى أن قرار شن الهجوم المضاد
ضد المسلحين في المحافظة جاء "بعدما وصلت تعزيزات كبيرة من جيش
وشرطة اتحادية لمدينة سامراء خلال زيارة السيد نوري المالكي"، في إشارة إلى زيارة رئيس الوزراء أمس الجمعة.
ويسيطر مسلحون ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتنظيمات أخرى إضافة إلى عناصر من حزب البعث المنحل على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين منذ الأربعاء، كما يفرضون سيطرتهم على مناطق أخرى في المحافظة الواقعة شمال بغداد.
ويحاول مسلحو "داعش" منذ بدء هجومهم الكبير في العراق مساء الإثنين والذي تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق واسعة من شمال العراق بينها محافظة نينوى، اقتحام مدينة سامراء التي تسكنها غالبية سنية وتحوي مرقدا شيعيا أدى تفجيره عام 2006 إلى حرب طائفية امتدت لعامين وقتل فيها الآلاف.
وقام المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 ويسعى للبقاء على رأس الحكومة لولاية ثالثة بزيارة سامراء أمس الجمعة بعد وقت قصير من دعوة المرجعية الشيعية العراقيين لحمل السلاح ومقاتلة التنظيمات المسلحة وحماية الأماكن المقدسة.
وأعلن المالكي في سامراء بحسب بيان نشر على موقع رئاسة الحكومة أن مجلس الوزراء منحه "صلاحيات غير محدودة" للتحرك ضد التنظيمات المسلحة.
فرانس 24 / أ ف ب