منتديات أحلى السلوات
نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 065sv9
اهلا اهلا اهلا زوارنا الكرام ssaaxcf
مرحبا بكم في منتداكم وبيتكم الثاني zzaswqer
نتشرف بتسجيلكم معناvvgtfryujk vvgtfryujk vvgtfryujk
أخوانكم ادارة المنتدى mil
منتديات أحلى السلوات
نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 065sv9
اهلا اهلا اهلا زوارنا الكرام ssaaxcf
مرحبا بكم في منتداكم وبيتكم الثاني zzaswqer
نتشرف بتسجيلكم معناvvgtfryujk vvgtfryujk vvgtfryujk
أخوانكم ادارة المنتدى mil
منتديات أحلى السلوات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أحلى السلوات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بكم جميعا واهلا وسهلا بالاعضاء الجدد نتمنى لكم طيب الاقامه
نرحب بالاخت العزيزة (لمياء ) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنا اختي الغالية ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز (ابو مصطفى) من العراق ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بتواجدك معنا نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت الغالية ( ابتسام) من العراق ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( الدمعة الحزين ) من السعودية ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنانعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (طیبه) من ايران ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنانعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز (شيخ الوادي ) من العراق ونتمنى له طيب الاقامة معنا ... سعداء بتواجدك معنانعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (نور كربلاء) من السعودية  ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك  يا غالية نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798          ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( وديان) من فلسطين المحتلة ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... نور المنتدى بيك ياغالية نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( الخيانة صعبة) من مصر ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك ياغالي نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة  (رحيق الورد) من دولة العراق ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك ياغالية نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798          ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (منة الله على) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنانعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( علاء المياحي ) من العراق ونتمنى له اقامة طيبة معنا ... المنتدى نور بوجودك نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( هدوره العراقيه) من العراق ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك يا غالية نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( ساره رضا) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنانعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( حبي لاهل البيت لا ينتهي ) من العراق ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنانعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( أبو وسام ) من دولة العراق ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك يا غالي نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( هند السعيد) من مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... نور المنتدى بيك نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( احمد طه) من مصر ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (عاشقه الليل )من الامارات العربية ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 103798 ادارة المنتدى

 

 نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إيمان القلوب
 
الإدارة

     الإدارة
إيمان القلوب


نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 13270810


رقم العضوية : 1
العمر : 100
انثى
عدد المساهمات : 5368
الدولة : البمن
المهنة : 5
مزاجي : حزين
غايب طول الغيبة
عزيز و انقطعت اخباره
يارب يكون بالف خير

صورة mms : ابكيك دما سيدي الحسين

نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام   نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام I_icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس 2014 - 12:20

نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام Jafar



سيرة الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)


بطاقة الهوية:

الإسم: جعفر (ع)

اللقب: الصادق

الكنية:
أبو عبد الله

اسم الأب: محمد بن علي (ع)

اسم الأم: أم فروة

الولادة: 17 ربيع الأول 83ه

الشهادة: 25 شوال 148ه

مدة الإمامة: 34 سنة

القاتل: المنصور العباسي

مكان الدفن: البقيع



الظروف السياسية في عصر الإمام (ع):


إستلم الإمام الصادق (ع) الإمامة الفعلية في حقبة من الزمن كان الصراع فيه على أشده بين الحكام الأمويين والعباسيين وفي خضم انتفاضات العلويين والزيديين والقرامطة والزنج وسواهم من طالبي السلطة.. مما أتاح للإمام أن يمارس نشاطه التبليغي والتصحيحي في ظروف سياسية ملائمة بعيداً عن أجواء الضغط والإرهاب وفي مناخ علمي خصب تميّز بحرية الفكر والاعتقاد وزوال دواعي الخوف والتقية من الحكام. وقد سجّل الإمام (ع) موقفاً متحفظاً من جميع الحركات المعارضة والتي كانت تحمل شعار )الرضا من ال محمد( لأنها لا تمثّل الإسلام في أهدافها وتوجهاتها وإنما كان هاجسها الوصول إلى السلطة. ولأن المرحلة انذاك كانت تتطلب ثورة إصلاحية من نوع اخر لمواجهة المستجدات التي كادت تطيح بجوهر الإسلام فيما لو انشغل الإمام عنها بالثورة المسلحة.

ركّز الإمام (ع) في حركته على تمتين وتقوية الأصول والجذور الفكرية والعلمية مع أخذ دوره الرسالي كمعصوم من ال بيت النبوّة.



الحركة الفكرية في عصر الإمام (ع):

ظهرت في تلك الحقبة حركة علمية غير عادية وتهيّأت الأرضية لأن يعرض كل إنسان حصيلة ما يملك من أفكار. ودخلت المجتمع الإسلامي أعراق غريبة وملل مختلفة مما جعل الساحة الإسلامية مشرّعة لتبادل الأفكار والتفاعل مع الأمم والحضارات الأخرى. وتمخضت الحركة الفكرية والنشاط العلمي الواسع عن مذاهب فلسفية متعددة وتفسيرات فقهية مختلفة ومدارس كلامية متأرجحة بين التطرف والاعتدال وظهر الزنادقة والملاحدة في مكّة والمدينة، وانتشرت فرق الصوفية في البلاد، وتوزّع الناس بين أشاعرة ومعتزلة وقدرية وجبرية وخوارج...

وقد تسرّبت التفسيرات والتأويلات المنحرفة إلى علوم القران الكريم وطالت مباحث التوحيد والصفات والنبوة وحقيقة الوحي والقضاء والقدر والجبر والاختيار.. ولم تسلم السنة النبوية بدورها من التحريف ووضع الأحاديث المكذوبة والمنسوبة إلى نبي الإسلام (ص).

لذلك انصرف الإمام الصادق (ع) الى التصدي والمواجهة والتصحيح للعودة بالإسلام إلى ينابيعه الصافية.



جامعة أهل البيت (ع):

فجر الإمام الصادق (ع) ينابيع العلم والحكمة في الأرض وفتح للناس أبواباً من العلوم لم يعهدوها من قبل وقد ملأ الدنيا بعلمه" كما يقول الجاحظ، وانصبّت اهتمامات الامام (ع) على إعداد قيادات واعية ودعاة مخلصين يحملون رسالة الإسلام المحمدي الأصيل إلى جميع الحواضر الإسلامية مرشدين ومعلّمين في سبيل نشر مفاهيم العقيدة وأحكام الشريعة وذلك من خلال توسيع نشاط جامعة أهل البيت التي أسس نواتها الامام الباقر (ع)، كما تركزت الجهود العلمية في مختلف الاختصاصات من فلسفة وعلم الكلام والطب والرياضيات والكيمياء بالاضافة الى وضع القواعد والأصول الاجتهادية والفقهية كركيزة متينة للتشريع الإسلامي تضمن بقاءه واستمراره. ومواجهة خطر الزنادقة والملاحدة بأسلوب مرن وهدوء رسالي رصين أدحض بها حججهم وفنّد ارائهم وأثار في نفوسهم الثقة والاحترام له. وعلى رأس هؤلاء الزنادقة: ابن المقفع وابن ابي العوجاء والديصاني كما تصدّى (ع) للوضاعّين وأكاذيبهم ونبّه على دورهم الخطير في تشويه الإسلام وشدّد على طرح الأحاديث التي لا تتوافق مع الكتاب والسنّة. وقد اشتهر من طلابه علماء أفذاذ في مختلف العلوم والفنون منهم المفضل بن عمرو وهشام بن الحكم ومحمد بن مسلم وجابر بن حيان وعبد الله بن سنان، كما نهل من علومه مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وأبو حنيفة ونقل عنه عدد كبير من العلماء أمثال أبي يزيد ومالك والشافعي والبسطامي وابراهيم بن أدهم ومالك بن دينار وأبي عيينة ومحمد بن الحسن الشيباني. وقد بلغ مجموعة تلامذته أربعة الاف تلميذ، مما حدا بمالك بن أنس إلى القول: "ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق (ع) فضلاً وعلماً وورعاً وعبادة".



الظروف السياسية في زمن الامام الصادق (ع):

شهد الامام الصادق (ع) نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية، وفي مثل هذه الحالة ينشغل الناس بالحروب والثورات وينشغل الحكام ببعضهم البعض مما فسح بالمجال لقيام الامام الصادق (ع) بدوره العلمي والتربوي على أكمل وجه، وقد عاصر (ع) ما تبقى من حكام الأمويين الضعاف وثورة أبي مسلم الخراساني الذي حاول أن يزج الامام فيها ولكن الامام كان أدرى بواقع الحال فتملص منه ليتفرغ لعمله الأهم الذي يعتمد عليه قيام الدين الاسلامي في مواجهة الأفكار الدخيلة والمذاهب الفكرية المنحرفة حيث استطاع أن يعطي الفكر الشيعي زخماً خوّله الصمود أمام التيارات الفكرية المختلفة وسمح له بالبقاء الى يومنا هذا، ولذلك يسمى المذهب الشيعي الفقهي بالمذهب الجعفري.



زوجاته وأولاده (ع):

تزوج الامام الصادق (ع) من فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين (ع) فأنجب منها اسماعيل الذي تنسب إليه الفرقة الاسماعيلية وعبد الله الأفطح الذي تنسب إليه الفرقة الفطحية وأم فروة أم الامام موسى بن جعفر (ع)، وله من إمائه الأخريات العباس، وعلي وأسماء وفاطمة.


الإمام (ع) والمنصور العباسي:


وكان المنصور العباسي يغتاظ من إقبال الناس على الإمام والإلتفاف حوله وكان يعبّر عن الإمام (ع) بأنه: "الشجى المعترض في الحلق" وينقل المفضل بن عمرو حقيقة الموقف له: "إن المنصور همّ بقتل أبي عبد الله الصادق (ع) غير مرّة، وكان إذا بعث إليه ليقتله فإذا نظر إليه هابه ولم يقتله. غير أنه منع الناس عنه. ومنعه عن القعود للناس. واستقص عليه أشد الاستقصاء".

فكان يخشى من التعرّض للإمام لأنه سيؤدي إلى مضاعفات كبيرة. وإزاء تزايد الضغط وإحكام الرقابة نصح الإمام أصحابه بالسرية والكتمان فكان يقول: "التقية من ديني ودين ابائي ولا دين لمن لا تقية له". ولكن المنصور لم يكن ليتورّع رغم تحفظات الإمام من ارتكاب أبشع جريمة عن طريق دسّ السم للإمام الذي استشهد من جراء ذلك سنة 148 ه. ودفن في البقيع إلى جانب أبيه وجدّه وجدّته فاطمة وعمه الحسن عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه.

زيارته وزيارة ائمة البقيع عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


« السلام عليكم أئمة الهدى السلام عليكم أهل البرّ و التقوى ، السلام عليكم ايها الحجج على أهل الدنيا ، السلام عليكم ايها القوامون في البريّة بالقسط ، السلام عليكم اهل الصفوة، السلام عليكم يا آل رسول الله ، السلام عليكم أهل النجوي ، أشهد أنّكم قد بلّغتم و نصحتم و صبرتم في ذات الله و كـُذبتم و أسيء اليكم فغفرتم ، و اشهد انكم الأئمة الراشدون المهتدون ، و أنَّ طاعتكم مفروضة ، و أنَّ قولكم الصدق ، و أنَّكم دعوتم فلم تجابوا ، و أمرتم فلم تطاعوا ، و أنّكم دعائم الدين و اركان الارض ، لن تزالوا بعين الله ينسخكم من أصلاب كلّ مطهّر ، و ينقلكم من أرحام المطهّرات لم تدنّسكم الجاهلية الجهلاء ،‌ و لم تشرك فيكم فتن الاهواء ، طبتم و طاب منبتكم مَنَّ بكم علينا ديان الدين فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه ، و جعل صلاتنا عليكم رحمة لنا و كفارة لذنوبنا اذ اختاركم الله لنا، و طيب خلقنا بما مَنَّ به علينا من ولايتكم ، و كنّا عنده مسلمّين بعلمكم معترفين بتصديقنا اياكم ، و هذا مكان من أسرف وأخطأ واستكان وأقر بما جني ورجا بمقامه الاخلاص،‌ وان يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى من الرّدى، فكونوا لي شفعاء فقد وفدت اليكم اذ رغب عنكم أهل الدنيا واتـَّخذوا آيات الله هزواً واستكبروا عنها، يا من هو قائم لا يسهو ودائم لا يلهو ومحيط بكل شيء ولك المَنُّ بما وفـّقتني وعرّفتني ائمتي بما اقمتني عليه اذ صدَّ عنه عبادك وجهلوا معرفته واستخفـّوا بحقـّه ومالوا الى سواه فكانت المنَّة منك عليَّ مع اقوام خصصتهم بما خصصتني به، ‌فلك الحمد اذ كنت عندك في مقامي هذا مذكوراً مكتوباً فلا تحرمني ما رجوت ولا تخيبني فيما دعوت، بحرمة (محمّد وآله الطاهرين وصلى الله على محمّد وآل محمّد) ثم ادع لنفسك بما احببت »..
وكما ننقدم التعازي الى مراجعنا العظام حفظهم الله وسدد خطاهم
والامة الاسلامية جمعاء 
نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام 13320925811
 
قصة استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)

 
صعّد المنصور من تضييقه على الإمام  الصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه ،  فقال : دعاني المنصور ، فقال : إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني ، قتلني  الله إن لم أقتله . فأتيته ، فقلت : أجب أمير المؤمنين . فتطهّر ولبس  ثياباً جدداً . فأقبلت به ، فاستأذنت له فقال : أدخله ، قتلني الله إن لم  أقتله . فلما نظر إليه مقبلا ، قام من مجلسه فتلقّاه وقال : مرحباً بالتقيّ  الساحة البريء من الدغل والخيانة ، أخي وابن عمي . فأقعده على سريره ،  وأقبل عليه بوجهه ، وسأله عن حاله ، ثم قال :


سلني حاجتك ، فقال (عليه السلام): أهل مكّة والمدينة قد تأخّر عطاؤهم، فتأمر لهم به .
قال : أفعل ، ثم قال : يا جارية ! ائتني بالتحفة فأتته بمدهن زجاج، فيه غالية ، فغلّفه بيده وانصرف فأتبعته ، فقلت:
يابن رسول الله ! أتيت بك ولا أشك أنه قاتلك ، فكان منه ما رأيت، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء عند الدخول ، فما هو ؟
قال : قلت : «اللّهم احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واحفظني بقدرتك عليّ ، ولا تهلكني وانت رجائي ...» .
ولم يكن هذا الاستدعاء للإمام من قبل المنصور هو الاستدعاء الأول من نوعه  بل إنّه قد أرسل عليه عدّة مرات وفي كل منها أراد قتله . لقد صور لنا  الإمام الصادق (عليه السلام) عمق المأساة التي كان يعانيها في هذا الظرف  بالذات والاذى الّذي كان المنصور يصبه عليه، حتى قال (عليه السلام) ـ كما  ينقله لنا عنبسة ـ قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «أشكو إلى  الله وحدتي وتقلقلي من أهل المدينة حتى تقدموا وأراكم أسرّ بكم، فليت هذا  الطاغية أذن لي فاتّخذت قصراً في الطائف فسكنته ، وأسكنتكم معي ، وأضمن له  أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبداً» . وتتابعت المحن على سليل النبوّة  وعملاق الفكر الإسلامي ـ الإمام الصادق(عليه السلام) ـ في عهد المنصور  الدوانيقي ـ فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء، وما  كابده هو بالذات من صنوف الإرهاق والتنكيل، فقد كان الطاغية يستدعيه بين  فترة وأخرى ، ويقابله بالشتم والتهديد ولم يحترم مركزه العلمي، وشيخوخته،  وانصرافه عن الدنيا الى العبادة، وإشاعة العلم، ولم يحفل الطاغيه بذلك  كلّه، فقد كان الإمام شبحاً مخيفاً له... ونعرض ـ بإيجاز ـ للشؤون الأخيرة  من حياة الإمام ووفاته. وأعلن الإمام الصادق (عليه السلام) للناس بدنوّ  الأجل المحتوم منه، وان لقاءه بربّه لقريب، وإليك بعض ما أخبر به:

أـ قال شهاب بن عبد ربّه : قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): كيف بك إذا  نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان من هو.  فكنت يوماً بالبصرة عند محمد بن سليمان، وهو والي البصرة إذ ألقى إليّ  كتاباً، وقال لي: يا شهاب، عظّم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد.  قال: فذكرت الكلام فخنقتني العبرة.
ب ـ أخبر الإمام (عليه السلام) المنصور بدنوّ أجله لمّا أراد الطاغية أن  يقتله فقد قال له: ارفق فوالله لقلّ ما أصحبك. ثم انصرف عنه، فقال المنصور  لعيسى بن علي: قم اسأله، أبي أم به؟ ـ وكان يعني الوفاة ـ .

فلحقه عيسى ، وأخبره بمقالة المنصور، فقال (عليه السلام): لا بل بي. وتحقّق  ما تنبّأ به الإمام(عليه السلام) فلم تمضِ فترة يسيرة من الزمن حتى وافته  المنية.
كان الإمام الصادق (عليه السلام) شجي يعترض في حلق الطاغية الدوانيقي، فقد  ضاق ذرعاً منه، وقد حكى ذلك لصديقه وصاحب سرّه محمد بن عبدالله الاسكندري.
يقول محمد: دخلت على المنصور فرأيته مغتمّاً، فقلت له: ما هذه الفكرة؟
فقال: يا محمد لقد هلك من أولاد فاطمة (عليها السلام) مقدار مائة ويزيدون  ـوهؤلاء كلهم كانوا قد قتلهم المنصور ـ وبقي سيّدهم وإمامهم.
فقلت: من ذلك؟
فقال: جعفر بن محمد الصادق.
وحاول محمد أن يصرفه عنه، فقال له: إنه رجل أنحلته العبادة، واشتغل بالله  عن طلب الملاك والخلافة. ولم يرتض المنصور مقالته فردّ عليه: يا محمد قد  علمتُ أنك تقول به، وبإمامته ولكن الملك عقيم.
وأخذ الطاغية يضيّق على الإمام، وأحاط داره بالعيون وهم يسجّلون كل بادرة  تصدر من الإمام، ويرفعونها له، وقد حكى الإمام (عليه السلام) ما كان يعانيه  من الضيق، حتى قال: «عزّت السلامة، حتى لقد خفي مطلبها، فإن تكن في شيء  فيوشك أن تكون في الخمول، فإن طلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في  الصمت، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها». لقد صمّم على اغتياله غير  حافل بالعار والنار، فدسّ اليه سمّاً فاتكاً على يد عامله فسقاه به، ولمّا  تناوله الإمام(عليه السلام) تقطّعت أمعاؤه وأخذ يعاني الآلام القاسية،  وأيقن بأن النهاية الأخيرة من حياته قد دنت منه. ولمّا شعر الإمام(عليه  السلام) بدنوّ الأجل المحتوم منه أوصى بعدّة وصايا كان من بينها ما يلي:

أ ـ إنه أوصى للحسن بن علي المعروف بالأفطس بسبعين ديناراً، فقال له شخص:  أتعطي رجلاً حمل عليك بالشفرة؟ فقال (عليه السلام) له: ويحك ما تقرأ  القرآن؟! (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوء  الحساب). لقد أخلص الإمام (عليه السلام) كأعظم ما يكون الإخلاص للدين  العظيم، وآمن بجميع قيمه وأهدافه، وابتعد عن العواطف والأهواء، فقد أوصى  بالبرّ لهذا الرجل الذي رام قتله لأن في الإحسان اليه صلة للرحم التي أوصى  الله بها.
ب ـ إنه أوصى بوصاياه الخاصّة، وعهد بأمره أمام الناس الى خمسة أشخاص: وهم  المنصور الدوانيقي، ومحمد بن سليمان، وعبدالله، وولده الإمام موسى، وحميدة  زوجته.
وإنما أوصى بذلك خوفاً على ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) من السلطة  الجائرة، وقد تبيّن ذلك بوضوح بعد وفاته، فقد كتب المنصور الى عامله على  يثرب، بقتل وصي الإمام ، فكتب إليه: إنه أوصى الى خمسة، وهو أحدهم ، فأجابه  المنصور: ليس الى قتل هؤلاء من سبيل.
ج ـ إنه أوصى بجميع وصاياه الى ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) وأوصاه  بتجهيزه وغسله وتكفينه، والصلاة عليه، كما نصبه إماماً من بعده، ووجّه  خواصّ شيعته إليه وأمرهم بلزوم طاعته.
د ـ إنه دعا السيّدة حميدة زوجته، وأمرها باحضار جماعة من جيرانه، ومواليه،  فلمّا حضروا عنده قال لهم: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة...». وأخذ  الموت يدنو سريعاً من سليل النبوة، ورائد النهضة الفكرية في الإسلام، وفي  اللحظات الأخيرة من حياته أخذ يوصي أهل بيته بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات،  ويحذّرهم من مخالفة أوامر الله وأحكامه، كما أخذ يقرأ سوراً وآيات من  القرآن الكريم، ثم ألقى النظرة الأخيرة على ولده الإمام موسى الكاظم (عليه  السلام) ، وفاضت روحه الزكية الى بارئها. لقد كان استشهاد الإمام من  الأحداث الخطيرة التي مُني بها العالم الاسلامي في ذلك العصر، فقد اهتزّت  لهوله جميع ارجائه، وارتفعت الصيحة من بيوت الهاشميين وغيرهم وهرعت الناس  نحو دار الإمام وهم ما بين واجم ونائح على فقد الراحل العظيم الذي كان  ملاذاً ومفزعاً لجميع المسلمين. وقام الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)،  وهو مكلوم القلب، فأخذ في تجهيز جثمان أبيه، فغسل الجسد الطاهر، وكفّنه  بثوبين شطويين كان يحرم فيهما، وفي قميص وعمامة كانت لجدّه الإمام زين  العابدين(عليه السلام)، ولفّه ببرد اشتراه الإمام موسى (عليه السلام)  بأربعين ديناراً وبعد الفراغ من تجهيزه صلّى عليه الإمام موسى الكاظم (عليه  السلام) وقد إأتمَّ به مئات المسلمين. وحمل الجثمان المقدّس على أطراف  الأنامل تحت هالة من التكبير، وقد غرق الناس بالبكاء وهم يذكرون فضل الإمام  وعائدته على هذه الاُمة بما بثّه من الطاقات العلمية التي شملت جميع أنواع  العلم. وجيء بالجثمان العظيم الى البقيع المقدّس، فدفن في مقرّه الأخير  بجوار جدّه الإمام زين العابدين وأبيه الإمام محمد الباقر (عليهما السلام)  وقد واروا معه العلم والحلم، وكل ما يسمّو به هذا الكائن الحيّ من بني  الإنسان.


هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب اعلام الهداية:
 الامام جعفر بن محمد الصادق (ع


نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام Sadik_thumb%5B6%5D


منقووول نسالكم الدعاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعزيكم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء العبرات مروي عن الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام
» سيرة حياة الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
»  لطميات mp3 ذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام
»  لماذا خالف أئمة المذاهب الأربعة الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ؟
» تصاميم وبنرات استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلى السلوات  :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى:  
حقوق النشر
الساعة الأن بتوقيت (العراق)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات أحلى السلوات
 Powered by ahlaalsalawat ®https://ahlaalsalawat.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2011