خطيب جمعة طهران يصف احداث البحرين بالمفجعة
وصف خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله السيد احمد خاتمي احداث البحرين بالمفجعة، مؤكدا ان بعض وسائل الاعلام الغربية اساسا تقوم بتحريف هذه الاحداث.
وقال خاتمي ان طبيعة هذه الانتفاضة وكما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن هي للمطالبة بالاسلام والعزة وان يقرروا مصيرهم بانفسهم ، موضحا ان ثورة البحرين ليست كما توحي وسائل الاعلام الغربية بانها ثورة طاغوتية وطائفية، لافتا الى انه خلال عمليات الاعتقال الاخيرة القى محتلو البحرين القبض على عدد من اهل السنة ايضا.
واعتبر التعتيم الاعلامي الاستكباري على احداث البحرين بانه مؤلم ومدعاة للحرقة وقال: ان حقوق الانسان قد انتهكت في البحرين وفقد العشرات بينما جرى اعتقال المئات بينهم النساء الحوامل ايضا وان الانفلات الامني في هذا البلد اصبح في وضع مزر لكن الاعلام الغربي يمر على هذا الموضوع مرور الكرام وكانه لم يحدث شيء في البحرين.
ولفت خطيب جمعة طهران الى ان القوات البحرينية تفرض طوقا امنيا حول المستشفيات وتتعرض للجرحى متسائلا "اين هي المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان لكنها التزمت الصمت ازاء الجرائم الجارية هناك؟".
وحذر خاتمي ال خليفة (في البحرين) وال سعود (في السعودية) من انهما يقتربان من النهاية والهلاك ازاء كل قطرة دم تراق من مظلوم على الارض.
وشدد بخصوص ما يجري على الساحة العربية على ان الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة الاميركية تستخدم حقوق الانسان اداة لتحقيق مصالحها وان كل ما ادعاه الرئيس الاميركي باراك اوباما بتدخلهم لانقاذ الشعب الليبي هو افتراء من اجل المصالح الاميركية.
واضاف خطيب صلاة الجمعة في طهران: ان انتفاضة شعوب المنطقة تبلورت على اساس المطالبة بالاسلام والعزة وان يقرروا مصيرهم بانفسهم بدلا من اميركا.
واشار الى ان موضوع حقوق الانسان كان على الدوام كاداة بيد اميركا والغرب قائلا: ان الشعب الليبي قد عاش لمدة ثلاثين يوما تحت وطاة الضربات الجوية والقصف العنيف لديكتاتور ليبيا فيما وقفت الولايات المتحدة واوروبا تتفرجان على عملية قمع الشعب الاعزل لكنهما تدخلتا عسكريا بمجرد ان شعرتا بالخطر على مصالحهما بعد ان اثير موضوع النفط.
كما لفت خاتمي الى ان نهج اميركا يقوم على اساس تربية الدكتاتور وازالته معتبرا ان واشنطن دعمت عمليات الابادة التي ارتكبها كل من ميلوسيفيتش وصدام ضد شعبيهما المسلمين في البوسنة والعراق كما انها ساندت دوما نظام القذافي خلال اربعين عاما من حكمه على ليبيا.
ووصف سياسة اميركا تجاه الانظمة الديكتاتورية مثل نظام القذافي بانها دعائية ومزدوجة بالكامل
المصدر // قناة العالم