منظمة حقوقية تتهم المنامة بمحاولة اخفاء جرائمها بحق الشعب
اوسلو(العالم)-03/04/2011- اتهم التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب السلطات البحرينية بمحاولة اخفاء جرائمها بحق الشعب البحريني عن المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية، مشيرا الى ان السلطات رفضت اكثر من طلب لمكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان لزيارة البحرين.
وقال المدير التنفيذي للتحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب لؤي ديب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان قوانين غالبية دساتير العالم تنص على حرمة بيوت المواطنين وتحرم اقتحامها لكن السلطات في البحرين لا تراعي ذلك، حيث اصبحت تفقد شرعيتها بعد ان اصبحت تابعة لقوات احتلال تدخل البحرين.
واتهم ديب السلطات بانها تحاول اخفاء جرائمها بحق المواطنين والاسلحة المحرمة التي استخدمتها ضدهم، مؤكدا ان منظمات كثيرة تعمل الان على توثيق الجرائم التي ارتكبها النظام بحق المتظاهرين لتقديمها امام محكمة الجنايات الدولية.
وشدد على ان النظام البحريني مخطئ اذا ما حسب انه تمكن من قمع ارادة الشعب، واشار الى ان هناك الكثير من السنة يتعاطفون مع مطالب اهل البحرين ويتمنون لو يكسروا حواجز الخوف في بلدانهم ليطالبوا بحقوقهم.
واضاف ديب ان السلطة البحرينية لا تستطيع تحمل مسؤولية ما يجري في البحرين وتفتقد اليوم لارادتها وتعمل باوامر قوات احتلال، معتبرا ان البحرين بلد محتل ويجب تحميل المحتل مسؤولياتها بناء على الاتفاقيات الدولية.
واشار الى وجود مرتزقة من دول اوروبية ومنها بريطانيا يعملون في جهاز الامن البحريني ويعذبون المواطنين، محذرا من ان الوضع في البحرين يكاد ينفجر.
ونوه ديب الى ان تقارير مقرري الحريات والاعتقالات التعسفية تدين البحرين، واشار الى ان قوة عاتية تلعب بالمال تحاول منع انعقاد جلسة خاصة بالبحرين على مستوى المنظمات الدولية، محذرا من ان غضبا يسود اليوم داخل المنظمات الحقوقية على الصعيد العالمي ازاء ما يجري في البحرين.
وتوقع ان يشهد الاسبوع القادم مواجهة على صعيد منظمات حقوق الانسان مقابل ضغوط بعض الدول في الخليج الفارسي لمنع البت في الازمة البحرينية في المنظمات الدولية.
وندد ديب باغلاق السلطات البحرينية لصحيفة الوسط واعتبر ان ذلك يمثل كشفا للوجه الحقيقي للنظام واتباعه، ولما يجري في البحرين،
المصدر قناة العالم