ما يحدث في البحرين جرائم ضد الانسانية
النرويج ( العالم ) 8/4 / 2011 : قال المدير التنفيذي للتحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الدكتور لؤي ديب ان هذا الاسبوع والاسبوع الذي يليه سيشهد جملة من المظاهرات المؤيدة لمطالب الشعب البحريني مشيرا الى ان الشارع في الدول الغربية يساهم في الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف معينة .
واضاف ديب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: ان التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب اجرى اتصالات مع ممثلي الدول الاعضاء في التحالف لتحريك الشارع ومن ثم الحكومات مشيرا الى انه لا يمكن الكيل بمكيالين تجاه ما يحدث في البحرين .
واعرب ديب عن ارتياحه للتغير الذي بدأ يحدث على الساحة الغربية واتساع ظاهرة الرفض لما يحدث في البحرين مشيرا الى ان الولايات المتحدة شهدت الاسبوع الماضي فقط 18 برنامجا وفعالية خاصة بالبحرين تحدثت عما يجري من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في البحرين كما تحدثت عن الكيل بمكيالين تجاه ما يحدث هناك .
كما اشار الى ان الاعلام بدأ يتغير هو الاخر فقد كان هناك نوع من التكتم الاعلامي عل تغطية الاحداث في البحرين بينما نشهد الان تغطية ممتازة وبالتالي هناك الان انفراج في الاعلام وانفراج في الشارع وضغط على الحكومات ومن هنا فان من المتوقع ان يخرج مجلس حقوق الانسان في اجتماعاته التي ستعقد مطلع الشهر القادم بقرار ايجابي بشأن البحرين.
وحول الملاحقة الجنائية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب البحريني قال لؤي ديب ان التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب مستمر في هذا الموضوع وسيبدأ موضوع الملاحقة فور اكتمال الملفات داعيا البحريني الى التواصل الالكتروني مع التحالف الدولي وتوكيله للتقاضي عنه .
واوضح المدير التنفيذي للتحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب: اننا الان بصدد ترتيب الملفات وتحدثنا مع المحامين وسنقاضي المجرمين على الصعيد المحلي وعلى صعيد المحكمة الجنائية الدولية ولن نتراجع ابدا فيما يتعلق بشعب البحرين .
واكد ديب ان انتهاكات حقوق الانسان في البحرين تجري منذ عام 1995 موضحا ( نحن اليوم لا نتحدث عن انتهاكات بل عن جرائم ضد الانسانية ونتحدث عن جرائم حرب وقوات احتلال مؤكدا ان المال السعودي قد يبطئ عملية الملاحقة لكنه لن يوقفها وان السعودية لن تستطيع ان تخفي جريمتها كما ان النظام البحريني لن يستطيع هو الاخر اخفاء جريمته.
واكد ان هناك تحولا في موقف المجتمع الدولي لما يجري في البحرين خاصة لدى الاتحاد الاوروبي مشيرا الى ان الاتحاد يشعر بالاحراج فهناك خمسة مقررين من الامم المتحدة تحدثوا ليس فقط عن انتهاكات خطيرة في البحرين بل عن جرائم ضد الانسانية .
كما تسلمت لجنة حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي تسلمت تقريرا عن الاوضاع في البحرين قال عنه احد اعضاء البرلمان الاوروبي بانه سبب له صدمة وبالتالي لا يمكن للاتحاد الاوروبي ان يواصل الصمت .
واشار ديب الى ان هناك محاولات الان لقلب ما يحدث في البحرين ووصفه بانه فتنة طائفية مؤكدا ان ما يحدث هو قضية انسانية بحتة ومن اتى بالفتنة الطائفية هو قوات الاحتلال السعودي التي اصبحت توقف المواطن البحريني على الهوية وتحاسبه على الهوية وتنتهك حقوقه المنصوص عليها في القوانين الدولية على الهوية الطائفية .
المصدر قناة العالم