الادارة الاميركية تتعامل بازدواجية مع قضية البحرين
لندن (العالم): 09/04/2011- أكد عضو الجمعية البحرينية لحقوق الانسان عباس العمران ازدواجية الادارة الاميركية في التعامل مع قضية البحرين بالمقارنة مع قضايا مماثلة في بلدان اخرى، مشددا على استمرار الاحتجاجات والاعتصامات لكسر التعتيم الاعلامي الذي تفرضه السلطات البحرينية على الجرائم التي ترتكبها مع القوات السعودية الغازية بحق الشعب البحريني.
لندن (العالم): 09/04/2011- أكد عضو الجمعية البحرينية لحقوق الانسان عباس العمران ازدواجية الادارة الاميركية في التعامل مع قضية البحرين بالمقارنة مع قضايا مماثلة في بلدان اخرى، مشددا على استمرار الاحتجاجات والاعتصامات لكسر التعتيم الاعلامي الذي تفرضه السلطات البحرينية على الجرائم التي ترتكبها مع القوات السعودية الغازية بحق الشعب البحريني.
وقال العمران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت، في الاشارة الى مسيرات ستخرج امام السفارات البحرينية في لندن والعديد من الدول الاوروبية: ان هذه الفعالية هي واحدة من الفعاليات التي سيتم من خلالها كسر التعتيم الاعلامي الذي يفرضه النظام البحريني وفضح ما يقوم به مع القوات السعودية الغازية من جرائم قتل وانتهاكات فظيعة لحقوق الانسان.
واضاف: انه ازاء هذه الفعاليات اضطر الرئيس الاميركي وبعض مسؤولي ادارته للطلب من وكالات الانباء والصحف والقنوات التلفزيونية ان تتوقف عن تغطية الاحداث والمجازر في البحرين لان هذه الامور اصبحت تلاحقهم في كل مكان وتفضح الازدواجية التي يتعاملون فيها مع الامور.
وقال العمران: انهم يتدخلون في الشان الليبي تحت ذريعة حماية المواطنين من قصف قوات الطاغية معمر القذافي، بينما يتخذون المواقف المعاكسة ازاء البحرين اذ يعطون الاوامر بتدخل قوات غازية لقمع المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم الديمقراطية.
وتابع عضو الجمعية البحرينية لحقوق الانسان: انه ومن خلال هذه الاعتصامات والتواصل مع القنوات الفضائية ومؤسسات الراي العام، نرى ان الاتحاد الاوروبي وعبر بعض ممثليه قد طرح قضية الانتهاكات التي تجري في البحرين وازدواجية التعاطي معها.
واوضح انه وبعد تدخل القوات السعودية وتغطية الادارة الاميركية على الجرائم المرتكبة في البحرين، اصبح النظام البحريني متغطرسا ولا يكترث لهذه التقارير او الامور التي تصدر من المنظمات الحقوقية، مؤكدا ضرورة ملاحقة المتورطين في الجرائم ضد الانسانية او الابادة في المحاكم الدولية او المحاكم المحلية.
واشار الى ان المعتقلين في البحرين بلغ عددهم نحو 700 وعدد المطلوبين الالف وانه تم تعميم اسمائهم على منافذ الدول العربية في الخليج الفارسي لاعتقالهم واضاف: ان قوانين حظر التجول والاحكام العرفية وجلب الغازي المحتل واستخدام الرصاص ونقاط التفتيش المذلة، تهدف كلها لتركيع شعب البحرين ومنعه من التظاهر والثورة الا ان شباب الثورة ابى على نفسه الا ان يخرج للتظاهر.
انتهى //
المصدر قناة العالم