علي المرشدي المدير العام
رقم العضوية : 3 العمر : 42 عدد المساهمات : 1965 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: بحث علمي شامل عن النفط (البترول) الإثنين 18 أبريل 2011 - 21:50 | |
| بحث علمي شامل عن النفط (البترول)
ما هو البترول؟ البترول الطبيعي سائل أسود كريه الرائحة يتكون من عنصرين هما الهيدروجين والكربون وتخلط بهما عناصر أخرى مثل الكبريت والأملاح والماء وشوائب أخرى..ويعتقد أن حقول الزيت الموجودة في باطن الأرض كانت قبل مئات الملايين من السنين مساحات واسعة من مياه البحر يعيش فيها كثير من الحيوانات والنباتات البحرية وكانت السيول والأنهار تحمل الرمل والطين وبقايا النباتات والحيوانات الأرضية التي تجرفها معها وتصبها في قاع البحر وهكذا نشأت طبقات في قاع البحر بعضها فوق بعض وبفعل الضغط الشديد والحرارة الباطنية وتفاعل البكتريا تحولت بقايا الحيوانات إلى مادة البترول ... و عبارة ((بترول )) تعني ((الزيت الحجري)) لأنه يتدفق صخوراً بأشكال زيتيه , انه الغاز الممزوج بالسائل والموجود في العمق تحت ضغط مرتفع ,مما يسمح للنفط بأن يتفجر ويتدفق .ويختلف مظهر النفط بحسب طبيعة الأرض التي يستخرج منها , وهوغالباً أسود اللون وله كثافة الماء .هذا النوع من النفط يطلق عليه اسم ((الذهب الأسود))OR NOIRنسبة لقيمته
من منتجات زيت البترول وقود السيارات مثل البنزين والديزل وكيروسين وزيت الأفران ودهون التشحيم . ومن تقطير زيت البترول نحصل على زيوت تستخدم في صناعة مواد التجميل والدواء وهي تتكون من ألكانات والألكانات الحلقية . بسبب انخفاض سعره وتوافر وجوده فهو يستخدم على نطاق واسع وفي مجالات عديدة . ويتميز بخواص مقبوله من ناحية قلة مضاره على الإنسان ويستخدم في التشحيم وفي التبريد كما يستخدم في صناعة بعض أجزاء أخهرى الكهربائية
الاستخدامات الطبية
يستخدم هذا الزيت بعض إضافة بعض المواد الأخرى إليه كزيت للأطفال baby oil في الولايات المتحدة الأمريكية وفي إنجلترا و كندا ويستعمل كذلك للعناية بالبشرة . كما يمكن معالجة الأكزيما الخفيفة به ويستعمل لتنظيف الأذنين وعلى الأخص إذا دخلت إحدى الحشرات في الأذن. ويصلح لخلطه بالكبريت ومركبات المراهم .
استخدامات في الطب البيطري
ستخدم الزيت المعدني في تطعيم الحيوان ، كما يستخدم في تطهير أرجل الطيور كالبط و الأوز و الدجاج لمنع إصابتها من الفطريات . كما يستخدم في علاج الالتهابات ، ووقاية الأخشاب من السوس.
في الآلات الميكانيكية والأجهزة الكهربية
يستعمل الزيوت المعدنية كموصل حراري . وحيث أنه غير قابل للانضغاط فهو يستخدم أيضا في التحريك الهيدروليكي في الرافعات و آلات الكبس ،كما يستعمل في التشحيم . وتستخدم الأنواع الخفيفة منه في صناعة الاقمشة و الجوت .
كما يستخدم في تبريد الأجهزة الكهربائية حيث أنه عازل جيد للتيار الكهربائي ويعمل على إبعاد الماء والهواء . ولذلك يستخدم كثيرا في المحولات الكهربائية وفي المفاتيح الكهربائية للضغط العالي لمنع حدوث الأقواس الكهربية العشوائية.
في الوقاية
نظرا لان زيت البترول لا يمتص الرطوبة فهو يستعمل كتغطية واقية أو تغمس فيه المواد الحساسة للماء . مثال على ذلك الاحتفاظ بالليثيوم حيث يغمس الليثيوم في حمام من زيت البترول.كذلك الحفاظ على الادوات اليدوية المعدنية والأسلحة والسكاكين ووقايتها من الصدأ والأكسدة .ويستعمل زيت البترول لتلميع والحفاظ على المنتجات الجلدية . وطذلك للحفاظ على الأخشاب من التسوس .
استخدام في الصناعات الغذائية
مناعة زيت البترول لامتصاص الماء بالإضافة إلى أنه عديم الطعم و الرائحة تجعل من مادة واقية شائعة الاستخدام لتنظيفأدوات المطبخ الخشبية مثل أورمة اللحم والأوعية . ومجرد دعك الأداة الخشبية بالزيت بين الحين والآخر يحميها من تعلق رائحة المواد الغذائية بها وتسهل تنظيفها كما تحافظ عليها ، حيث يتشقق الخشب من دوام ابتلاله وتجفيفه أثناء الاستعمال ، كما تمنع تجمع البكتريا في الشقوق التي قد تكون موجودة في تلك الأدوات . كا يستعمل الزيت المعدني أحيانا في الصناعات الغذائية وعلى الأخص في إنتاج بعض الحلوى حيث يمنع تشابك القطع مع بعضها ، ورغم تحفظ التعليمات الإدارية الصحية في هذا الشان بالنسبة لصناعة حلوى الأطفال إلا أن مصانع الحلوي في بعض البلاد لا تزال تستخدمة. في التنظيف
تستخدم الزيوت المعدنية لتنظيف الزيوت الثقيلة وذلك بواسطة تخفيف تركيزها وتسهل بذلك استخدام المنظفات . كما يمكن بها تنظيف اللواصق وتستعمل كمنظف و مذيب للأحبار في الطباعة وفي ألوان الرسم ، بجانب زيت التربنتين
نبذة مختصرة عن استخراج البترول يتراوح عمق طبقات البترول فى حدود واسعة تصل إلى 5 - 6 آلاف متر واكثر ويكون البترول فى الطبيعة دائماً مصاحب بالماء والغاز طبقاً للوزن النوعى فالغاز يشغل الجزء العلوى ثم يليه البترول وأسفله الماء. وتحفر الآبار لاستخراج البترول من باطن الأرض إلى السطح وتجرى تمهيدياً عمليات التنقيب والبحث لتحديد مكان حفر الآبار التى يستخرج منها البترول والهدف من هذه العمليات هو دراسة تركيب جميع صخور المنطقة التى يجرى فيها التنقيب, فحص صخور الطبقة البترولية (قدرتها ومساميتها ونفاذيتها وتشبعها بالبترول) وتحديد مساحة حقل البترول والاحتياطي التقريبى للبترول والغاز. وأهم طرق الحفر هى الحفر الدورانى والحفر التربينى وتدور أداة الحفر (الدقاق) المقصود بها (bit) فى الحفر الدورانى مع كل عمود مواسير الحفر. مع التعمق فى البئر تربط إلى الماسورة العاملة مواسير حفر جديدة ويصل طول عمود مواسير الحفر فى نهاية الحفر إلى عدة كيلومترات ولفصل الصخور التى تفتتها أداة الحفر من البئر يضخ خلال مواسير الحفر إلى قاع البئر محلول طينى يحمل الصخور إلى أعلى السطح. وفى حالة الحفر التربينى يدور الدقاق بواسطة تربينة خاصة تنزل إلى قاع البئر وتعمل بواسطة المحلول الطينى المضخ وعلاوة على الحفر الرأسى يمكن بواسطة الحفر التربينى تحقيق الحفر المائل الموجه تحت الأبنية وأحواض الماء وغيرهما وكذلك الحفر المتفرع أى حفر عدة آبار من موقع واحد وهذا الحفر مريح جداً عند استغلال حقول البترول البحرية.
طرق إنتاج البترول ينتج البترول بثلاث طرق أساسية وهى طريقة النافورة, طريقة الضغط أو الرفع بالغاز, وطريقة الضخ العميق. يرتفع البترول فى حالة الإنتاج النافورى (flowing) إلى فوهة البئر تحت ضغط الطبقة من خلال تركيبة أنبوبية تتحمل الضغط العالى ماراً بمصايد يفصل فيها الغاز عن البترول ثم يدخل البترول بعد ذلك فى سعة محكمة. وتستخدم طريقة النافورة فى بداية فترة إنتاج البئر عندما يكون ضغط الطبقة كافياً أو باستخدام طرق خاصة للحفاظ على هذا الضغط تحت تأثير ضغط الماء أو الغاز. فى حالة الإنتاج بضغط الهواء ينزل عمودان من المواسير فى البئر ويدفع فى الفراغ الحلقى بينهما هواء أو غاز مضغوط ويكون هذا الهواء أثناء مروره بالسائل عموداً من مخلوط البترول والغاز ذى كثافة منخفضة ويصل هذا المخلوط إلى سطح البئر تحت ضغط سطح الطبقة. فى حالة الإنتاج بالمضخات تنزل إلى البئر بواسطة مواسير مضخة خاصة تدفع البترول إلى سطح البئر وتدار المضخة باستخدام عمود من قضبان التوصيل بواسطة ماكينة ترجيح التى تركب فوق سطح البئر (وحدة رفع الزيت) وماكينة الترجيح عبارة عن عاتق مترجح يتصل بأحد طرفيه عمود قضبان التوصيل وبالطرف الآخر آلية ذراع توصيل تدار بواسطة محرك كهربائى.
وفى الفترة الأخيرة تستخدم مضخات كهربائية غاطسه تنزل فى البئر بواسطة مواسير يصل خلالها البترول إلى السطح وتعمل المضخة بواسطة محرك موضوع فى البئر مباشرة ويغذى بالكهرباء بواسطة كابل خاص. ويفصل البترول المستخرج من البئر عن الغازات الطبيعية المصاحبة فى مصايد خاصة ويجمع فى صهاريج حيث تنفصل منه الكتلة الأساسية من الماء والقازورات ثم فى صهاريج الحقول التى يخضع فيها البترول لترسيب وتنظيف إضافيين وإذا كان البترول فى حالة استحلابية أى إذا كان يحتوى على ماء لا ينفصل فإنه يمر خلال وحدة إزالة الاستحلاب. يتم نقل البترول بطرق مختلفة وهى الضخ فى الأنابيب والنقل فى صهاريج السكك الحديدية والطرق البحرية والنهرية وأوسعهم انتشاراً النقل بالأنابيب
عمليات معالجة الخام يصاحب البترول أثناء خروجه من البئر غازات وأملاح ومياه وشوائب ميكانيكية "رمال وطين"، ولذا يجب فصل هذه الأشياء جزئيًا في الحقل، وكلياً بعد ذلك في معمل التكرير. ويتم فصل الغازات المصاحبة في حقول البترول في أجهزة خاصة "مصايد"، ثم تدفع إلى وحدة الجازولين لفصل المكثفات الخفيفة، التي تكون غالبًا مصاحبه للغازات، والتي يتم فصلها بتكثيفها وتسمى "الجازولين الطبيعي". ثم يدفع الخام بعد ذلك إلى مستودعات ترسيب، حيث يتم فصل الشوائب الميكانيكية بالترسيب. بعد ذلك يتم نزع الأملاح من البترول عن طريق غسل الأملاح بالماء العذب، ثم ينزع الماء بعد ذلك من البترول. ويعالج البترول المحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح بواسطة 10 – 15% من الماء مرتين أو ثلاث مرات. ويفصل الماء من البترول في بعض الأحيان بسهولة نسبيًا. ولكن غالبًا ما يكون مستحلبات ثابتة مع البترول صعبة الفصل، خصوصًا خلال عمليات الضخ والنقل في أنابيب بسرعة كبيرة مما يصعب التخلص منه.
أ. إعداد البترول للتكرير (1) طرد الغازات وتثبيت البترول في الحقول
إنّ الغاز الذي يصاحب البترول أثناء خروجه من البئر، يجب فصله عن البترول. ويتم هذا الفصل في حقول البترول في أجهزة خاصة "مصايد"، وذلك بواسطة خفض سرعة حركة مخلوط البترول والغاز. وتستخدم طريقة فصل الغاز على عدة مراحل في حالة وجود ضغط عال في البئر. ولا يكفي فصل الغاز فقط من البترول، إذ يتبقى بعد الفصل كثير من القطفات الخفيفة التي قد تتبخر أثناء التخزين في المستودعات وصب البترول في الصهاريج... إلـخ. ولذلك فمن المستحسن تثبيت البترول في الحقول، وخاصة إذا كان البترول المستخرج يحتوي على كثير من القطفات الخفيفة، ويراد نقله لمسافات بعيدة. ويتلخص تثبيت البترول في فصل القطفات الخفيفة والغازات الذائبة عن الخام. وتوجه لهذا الغرض أبخرة القطفات الخفيفة والغاز بعد مرورها خلال مكثف إلى فاصل الغاز gas separator، حيث يفصل الغاز ويدفع بواسطة مضخة إلى شبكة الغاز أو إلى مصانع معالجة الغاز. ويوجه البترول المثبت إلى المصانع للتكرير احينا يستعمل فاصل الغازات كفاصل مياه اولى ويسمى فى هذه الحاله 3phase separator (انظر الشكل)
(2) نزع الماء والأملاح من البترول إن الماء والشوائب الميكانيكية "الأملاح والرمل والطين" تصاحب البترول دائمًا أثناء استخراجه. ويفصل الماء من البترول في بعض الأحوال بسهولة نسبية، ولكنه يكون مستحلبات ثابتة مع البترول في البعض الآخر. ويجب أن يخضع البترول الذي يحصل عليه على صورة مستحلب، لمعالجة خاصة معقدة نسبياً لفصله عن الماء والشوائب الميكانيكية، حيث إن تكرير البترول ذو الشوائب يعقد تشغيل الوحدات الصناعية إلى حد كبير. فإذا سخن مثلاً بترول يحتوي على شوائب ميكانيكية في مبادل حراري، فإن هذه الشوائب تترسب على سطح التسخين؛ مما يؤدي إلى خفض كفاية المبادل الحراري، وأثناء مرور البترول في الأنابيب بسرعات كبيرة يكون للجسيمات الصلبة تأثير المواد الحاكة، أي أنها تحك في الأجهزة فتبليها قبل الأوان. ويؤدي بقاء الشوائب الميكانيكية في المتبقيات البترولية بعد التقطير، إلى خفض جودة هذه المتبقيات وزيادة نسبة الرماد فيها (وقود الغلايات والكوك)، وإلى عدم إمكانية الحصول على منتجات مطابقة للمواصفات. ويتبخر بشدة الماء الداخل مع البترول في أجهزة التسخين، فيزداد حجمه زيادة بالغة، مما يؤدي إلى رفع الضغط في الأجهزة والإخلال بالمعدلات التشغيلية التقنية للوحدة. ويحتوي الماء الموجود في البترول على كمية كبيرة من الأملاح. وتتوفر هذه الأملاح بصورة أساسية على هيئة كلوريدات NaCl,MgCl2, CaCl2، ويتكون حمض الأيدروكلوريك من تحلل كلوريد الكالسيوم وخاصة كلوريد المغنسيوم أثناء عملية التقطير، ويحت هذا الحمض الأجهزة بشدة. ويتضح مما سبق أن البترول بعد الحصول عليه من الآبار، يجب أن يخضع لمعالجة إعدادية لتوفير درجة نقاوته المطلوبة.
(3) المستحلبات البترولية هناك نوعان من المستحلبات البترولية: "الماء في البترول"، مستحلبات أيدروفوبية hydorphobic، و"البترول في الماء"، مستحلبات ايدروفيلية hydrophilic. ومستحلبات النوع الأول أكثر انتشاراً من النوع الثاني. وفي مستحلبات النوع الأول يوجد الماء في البترول على صورة كمية لا حصر لها من القطرات المتناهية في الصغر. أما في مستحلبات النوع الثاني فيكون البترول على صورة قطرات مفردة معلقة في الماء. وتتلخص عملية تكوين المستحلبات في الآتي: على الحد الفاصل بين سائلين لا يختلط بعضهما ببعض، وأحدهما مشتت في الآخر على صورة جسيمات صغيرة جداً، تتراكم مادة ثالثة ضرورية لتكوين المستحلب وتسمى بالعامل المستحلب أو مثبت المستحلب. ويذوب العامل المستحلب في أحد السائلين مكوّناً ما يشبه الغشاء. ويحجب هذا الغشاء قطرات المادة المشتتة ويمنع اندماجها. وهذه العوامل المستحلبة في البترول هي الراتنجات والأسفلتينات وصابون الأحماض النفثية والأملاح. وعلاوة على المواد المذكورة، تؤثر الشوائب الصلبة المختلفة المشتتة في أحد الأطوار على ثبات المستحلب. (4) الطرق الصناعية لإزالة استحلاب البترول هناك نوعان من المستحلبات البترولية "الماء في البترول" و"البترول في الماء"، يتضح مما تقدم أن سبب ثبات المستحلب البترولي يكمن في وجود غشاء متين واق على سطح القطرات. ويتلخص هدم المستحلبات في تحطيم الأغشية التي تمنع اندماج القطرات، والسبب الآخر لثبات المستحلبات هو تراكم شحنات الكهرباء الإستاتيكية على سطح قطرات الماء والمعلقات الصلبة. فتحت تأثير شحنات الكهرباء الإستاتيكية يحدث تنافر متبادل يمنع اندماج قطرات الماء. تتلخص عملية إزالة الاستحلاب في تحطيم المستحلب. وفي أغلب الأحوال، يمكن تقسيم هذه العملية إلى مرحلتين:
1.تحطيم الأغشية الواقية واندماج قطرات الماء المعلقة إلى الحجم الذي يسمح بترسبها فيما بعد. 2.ترسب القطرات الموحدة وفصل الماء عن البترول.
ويُزال استحلاب البترول في الظروف الصناعية تحت تأثير المواد المانعة للاستحلاب ودرجات الحرارة والمجال الكهربائي، كما يمكن استخدام التأثير المشترك لهذه العوامل. وهناك أيضًا طرق أخرى لتحطيم المستحلبات، مثل الطرد المركزي "الترشيح" واستخدام الإلكتروليتات. ولا تستخدم هذه الطرق على نطاق واسع؛ نظراً لقلة فعاليتها أو لصعوبة تحقيقها.
وتُزال الاستحلابات بالطرق الآتية: (أ) الطرق الميكانيكية وتتم بالترويق أو الطرد المركزي أو الترشيح، ولكن لا تستخدم هذه الطرق على نطاق واسع
(ب) الطرق الحرارية تتم بتسخين المستحلب، وخلال ذلك تتمدد الطبقة المثبتة للمستحلب، وتتكسر، وبالتالي تتجمع قطرات الماء وتندمج. وتتلخص الطريقة الحرارية لنزع الماء في تسخين البترول وترويقه في الخزانات. وتستخدم هذه الطريقة لمعالجة المستحلبات غير الثابتة فقط، وهي تؤدي إلى فقد كمية كبيرة من قطفات البترول الخفيفة في حالة الإحكام غير الكافي
(ج) الطرق الكيميائية باستخدام مواد كيميائية مانعة للاستحلاب تكون رخيصة وذات فعالية كافية، وهذه المواد تضعف الغشاء المغلف لقطرات الماء.
(د) الطرق الكيميائية الحرارية
وفيها تستخدم مواد كيمائية مانعة للاستحلاب، وذلك خلال عملية تسخين المستحلب البترولي. ويمكن استخدام الطريقة الكيميائية الحرارية لإزالة الاستحلاب بنجاح، إذا وجدت مادة مانعة للاستحلاب تكون رخيصة وذات فعالية كافية، ويسهل الحصول عليها ونقلها، ولا تسبب التحات الكيميائي للأجهزة. كما يجب، علاوة على ذلك، أن تختلط المادة المانعة للاستحلاب بالسائل الذي توضع فيه، لكي تستطيع أن تتفاعل بسهولة مع الغشاء الواقي لقطرات الماء. (هـ)الطرق الكيميائية الحرارية
يخلط المستحلب البترولي مع المادة المانعة للاستحلاب مباشرة، في مضخة طاردة مركزية، تضخ الخام إلى وحدة إزالة الاستحلاب. وتدفع المادة المانعة للاستحلاب بواسطة مضخات مجزئة إلى خط سحب مضخات الخام. ويسخن المخلوط في مبادلات حرارية أو في فرن أنبوبي بواسطة البخار، أو تيار من المنتج البترولي الساخن، أو بواسطة النار إلى درجة 70 - 75°م. ويؤدي التلامس بين المادة المانعة للاستحلاب وبين المستحلب، أثناء تحركهما في الأنابيب، إلى تحطيم الأغشية الواقية. ويدخل المستحلب المحطم بعد ذلك في وعاء نزع الماء أو في خزان حيث يفصل الماء عن البترول. إزالة الأملاح تؤدي عملية إزالة استحلاب البترول في الحقول إلى تخلصه من الكتلة الأساسية من الماء والشوائب الميكانيكية، إلا أن البترول الذي أزيل استحلابه يحتوي على الأملاح في حالة معلقة. وهذه الأملاح هي أساسًا كلوريدات الصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم وغيرها.
الأهمية الاقتصادية للبترول
يمثل البترول والغاز الطبيعي ما يقارب ٦٦ % من الطاقة الكلية المستخدمة في العالم حالي ا. تمثل إحتياطيات البترول في دول الشرق الأوسط مانسبته ٨٩ % من إحتياطيات منظمة الأوبك و ٦٢ % من إحتياطيات العالم آكل . تكمن الأهمية الإقتصادية لبترول دول الشرق الأوسط في الإحتياطيات الكبيرة و نسب الإستهلاك المحلي المنخفض للبترول و المعدلات العالية لمتوسط إنتاجية بئر البترول الواحد و التكلفة القليلة لإنتاج البرميل الواحد من البترول مع وجود العديد من الحقول العملاقة و فوق العملاقة . آما أن المناطق الشاسعة غير المستكشفة في تلك الدول تمثل المصدر الواعد لتغطية الطلب العالمي المستقبلي من البترول مضافا إليها مشاريع التطوير التي تجرى في الوقت الحاضر على الحقول الحالية لرفع آفاءتها الإنتاجية من البترول . ويضاف إلى ذلك خلوها من الكوارث الطبيعية بحمد الله و موقعها الجغرافي المتميز بين الشرق والغرب . و مما سبق يمكننا الإستنتاج بأن العالم أجمع يعول على منطقة الشرق الأوسط (المملكة العربية السعودية والعراق بالذات ) بالإستمرارية في تزويده بالبترول والغاز الطبيعي اللازمين لتسيير دفة الحياة الحديثة لعدم وجود مصدر آخر مناسب لتوليد الطاقة يمكن الاعتماد علية
سياسة منظمة الأوبك في مجال البترول والغاز الطبيعي : تنتهج دول منظمة الأوبك سياسة معتدلة في مجال إنتاج و تصدير البترول والغاز الطبيعي أآسبتها إحترام دول العالم قاطبة و تتمثل تلك السياسة في النظرة المستقبلية لإستقرار السوق العالمي للبترول والغاز الطبيعي وذلك بمنع التقلبات المفاجئة في الأسعار أو النقص أو الزيادة في الإمدادات حفاظا على إستمرار الطلب على هاتين السلعتين المهمتين للعالم و بأسعار عادلة للمنتجين والمستهلكي ن . لقد أضافت المملكة العربية السعودية بعدا جديد ا إلى ما سبق بإقامة المشروعات المشترآة مع العديد من الدول والشرآات العالمية داخل وخارج المملكة في مجال صناعة وتكرير البترول والصناعات البتروآيميائية . التقلبات في أسعار البترول: إن سعر برميل البترول الخام يتبع متغيرين مهمين الأول هو التغيرات في السياسة الدولية و التقلبات المناخية حيث يزاد الطلب شتاء أآبر منه صيفا وعند حدوث الحروب والتهديدات العسكرية قرب منابع النفط و الأمثلة على ذلك آثيرة لايتسع المجال لذآره ا . أما المتغير الثاني فهو سياسة العرض والطلب والمضاربات في البورصات الدولية . إن تسعير برميل النفط الخام ليس بالأمر السهل ويمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية :
أ ) تم إختيار مزيج بترول حقل برنت في بحر الشمال آخام قياس لمنتجات أوربا وإفريقيا وبترول غرب تكساس الوسيط آخام قياس لمنتجات أمريكا الشمالية والجنوبية وخام بترول دبي آخام قياس لمنتجات قارة آسيا ب ) يتم تسعير خامات القياس الثلاثة في البورصات العالمية في نيويورك ولندن وسنغافورة حسب العرض والطلب. ت ) يتم تسعير بقية خامات البترول في العالم حسب الموقع الجغرافي ومدى إختلافها عن مواصفات خام القياس المعتمد. ث ) تشمل المواصفات التي يقارن بها أي بترول في العالم بخام القياس المعتمد على الفرق في آل من الكثافة حس ب معيار معهد البترول الأمريكي ونسبة الكبريت ورقم المحتوي الحمضي الكلي . وبالتالي ف إن أي خام يتفوق على خام القياس في الم واصفات الثلاثة المذآورة أعلاه يعطي سعرا أعلى من سعر خام القياس المدرج في البورصة والعكس صحيح . آما أن أسعار البيع قد تختلف عن ما يتم ح سابه رياضيا وذلك لأمور ومتغيرات آثيرة لا يتسع المجال لذكرها إن الزيادة في سعر البترول يجب أن تتناسب مع نسبة التضخم العالمي وأن لا تكون كبيرة و مفاجئة تربك الإقتصاد العالمي وتعود سلبا على المنتجين والمستهلكين معا . نظرة تحليلية للعرض والطلب العالمي للبترول : من المعلوم أن إحتياطيات البترول المعلنة في منطقة الشرق الأوسط تمثل ما يقارب ٦٨ % من الاحتياطي العالمي . وتستهلك معظم دول العالم ما تنتجه من البترول وتلجأ للاستيراد لسد النقص إن وجد حيث يزداد الطلب العالمي على ٢ مليون برميل /يوم) . إن دول منطقة الشرق الأوسط وبقية دول ‚ ١ إلى ٠ ‚ ٢% سن ويا (ما يعادل ٨ ‚ البترول بمعدل ٥ الأوبك والنرويج والمكسيك و روسيا تمثل المصدر المتاح لسد الطلب العالمي من البترول . و تمثل دول الخليج العربي الثقل الأآبر في الإنتاج الكلي لمنظمة الأوبك والعالم آكل . فعلى سبي ل المثال يبلغ إنتاج البترول من الجزء الشمالي (عين دار - شدقم ) من حقل الغوار فوق العملاق أآبر من الإنتاج الكلي لبعض دول منظمة الأوبك . يمثل البترول الفائض عن الحاجة و المنت ج من دول الأوبك والذي يبلغ من ٣ إلى ٥ مليون برميل في اليوم تقريبا المجال الوحيد المت اح حاليا لسد التنامي المتزايد للبترول عالميا الفائض عن الحاجة من البترول المنتج في دول منظمة الأوبك سيغطي الطلب العالمي لغاية عام ٢٠٢٢ م إذا بقيت الأمور آما هي عليه الآن وبالتالي فلابد من إيجاد مصادر جديدة أو تطوير المصادر و تقنيات الإنتاج الحالية لتلبية الزيادة في الطلب العالمي من البترول بعد ذلك التاريخ
إن الاستثمارات المالية الكبيرة التي تنفق حاليا في دول الأوبك و خاصة دول منطقة الشرق الأوسط لتطوير الحقول الموجودة حاليا و التنقيب عن حقول جديدة تمثل الآمل المشرق لزيادة معدلات البترول المعروض لسد الطلب العالمي المتنامي . خاصة إذا علمنا أن تكلفة الإنتاج في منطقة الشرق الأوسط تعتبر الأقل و إنتاجية البئر الواحد هي الأعلى على مستوى العالم قاطبة ومن المميزات التي تعطي دول الأوبك الإمكانية في سد الطلب العالمي المستقبلي من البترول أن حكومات تلك الدول هي من يقوم بتلك المهمة الجسيمة عن طريق شرآات بترول وطنية عكس الدول المنتجة خارج منظمة الأوب ك التي تعود فيها الاستثمارات إلى شرآات عالم ية ذات صبغة ربحية بحته تتقلص معظم نشاطاتها عندما تتراجع الأسعار . إن إحتياطيات البترول والغاز الطبيعي المعلنة عالميا تعتمد على أمر أساسي و هو أن رقم الاحتياطي المعلن هو فقط لما يمكن إستخراجه بإستخدام التقنيات المعروفة حاليا وبتكلفة إنتاج أقل بكثير من سعر البيع . وبالتالي فأن الإحتياطي المعلن يمثل حوالي ٥٠ % إلى ٦٠ % من الإحتياطي الفعلي الموجود في باطن الأرض . وهنا يكمن دور مهندسي البترول والغاز الطبيعي والعاملين في مراآز الأبحاث و التطوير الذين يمكن أن يضيفوا الكثير إلى أرقام إحتياطيات البترول والغاز الطبيعي المعلنة عن طريق تطوير تقنيات الإنتاج المعروفة حاليا أو إآتشاف تقنيات أخرى جديدة عالية الكفاءة . إن تزايد الطلب العالمي على البترول والغاز الطبيعي و تفرد المملكة العربية السعودية بإحتياطيات غير مسبوقة تحتم عليها زيادة وتيرة تطوير الإنتاج في المناطق المكتشفة و زيادة معدلات الإستكشاف في المناطق البكر وينطبق ذلك تماما على العراق وذلك لوجود الرقعة الجغرافية الشاسعة من المناطق غير المستكشفة وأيضا الحقول المكتشفة التي تنتظر دورها في التطوير والربط مع شبكة الإنتاج .
المصدر// فتكات
| |
|
علي المرشدي المدير العام
رقم العضوية : 3 العمر : 42 عدد المساهمات : 1965 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: بحث علمي شامل عن النفط (البترول) الإثنين 18 أبريل 2011 - 21:53 | |
| أخطر بحث علمى حول غزو العراق و أنتهاء البترول و نهاية أمريكا- واسراع امريكا فى التركيز السريع على الاحتياطى الخليجى
المقال يدور حول وصول البترول لذروة إنتاجه فى العالم و مشاكل ذلك وحقائق ستقلب كل مفاهيمنا رأسا على عقب و هو بعنوان " العراق و مشكلة وصول البترول للذروة " و هو بقلم الكاتب ويليام إنداهل ، و سأقوم بترجمة مختصرة للنقاط الهامة
************** العراق و مشكلة وصول البترول للذروة
المقدمة
لا يوجد هناك ما يسمى بالبترول الرخيص بعد الآن ، فوفقا لعدد من المؤسسات الدولية مثل معهد البترول الفرنسى ، و جامعة كلورادو للتعدين ، و جامعة أبسالا بجنيف ، سيدرك العالم حجم الصدمة البترولية الأشد منذ السبعينات فى الفترة الحالية من الآن حتى سنة 2010 لحدوث نقص عالمى مخيف فى إمدادات البترول .
البترول و نقطة الذروة
لا تتعلق نقطة الذروة بكمية البترول فى باطن الأرض _ فهناك أرقام مشجعة فى هذا المجال_ و إنما تتعلق بالحقول العملاقة بالعالم و التى توشك على الوصول لنقطة الذروة ،و ونقطة الذروة هى النقطة التى يتجاوز عندها الحجم المستخرج من البترول نصف الحجم الإجمالى للحقل تقريبا ، و بعدها قد يستمر الإنتاج لسنوات و لكن بمعدل يختلف تماما و يتناقص حتى نصل لوقت لا يمكن إستخراج البترول فيه لإرتفاع تكلفته لدرجة غير إقتصادية أصلا .
دراسة ميدانية
1- سنـة 1991 تم إكتشاف أكبر حقل بترول بالغرب منذ السبعينيات و يقع فى كـروز بيـانا فى كولومبيا و كان ينتج فى البداية 500000 برميل بترول يوميا ، هذا الحقل ينتج الآن 200000 برميل يوميا .
2- فى منتصف الثمانينيات كان حقل الأربعين فى بحر الشمال ينتج 500000 برميل يوميا ، هذا الحقل ينتج الآن 50000 برميل يوميا ( ليس خطأ مطبعى ، من نصف مليون إلى خمسين ألفا فقط ) .
3- أحد أكبر الإكتشافات منذ 40 عاما ، وهو حقل برودهى باى بألاسكا ظل ينتج 1.5 مليون برميل لمدة 12 عاما متصلة ، و سنة 1989 تجاوز نقطة الذروة و بدأ بالإنخفاض حتى أصبح ينتج 350000 برميل فقط حاليا .
4- حقل بترول ساموتلور الروسى العملاق كان ينتج 3.5 مليون برميل يوميا إنخفضت حاليا إلى 325000 برميل فقط حاليا .
ملاحظة : فى كل حقل من الحقول السابقة ظل الإنتاج مستمرا بإنفاق الكثير من المال و ضخ الماء و الغاز للحفاظعلى الضغط بالحقل لإستمرارية الإنتاج .
و الأخطر :
5- أكبر حقل بترول بالعالم و هو حقل الغوار بالسعودية و ينتج 60% من إجمالى إنتاج السعودية ، و يبلغ إنتاجه اليومى 4.5 مليون برميل ، و لكى يحافظ السعوديون على هذا الرقم يقومون بضخ 7 مليون برميل من ماء البحر المالح داخل الحقل للحفاظ على ضغط الحقل ،و هو ما ينذر بقرب إنهيار ناتج أكبر مملكة بترولية فى العالم .
لا إكتشافات بترولية جديدة
1- مع ظهور الصدمة البترولية فى السبعينـات و إرتفاع أسعار البترول ، بدأت دول مثل إنجلترا و فنزويلا و غيرها فى إنتاج البترول بعد أن أصبحت تكلفة إستخراجه إقتصادية ، و تزامن ذلك مع بدء ألمانيا و أمريكا و اليابان فى إنتاج الطاقة بكثافة من المفاعلات النووية ، مما أوهم العالم بأن مشكلات البترول قد إنتهت على غير الحقيقة .
2- أكبر 120 حقل فى العالم تنتج حوالى 33 مليون برميل يوميا _ أى أقل بقليل من نصف الإنتاج العالمى _ و أكبر هذه الحقول 14 حقل تنتج أكثر من 20 % من الإنتاج العالمى للبترول ، و يبلغ متوسط عمر هذه الحقول 43.5 عاما علما بأنها إكتشفت منذ عقود عديدة ( قبل السبعينات ) .
3- أنفقت كبرى شركات العالم البترولية مئات المليارات على الإستكشافات البترولية ، حيث أنفقت فى الفترة من 1996-1999 حوالى 410 مليار دولار ساهمت فى تثبيت _و ليس زيادة _ إنتاجها اليومى عند مستوى 30 مليون برميل يوميا ، و أنفقت بعض الشركات على الإستكشاف من 1999-2002 حوالى 150 مليار دولار زادت إنتاجها من 16 مليون برميل يوميا إلى 16.6 مليون برميل يوميا و هى زيادة ضئيلة .
نتائج بحر قزوين المحبطة
بعد إحتلال أفغانستان ،و تحديدا فى ديسمبر 2002 أعلنت شركة بريتش بتروليم نتائج محبطة " لإكتشاف القرن البترولى " فإحتياطى المنطقة كلها لا يتجاوز 4 % من الإحتياطى العالمى ، و بعد دراسة متعمقة إتضح أن هذا الإحتياطى يقدر بحوالى 39 مليار برميل و هو من نوعية رديئة كذلك .
الإستثمار فى غرب أفريقيا
حاولت أمريكا إستكشاف قدرات أفريفيا البترولية من أجولا إلى نيجيريا إلا أنها فوجت ببحث عالمى ذكر فيه أن بترول المياة العميقة فى كل من البرازيل و نيجيريا و أنجولا لو تم جمعه لا يجاوز 85 مليار برميل و هو ما لا يكفى العالم أكثر من 3-4 سنوات .
الطلب العالمى المتزايد
يتزايد الطلب العالمى بشدة حاليا ، خاصة من جانب الصين و الهند و آسيا عموما .
منذ 10 سنوات لم تكن الصين مستوردة للبترول _فهى قد بدأت إستيراد البترول سنة 1993 ، و هى حايا تستورد أكثر من اليابان و أصبحت ثانى مستورد عالمى للبترول بعد أمريكا مباشرة ، كما يزيد معدل إستيرادها للبترول بمعدل 9 % سنويا ، و كانت الصين تعتبر العراق كأساس إستثمارها البترولى و سداد حاجتها المستقبلية قبل الإحتلال سنة 2003 .
ماذا كان يعرف ( تشينى ) سنة 1999
قال ديك تشينى سنة 1999 _و كان رئيس مجلس إدارة شركة هاليبرتون أكبر شركة خدمات بترولية فى العالم _ ما يلى " سيزيد متوسط النمو العالمى على الطلب من البترول بمعدل 2% سنويا ،و فى نفس الوقت سيقل الإنتاج بمعدل 3% سنويا ، و هذا يعنى أننا سنة 2010 سنحتاج إلى 50 مليون برميل إضافية و هى ما يعادل إنتاج ستة دول بقدرة إنتاج السعودية للبترول " .
عقب أخيل ( موقع غير منيع ) الولايات المتحدة
السؤال الحاسم هو كيف يمكن الحصول على هذه الكميات المتزايدة من البترول _ و هو عصب حياة أمريكا _ سنويا ؟
تدل الدراسات على وجود أكثر من نصف الإحتياطى العالمى المتبقى من البترول تحت خمسة دول و هى : السعودية – الكويت – العراق – إيران – الإمارات ( مع حساب المنطقة المحايدة بالطبع ) .
و ذكر مقال فى جريدة البترول و الغاز التى يصدرها الشركة الوطنية الإيرانية للبترول : " أن ثلثى الإحتياطى العالمى من البترول يقع تحت أراضى خمس دول تطل على الخليج " .
و فى بحث علمى أعد فى نوفمبر 2001 كان أهم الأسئلة حول العام الذى تبلغ فيه حقول البترول الكبرى عالميا فى بلوغ نقطة الذروة ، و كانت كل من الخرائط الرسومية و أجهزة الكمبيوتر تعتبر أنسب عام لحدوث ذلك هو : سنـــة 2004 !!!!!
و كان أكبر معامل لعدم التأكد من نصيب حجم الإحتياطى السعودى للبترول .
أى أن حماقة أمريكا الكبرى بغزو العراق كانت للتحكم فى بتروله ، ثم التحكم بباقى الدول المحيطة من خلاله و الغنية بالبترول ، و كان قرارها بالغزو ليس نابعا من شعورها بالقوة المفرطة كما توهم البعض بل كان ذلك نتيجة شعورها بضعف إستراتيجى هائل يحيق بمستقبل أمريكا كاملا نتيجة حاجتها الملحة للبترول .
************** الموضوع من البحث الأصلى من موقع البحوث العالمية
المصدر// منتديات المشاغب | |
|
علي المرشدي المدير العام
رقم العضوية : 3 العمر : 42 عدد المساهمات : 1965 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: بحث علمي شامل عن النفط (البترول) الإثنين 18 أبريل 2011 - 21:58 | |
| بحث علمي عن النفط أصل النفطنشأ النفط خلال العصور الجيولوجية القديمة في الغابات التي كانت متكاثرة في بعض أنحاء الأرض. والعضيات البحرية العوالق والنباتات المائية، ووقوع تلك المواد العضوية تحت طبقات من الأرض وزيادة الضغط وتحولت مع مرور ملايين السنين إلى نفط. [عدل] تركيب النفطأثناء عمليات التصفية، يتم فصل الكيماويات المكونة للنفط عن طريق التقطير التجزيئي، وهو عملية فصل تعتمد على نقط الغليان النسبية (أو قابلية التطاير النسبية) للمواد المختلفة الناتجة عن تقطير النفط. وتنتج المنتجات المختلفة بترتيب نقطة غليانها بما فيها الغازت الخفيفة ،مثل: الميثان، الإيثان من طرق الكيمياء التحليلية، تستخدم غالبا في أقسام التحكم في الجودة في مصافي البترول.ويتكون النفط من الهيدروكربونات، وهذه بدورها تتكون من مركبات عضوية تحتوي على الهيدروجين والكربون. وبعض الأجزاء غير الكربونية مثل النيتروجين والكبريت والأكسجين، وبعض الكميات الضئيلة من الفلزات مثل الفاناديوم أو النيكل، ومثل هذه العناصر لا تتعدى 1% من تركيب النفط.وأخف أربعة ألكانات هم: ميثان CH4، إيثان C2H6، بروبان C3H8، بوتان C4H10. وهم جميعا غازات. ونقطة غليانهم -161.6 C° و-88 C° و-42 C° و-0.5 C°، بالترتيب (-258.9، -127.5، -43.6، -31.1 F°)منتجات السلاسل الكربونية C5-7 كلها خفيفة، وتتطاير بسهولة، نافثا نقية. ويتم استخدامهم كمذيبات وسوائل التنظيف الجاف ومنتجات تستخدم في التجفيف السريع الأخرى. أما السلاسل الأكثر تعقيدا من C6H14 إلى C12H26 فهي تكون مختلطة بعضها البعض وتكون البنزين (الجازولين). ويتم صنع الكيروسين من السلاسل الكربونية C10 إلى C15. ثم وقود ديزل وزيت المواقد في المدى من C10 إلى C20. أما زيوت الوقود الأثقل من ذلك فهي تستخدم في محركات السفن. وجميع هذه المركبات النفطية سائلة في درجة حرارة الغرفة.منتجات التقطير الجزئي للنفط الخامزيوت التشحيم والشحم شبه الصلب وال فازلين تتراوح من C16 إلى C20.السلاسل الأعلى من C20 تكون صلبة، بداية من شمع البرافين، ثم بعد ذلك القطران، القار، الأسفلت، وتتواجد هذه المواد الثقيلة في قاع برج التقطير.يعطي التسلسل التالي مكونات النفط الناتجة بحسب تسلسل درجة غليانها تحت تأثير الضغط الجوي في التقطير التجزيئي بالدرجة المئوية:
- إثير بترول : 40 – 70 C° يستخدم كمذيب
- بنزين خفيف: 60 – 100 C° يستخدم كوقود للسيارات
- بنزين ثقيل: 100- 150 C° يستخدم كوقود للسيارات
- كيروسين خفيف: 120 – 150 C° يستخدم كمذيب ووقود للمنازل
- كيروسين: 150 – 300 C° يستخدم كوقود للمحركات النفاثة
- ديزل: 250 – 350 C° يستخدم كوقود ديزل / وللتسخين
- زيت تشحيم: > 300 C° يستخدم زيت محركات
- الأجزاء الغليظة الباقية: قار، أسفلت، شمع، وقود متبقي.
[عدل] استخلاص النفطبصفة عامة فإن المرحلة الأولى في استخلاص الزيت الخام هي حفر بئر ليصل لمستودعات البترول تحت الأرض. وتاريخياً، يوجد بعض أبار النفط في أمريكا وصل النفط فيها للسطح بطريقة طبيعية. ولكن معظم هذه الحقول نفذت، فيما عدا بعض الأماكن المحدودة في ألاسكا. وغالبا ما يتم حفر عديد من الآبار لنفس المستودع، للحصول على معدل استخراج اقتصادي. وفي بعض الآبار يتم ضخ الماء، البخار، أو مخلوط الغازات المختلفة للمستودع لإبقاء معدلات الاستخراج الاقتصادية مستمرة.وعند زيادة الضغط تحت الأرض في مستودع الغاز بحيث يكون كافيا، عندها يبدأ النفط في الخروج إلى سطح تحت تأثير هذا الضغط. أما الوقود الغازي أو الغاز الطبيعي فغالبا ما يكون متواجدا تحت ضغطه الطبيعي تحت الأرض. في هذه الحالة يكون الضغط كافيا لوضع عدد من الصمامات على رأس البئر لتوصيل البئر بشبكة الأنابيب للتخزين، وعمليات التشغيل. ويسمى هذا استخلاص النفط المبدئى. وتقريبا 20% فقط من النفط في المستودع يمكن استخراجه بهذه الطريقة.وخلال فترة حياة البئر يقل الضغط، وعندما يقل الضغط إلى حدود معينة لا يكون كافيا لدفع النفط للسطح. عندئذ يتم استخراج الجزء المتبقي في البئر بطرق استخراج النفط الإضافية. ويتم استخدام تقنيات مختلفة في طريقة استخراج النفط الإضافية، لاستخراج النفط من المستودعات التي نفذ ضغطها أو قل. يستخدم أحيانا الضخ بالطلمبات مثل الطلمبات المستمرة، وطلمبة الأعماق الكهربية (electrical submersible pumps ESPs) لرفع الزيت إلى السطح.وتستخدم تقنية مساعدة لزيادة ضغط المستودع عن طريق حقن الماء أو إعادة حقن الغاز الطبيعي، وهناك من يقوم بحقن الهواء وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى للمستودع. وتعمل الطريقتان معا المبدئية والإضافية على استخراج ما يقرب من 25 إلى 35% من المستودع.المرحلة الثالثة في استخراج النفط تعتمد على تقليل كثافة النفط لتعمل على زيادة الإنتاج. وتبدأ هذه المرحلة عندما لا تستطيع كل من الطريقة المبدئة، والطريقة الإضافية على استخراج النفط، ولكن بعد التأكد من جدوى استخدام هذه الطريقة اقتصادياً، وما إذا كان النفط الناتج سيغطي تكاليف الإنتاج والأرباح المتوقعة من البئر. كما يعتمد أيضا على أسعار النفط وقتها، حيث يتم إعادة تشغيل الآبار التي قد تكون توقفت عن العمل في حالة ارتفاع أسعار النفط. طرق استخراج النفط المحسن حرارياً (Thermally-enhanced oil recovery methods TEOR) هي الطريقة الثالثة في ترتيب استخراج النفط، والتي تعتمد على تسخين النفط وجعله أسهل للاستخراج. حقن البخار هي أكثر التقنيات استخداماً في هذه الطريقة، وغالبا مع تتم (TEOR) عن طريق التوليد المزدوج. وفكرة عمل التوليد المزدوج هي استخدم تربينة (توربينة) غاز لإنتاج الكهرباء واستخدام الحرارة المفقودة الناتجة عنها لإنتاج البخار، الذي يتم حقنه للمستودع. وهذه الطريقة تستخدم بكثرة لزيادة إنتاج النفط في وادى سانت واكين، الذي يحتوى على نفط كثافته عالية، والذي يمثل تقريبا 10% من إنتاج الولايات المتحدة. وهناك تقنية أخرى تستخدم في طريقة (TEOR)، وهي الحرق في-الموضع، وفيها يتم إحراق النفط لتسخين النفط المحيط به. وأحيانا يتم استخدام المنظفات لتقليل كثافة النفط. ويتم استخراج ما يقرب من 5 إلى 15% من النفط في هذه المرحلة.[عدل] طرق أخرى لإنتاج النفطنظرا للزيادة المستمرة في أسعار النفط، أصبحت طرق أخرى لإنتاج النفط محل اهتمام. وأصلح هذه الأفكار هو تحويل الفحم إلى نفط والتي تهدف إلى تحويل الفحم إلى زيت خام. وكان هذا التصور الريادي من الألمان عندما توقف استيراد النفط في الحرب العالمية الثانية ووجدت ألمانيا طريقة لاستخلاص النفط من الفحم. وكانت تعرف "إرزاتز" ("الاستبدال" باللغة الألمانية)، ويقدر أن نصف النفط المستخدم في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية كان بهذه الطريقة. وتوقفت هذه الطريقة بعد ذلك نظرا لأن تكاليف إنتاج النفط الطبيعي أو استيراده أقل منها بكثير. ولكن بالنظر إلى ارتفاع أسعار النفط المستمر، فإن تحويل الفحم إلى نفط قد يكون محل تفكير.وتتضمن الطريقة تحويل رماد الفحم إلى نفط في عملية متعددة المراحل. ونظرياً فإن طنا من الفحم ينتج تقريبا 200 لتر من النفط الخام، بمنتجات تتراوح من القار إلى الكيماويات الخفيفة النادرة.[عدل] تاريخ النفطتم حفر أول بئر للنفط في الصين في القرن الرابع الميلادي أو قبل ذلك. وكان يتم إحراق النفط لتبخير الماء المالح لإنتاج الملح. وبحلول القرن العاشر، تم استخدام أنابيب الخيزران لتوصيل الأنابيب لمنابع المياه المالحة. في القرن الثامن الميلادي، كان يتم رصف الطرق الجديدة في بغداد باستخدام القار، الذي كان يتم إحضاره من ترشحات النفط في هذه المنطقة. في القرن التاسع الميلادي، بدأت حقول النفط في باكو، أذربيجان بإنتاج النفط بطريقة اقتصادية لأول مرة. وكان يتم حفر هذه الحقول للحصول على النفط، وتم وصف ذلك بمعرفة الجغرافي ماسودي في القرن العاشر الميلادي، وأيضا ماركو بولو في القرن الثالث عشر الميلادي، الذي وصف النفط الخارج من هذه الآبار بقوله أنها مثل حمولة مئات السفن. شاهد أيضا الحضارة الإسلامية.حقول النفط في كاليفورنيا عام ١٩٣٨ ويبدأ التاريخ الحديث للنفط في عام 1853، باكتشاف عملية تقطير النفط. فقد تم تقطير النفط والحصول منه على الكيروسين بمعرفة إجناسى لوكاسفيز، وهو عالم بولندي. وكان أول منجم نفط صخري يتم إنشائه في بوربكا، بالقرب من كروسنو في جنوب بولندا، وفي العام التالي تم بناء أول معمل تكرير (في الحقيقة تقطير) في يولازوفايز وكان أيضا عن طريق لوكاسفيز. وإنتشرت هذه الاكتشافات سريعا في العالم، وقام ميرزوف ببناء أول معمل تقطير في روسيا في حقل النفط الطبيعي في باكو في عام 1861.وبدأت صناعة النفط الأمريكية باكتشاف إيدوين دريك للزيت في عام 1859، بالقرب من تيتوسفيل - بنسلفانيا. وكان نمو هذه الصناعة بطيء نوعا ما في القرن الثامن عشر الميلادي. وكانت محكومة بالمتطلبات المحدودة للكيروسين ومصابيح الزيت. وأصبحت مسألة اهتمام قومية في بداية القرن العشرين عند اختراع محركات الاحتراق الداخلية مما أدى إلى زيادة طلب الصناعة بصفة عامة على النفط. وقد أستنفذ الستهلاك المستمر الاكتشافات الأولى في أمريكا في بنسلفانيا وأونتاريو مما أدى إلى "أزمة نفط " في تكساس وأوكلاهوما وكاليفورنيا.وبالإضافة إلى ما تم ذكره، فإنه بحلول عام 1910 تم اكتشاف حقول نفط كبيرة في كندا، جزر الهند الشرقية، إيران وفينزويلا، المكسيك، وتم تطويرهم لاستغلالها صناعياً.وبالرغم من ذلك حتى في عام 1955 كان الفحم أشهر أنواع الوقود في العالم، وبدأ النفط أخذ مكانته بعد ذلك. وبعد أزمة طاقة 1973 وأزمة طاقة 1979 ركزت الحكومات على وسائل تغطية إمدادات الطاقة. فلجأت بلاد مثل ألمانيا وفرنسا إلى إنتاج الطاقة الكهربية بواسطة المفاعلات النووية حتي أن 70 % من إنتاج الكهرباء في فرنسا أصبح من الفاعلات النووية. كما أدت أزمة الطاقة إلى إلقاء الضوء على أن النفط مادة محدودة ويمكن أن تنفذ، على الأقل كمصدر طاقة اقتصادي. وفي الوقت الحالي فإن أكثر التوقعات الشائعة مفزعة من ناحية محدودية الاحتياطي المخزون من النفط في العالم. ويظل مستقبل البترول كوقود محل جدل. وأفادت الأخبار في الولايات المتحدة ي عام (2004) أنه يوجد ما يعادل استخدام 40 سنة من النفط في باطن الأرض. وقد يجادل البعض لأن كمية النفط الموجودة محدودة. ويوجد جدل أخر بأن التقنيات الحديثة ستستمر في إنتاج الهيدروكربونات الرخيصة وأن الأرض تحتوي على مقدر ضخم من النفط غير التقليدي مخزون على هيئة نفط رملي وحقول بيتومين، زيت طفلي وهذا سيسمح باستمرار استخدام النفط لفترة كبيرة من الزمن.وحاليا فإنه تقريبا 90% من احتياجات السيارات للوقود يتم الوفاء بها عن طريق النفط. ويشكل النفط تقريبا 40% من الاستهلاك الكلي للطاقة في الولايات المتحدة، ولكنه يشكل تقريبا 2% فقط في توليد الكهرباء. وقيمة النفط تكمن في إمكانية نقله، وكمية الطاقة الكبيرة الموجودة فيه، والتي تكون مصدر لمعظم المركبات، وكمادة أساسية في لعديد من الصناعات الكيمياوية، مما يجعله من أهم السلع في العالم. وكان الوصول للنفط سبباً في كثير من التشابكات العسكرية، بما فيها الحرب العالمية الثانية حرب العراق وإيران. وتقريبا 80% من مخزون العالم للنفط يتواجد في الشرق الأوسط، وتقريبا 62.5 % منه في الخمس دول: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، إيران. بينما تمتلك أمريكا 3% فقط.[عدل] التأثيرات البيئية للنفطللنفط تأثير ملحوظ على الناحية البيئية والاجتماعية، وذلك من الحوادث والنشاطات الروتينية التي تصاحب إنتاجه وتشغيله، مثل الانفجارات الزلزالية أثناء إنتاجه والحفر، تولد النفايات الملوثة. كما أن استخراج البترول عملية مكلفة وأحيانا ضارة بالبيئة، بالرغم من أن (جون هنت من وودز هول) أشار في عام 1986 إلى أن أكثر من 70% من الاحتياطي العالمي لا يستلزم الإضرار بالبيئة لاستخراجه، وعديد من حقول النفط تم العثور عليها نتيجة للتسريب الطبيعي. في نفس الوقت يزعج استخراج النفط بالقرب من الشواطيء الكائنات البحرية الحية ويؤثر على بيئتها. كما أن استخراج النفط قد يتضمن الكسح، الذي يحرك قاع البحر، مما يقتل النباتات البحرية التي تحتاجها الكائنات البحرية للحياة. كذلك نفايات الزيت الخام والوقود المقطر التي تنتشر من حوادث ناقلات البترول تؤثر بطريقة كارثية على بيئة الكائنات الحية المهددة بالموت والفناء في ألاسكا، وجزر جالاباجوس وأسبانيا، وعديد من الأماكن الأخرى.ومثل أنواع الوقود الحفري الأخرى، يتسبب حرق النفط في انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهو ما يساهم في ظاهرة الانحباس الحراري. وبوحدات الطاقة فإن النفط ينتج كميات CO 2 أقل من الفحم، ولكن أكثر من الغاز الطبيعي. ونظرا للدور الرئيسي للنفط والبنزين في النقل الشخصي والعام، فإن تخفيض انبعاثات CO 2 تعتبر من المسائل الشائكة في استخدامه. وتجرى مصانع السيارات بحوثا لتحسين كفاءة محركات السيارات، كما هناك أفكار لاحتجاز ذلك الغاز الناتج من المحطات الكهربائية وضخها تحت الأرض.البدائل هي مصادر الطاقة المتجددة وهي موجودة بالفعل، وإن كانت نسبة هذا الاستبدال لا تزال صغيرة. الشمس، وطاقة الرياح والمصادر المتجددة الأخرى تأثيراتها على البيئة أقل من النفط. ويمكن لهذه المصادر استبدال النفط في الاستخدامات التي لا تتطلب كميات طاقة ضخمة، مثل تدفئة المساكن وأجهزة تكييف الهواء في البيوت واستخدام خلية الوقود التي تعمل بالهيدروجين لتحريك السيارات. ويجب تصميم المعدات الأخرى لتعمل باستخدام الكهرباء (المخزونة في البطاريات أو الهيدروجين عن طريق خلايا الوقود). كما أن هناك خيارات أخرى تتضمن استخدام الوقود السائل الذي له أصل حيوي (إيثانول، الديزل الحيوي).[عدل] مستقبل النفطالمقالة الرئيسية: قمة هوبرتنظرية قمة هوبرت، تعرف أيضا باسم قمة نفط، وهي محل خلاف فيما يخص الإنتاج والاستهلاك طويل المدى للنفط وأنواع الوقود الحفرية الأخرى. وتفترض أن مخزون النفط غير متجدد، وتتوقع ان إنتاج النفط المستقبلي في العالم يجب حتما أن يصل إلى قمة ثم ينحدربعدها نظرا لاستمرار استنفاذ مخزون النفط. وهناك كثير من الجدل حول ما إذا كان الإنتاج أو بيانات الاكتشاف السابقة يمكن أن تستخدم في توقع القمة المستقبلية.ويمكن اعتبار الموضوع ذو قيمة عند النظر لمناطق مفرة أو بالنظر للعالم ككل. فقد لاحظ إم. كينج هوبرت أن الاكتشافات في الولايات المتحدة وصلت لقمة في الثلاثينيات من القرن العشرين، وعلى هذا فقد توقع وصول الإنتاج إلى قمته في السبعينيات من القرن العشرين. وإتضح أن توقعاته صحيحة، وبعد وصول الولايات المتحدة لقمة الإنتاج في عام 1971 – بدأت في فقدان السعة الإنتاجية – وقد استطاعت الأوبك وقتها الحفاظ على أسعار النفط مما أدى لأزمة النفط عام 1973 م. ومنذ هذا الوقت وصلت مناطق عديدة لقممها الإنتاجية، فمثلا بحر الشمال في التسعينيات من القرن العشرين. وقد اكدت الصين أن 2 من أكبر مناطق الإنتاج لديها بدأت في الانحدار، كما أعلنت الشركية القومية لإنتاج النفط بالمكسيك أن حقل كانتاريل يتوقع أن يصل لقمة إنتاجه عام 2006، ثم يكون معدل انحداره 14% سنويا.ولأسباب عديدة (يمكن أن يكون عدم الشفافية في الإبلاغ عن المخزون الحقيقي في العالم) من الصعب توقع قمة النفط في أي منطقة بالعالم. بناءا على بيانات الإنتاج المتاحة، وقد توقع المناصرين لهذه النظرية سابقا بتوقع قمة العالم ككل لتحدث في الفترة ما بين 1989–1995 أو 1995–2000. وعموما فإن هذه المعلومات المتوقعة كانت قبل الارتداد في الإنتاج الذي حدث في بداية الثمانينيات من القرن العشرين وما تبعه من تقليل الاستهلاك العالمي، وهو التأثير الذي يمكن أن يكون السبب في تأخر قمة النفط النى كانت متوقعة. ويوجد توقع جديد بمعرفة جولدمان ساكس بحلول قمة النفط عام 2007، وبعدها بوقت ما للغاز الطبيعي.وأحد المؤشرات هو النقص الكبير في مشاريع الزيت الجديدة منذ عام 2005 والتي تفترض أن يبدأ الإنتاج عام 2008 وما بعدها. وحيث ان مشروع بترولي جديد يتطلب أكثر من 4–6 سنوات حتي بدء الإنتاج للسوق، فإنه من المستبعد أن يتم تعويض هذا النقص.[عدل] هل يكون هناك نفط سنة 2050 ؟وتيرة الاستهلاك الحالي والتي تقدر بــ 3.5 مليار طن سنويا تعمل على نضوب معظم الآبار النفطية في العالم ما عدا الدول العربية حيث من المتوقع أن تنتج البترول كما في حالة الكويت حتي عام 2100. ولكن ممن الواضح أيضا أن نضوب النفظ في بلاد كثيرة مثل الولايات المتحدة واسكتلندا والنرويج خلال الثلاثين سنة القادمة ستزيد صراع الدول الصناعية على استفرادها ببترول الشرق الأوسط، وسيعمل هذا الصراع على ارتفاع اسعار البترول مما يعود على المنتجين بالخير إلا أن الصراع قد يؤدي في نفس الوقت إلى القلقلة السياسية والاجتماعية في تلك البلدان بسبب التدخل الاجنبي.إنها حقاً لخسارة كبيرة للناس أن يستهلك الإنسان ما تولد في الأرض عبر مئات ملايين السنين عن طريق حرق ذلك الناتج القيم. فالبترول في المقام الأول مادة كيميائية مفيدة قابلة للتحويل إلى مواد أخرى قيمة ونافعة مثل الأسمدة وصناعة الدواء والبلاستيك ومقاومة الحشرات والأوبئة والأقمشة والحرير والجلود الصناعية. ولا يمكن للمصانع الكيميائية تعويضه بتلك الغزارة فهو المادة الأولية لتلك الصناعات، ولكننا نحن البشر سنجهز عن طريق الحرق على هذه الثروة (الكيميائية) القيمة المخزونة تحت الأرض خلال فترة أقل من قرنين اثنين من تاريخ العالم. علينا أن نعمل على إيقاف هذا التبذير وهذا الجنان البشري، وذلك برفع سعر النفط والاستفادة بحق بثروتنا المخزونة.[عدل] تصنيف النفطتصنف الصناعات النفطية خام النفط طبقا لمكان المنشأ (مثلا وسيط غرب تكساس، أو برنت) وغالباً عن طريق وزنه النوعي API (American Petroleum Institute API). أو عن طريق كثافته(خفيفK. متوسط، ثقيل)، كما أن من يقومون بعمليات التكرير يطلقوا عليه "حلو أو مسكر" عند وجود كميات قليلة من الكبريت فيه، أو "مر" مما يعني وجود كميات كبيرة من الكبريت، ويتطلب مزيد من التقطير للحصول على المواصفات القياسية للإنتاج.الوحدات العالمية للبرميل هي:
- مزيج برنت يحتوى على 15 نوع من الزيت من حقول برنت ونظام نينيان بحوض شيتلاند الشرقي. وبصفة عامة فإن إنتاج النفط من أوروبا، أفريقيا، الشرق الأوسط يتجاوز الحدود الغربية التي تسعى لتحديد أسعار النفط، مما يؤدى إلى تصنيفها طبقا لعلامة استرشادية. شاهد أيضا خام برنت.
- وسيط غرب تكساس "دبليو تي أي" (West Texas Intermediate WTI) لزيت شمال أمريكا.
- تستخدم دبي كعلامة استرشادية لمنطقة أسيا-الباسيفيك لزيت الشرق الأوسط.
- تابيس من ماليزيا، يستخدم كمرجع للنفط الخفيف في منطقة الشرق الأقصى.
- ميناس من أندونيسيا، يستخدم كمرجع للنفط الثقيل في منطقة الشرق الأقصى.
وتتكون سلة الأوبك من:
- النفط الخفيف المملكة العربية السعودية
- بونى نفط خفيف نيجيريا
- فاتح دبي
- اسمس المكسيك (لا يتبع أوبك)
- ميناس إندونيسيا
- مزيج شهران ( صحاري بلند) الجزائر
- تيا جوانا لايت فينزويلا
وتحاول الأوبك إبقاء سعر سلة الأوبك بين الحدود العليا والدنيا، بزيادة أو تقليل الإنتاج. وهذا يجعل من تحليلات السوق عامل في غاية الأهمية. وتشمل سلة الأوبك مزيج من نفط الخام الثقيل والخفيف، وهي أثقل من برنت، دبليو تي أي.شاهد أيضا [1][عدل] تقييم أسعار النفطتقدر مكاسب شركة إكسون موبيل Exxon Mobile في عام 2007 بما يزيد عن 40 مليار دولار. نشر ذلك في المجلة الألمانية ADAC Motorwelt، عدد أغسطس 2009.سعر النفط الخام العالمي من ١٨6١ إلى ٢٠٠7. اللون الأزرق هو السعر الرقمي. اللون الأصفر هو السعر بعد حساب نسبة التضخم والقيمة الحقيقيةالمرجع في سعر النفط غالبا ما يرجع إلى السعر الوقتي لإما سعر (دبليو. تي. أي- الخام الخفيف) في بورصة نيويورك (New York Mercantile Exchange NYMEX) لتسليمات كوشينج أوكلاهوما، أو سعر البرنت في بورصة البترول العالمية (International Petroleum Exchange IPE) لتسليمات سولوم فو. سعر برميل النفط يعتمد بشدة على درجته (والتي تحدد بعوامل مثل الثقل النوعي أو API، ومحتواه من الكبريت) وموقعه. الأغلبية العظمى من النفط لا يتم الاتجار بها في البورصة ولكن عن طريق التعامل المباشر بين السماسرة (Over-the-counter trading)، وغالبا ما يتم هذا قياسا على نقطة مرجعية للنفط الخام تم تقييمها عن طريق وكالة التسعير بلاتس. فمثلا يوجد في أوروبا درجة معينة من النفط، ولتكن فولمار، يمكن أن تباع بسعر "برنت + 0.25 دولار للبرميل). وتزعم (IPE) أن 65% من التعاملات في سوق النفط تتم بدون الرجوع لتقييمها لخام البرنت. كما أن هناك تقيمات أخرى مهمة منها دبي، تابيس ، وسلة الأوبك. وتستخدم إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة السعر المتوسط لكل أنواع النفط الوارد إلى الولايات المتحدة "كسعر النفط العالمي".وهناك زعم بأن الأوبك تقوم بتسعير النفط والسعر الحقيقي للبرميل تقريبا حول 2.0 دولار أمريكي، وهو ما يعادل قيمة استخراجه في الشرق الأوسط. وهذه التقديرات لسعر البرميل تتجاهل سعر التنقيب وسعر تطوير مستودعات النفط. علاوة على ذلك تكلفة الإنتاج أيضا عامل يجب أن يؤخذ في الاعتبار، ليس على أساس إنتاج أرخص برميل ولكن بناءاً على تكلفة إنتاج البرميل المختلط. وتقليل إنتاج الأوبك إدى لتطور الإنتاج في مناطق الإنتاج ذات التكلفة الأعلى مثل بحر الشمال، وذلك قبل استنفاذ المخزون الموجود بالشرق الأوسط. ومما لاشك فيه أن للأوبك قوة بالغة. فبالنظر بصفة عامة فإن الاستثمارات في هذا المجال مكلفة للغاية وبئية تقليل الإنتاج في أوئل التسعينات من القرن العشرين أدت إلى تقليل الاستثمارات التي يتم ضخها لمجال إنتاج النفط. وذلك بدوره أدى إلى سباق ارتفاع الأسعار في الفترة ما بين 2003-2005، ولم تستطيع الأوبك بسعة إنتاجها الكلية الحفاظ على ثبات الأسعار.أسعار البنزين في مايو 2008 في محطة للوقود خارج بايكرسفيلد، كاليفورنيا تعتمد الطلبات على النفط بشدة على الظروف الاقتصادية في العالم، وهذا أيضا عامل أساسي في تحديد أسعار النفط. بعض رجال الاقتصاد أرجعوا قلة معدل النمو العالمي إلى زيادة أسعار النفط، وهذا يعني أن العلاقة بين سعر النفط والنمو العالمي ليست ثابتة بطريقة محددة، بالرغم من أن ارتفاع سعر النفط غالباً ما يعرف على أنه كظاهرة متأخرة تحدث في أخر الدورة.تم الوصول إلى نقطة أسعار منخفضة في يناير عام 1999، بعد زيادة الإنتاج في العراق مقترنا مع الأزمة الاقتصادية التي حدثت في أسيا مما أدى لانخفاض الطلب على النفط. ثم زادت الأسعار بعد ذلك بطريقة كبيرة، حتى أنها تضاعفت بحلول سبتمبر عام 2000، ثم بدأت في الهبوط بحلول أواخر عام 2001، ثم زيادة بمعدل ثابت حتى وصل سعر البرميل من 40 دولار أمريكي إلى 50 دولار أمريكي بحلول سبتمبر عام 2004 (شاهد [2]). وفي أكتوبر عام 2004، تعدى سعر تسليمات الخام الخفيف في نوفمبر تقديرات بورصة نيويورك ووصل إلى 53 دولار أمريكي للبرميل، ولتسليمات ديسمبر وصل 55 دولار أمريكي، ثم بدأ سباق الأسعار لزيادة الطلب على البنزين والديزل والقلق الموجود وقتها من عدم مقدرة المصافي على العمل بصورة منتظمة. وظل هذا الإتجاه مستمرا حتى أوائل أغسطس عام 2005، حيث تتوقع بورصة نيويورك أن مستقبل أسعار النفط الخام سيتعدى 65 دولار أمريكي، في حالة بقاء الطلب على البنزين بغض النظر عن السعر.تقوم بورصة نيويورك بالاتجار في النفط الخام (متضمنة العقود المستقبلية) وهي الأساس في تقييم أسعار النفط الخام في الولايات المتحدة خلال بورصة غرب تكساس الوسيطة (West Texas Intermediate WTI). وهناك بعض البورصات أيضا تتعامل في عقود النفط المستقبلية. مثال بورصة البترول الدولية (International Petroleum Exchange IPE) في لندن، ويتم التعامل على خام البرنت.شاهد أيضا تاريخ وتحليلات أسعار خام البترول[عدل] أزمة النفط عام 2008ارتفعت اسعار النفط بشكل جنوني بنهاية عام 2007 حيث كسرت حواجز قياسية أستمرت في الصعود من 60 دولار للبرميل في 2007 وفي بداية 2008 كسر حاجز ال80 دولار وفي شهر مارس كسر حاجز ال100 دولار للمرة الأولى ووصل إلى أعلى مستوياته في التاريخ في شهر يوليو من سنة 2008 والذي كان حوالي 147.27 دولار للبرميل لكنه سرعان ما اتجه السعر نحو الهبوط وذلك بسبب المخاوف على الطلب العالمي بسبب الركود الاقتصادي العالمي والذي كان سببه أزمة الرهن العقاري في شهر أكتوبر من عام 2008. وصل النفط إلى 60 دولار للبرميل أدنى مستوى منذ أكثر من عام حيث يعتبر أكتوبر أسوأ شهر للنفط حيث خسر حوالي 32% من قيمته في أكتوبر فقط.[عدل] أكثر البلاد إنتاجا للنفطالترتيب على حسب كمية الإنتاج والتصدير (2007)(ألف برميل / يوم) الدولةالإنتاجالتصدير المملكة العربية السعودية § | 10,248 | 8,038 | روسيا | 9,874 | 7,054 | الولايات المتحدة | 8,457 |
| إيران § | 4,034 | 2,326 | الصين | 3,912 |
| المكسيك | 3,500 | 1,381 | كندا | 3,422 | 1,055 | الإمارات العربية المتحدة § | 2,948 | 2,507 | العراق § | 2,697 | 2,055 | فنزويلا § | 2,670 | 1,960 | الكويت § | 2,616 | 2,291 | النرويج | 2,565 | 2,340 | نيجيريا § | 2,353 | 2,082 | البرازيل | 2,277 |
| الجزائر § | 2,174 | 1,907 | أنغولا § |
| 1,711 | ليبيا § |
| 1,584 | كازاخستان |
| 1,213 | إحصائيات الطاقة من الحكومة الأمريكية§ دول تابعة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)ملحوظة، تقوم الولايات المتحدة تقريبا باستهلاك كل إنتاجها من النفط[عدل] احتياطيات النفط مقال تفصيلي :احتياطيات النفطكمية أحتياطيات النفط العالمية الترتيب على حسب احتياطي النفط المؤكد (2007)(بليون برميل) الدولةالاحتياطي المملكة العربية السعودية | 565.3 | كندا | 179.2 | إيران | 136.3 | العراق | 115 | الكويت | 101.5 | الإمارات العربية المتحدة | 97.8 | فنزويلا | 80 | روسيا | 60 | ليبيا | 41.3 | نيجيريا | 36.2 | كازاخستان | 30 | الولايات المتحدة | 21 | الصين | 16 | قطر | 15.2 | المكسيك | 12.4 | الجزائر | 12.3 | البرازيل | 11.8 | إحصائيات الطاقة من الحكومة الأمريكيةتشكل احتياطيات النفط للدول التابعة لأوبك 7٨٪ (٩٣٩ بليون برميل) من احتياطي النفط العالمي المصدر المسوعة الحرة | |
|
عاشق الحسين مشرف المنتدى الاسلامي
رقم العضوية : 7 العمر : 43 عدد المساهمات : 1651 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: بحث علمي شامل عن النفط (البترول) الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 3:33 | |
| شكرا جزيلا لك اخي الغالي
بحث قيم جدا
تحياتي وسلامي | |
|