فصل كاتب سعودي من عمله عقب التظاهرات
اتخذت السلطات السعودية قرارا بفصل الكاتب المعتقل السيد نذير الماجد من عمله على خلفية اتهامه بالمشاركة في التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المنطقة منذ شهرين.
والكاتب الماجد المعتقل منذ 17 الجاري يعمل مدرسا بإحدى المدارس الحكومية في مدينة الخبر حيث اقتادته عناصر أمنية كما داهمت منزله في اليوم نفسه وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به.
و قالت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية الجمعة، ان هناك معلومات وصفها بالجدية حول صدور قرار بـ"كفّ يد" السيد الماجد وهو ما يعني فصله من الخدمة لاتهامه بـ"الإخلال بالأمن" عبر مشاركته في التظاهرات السلمية.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش ناشدت السلطات السعودية الاسبوع الماضي إلى الافراج عن الماجد.
وقدرت المنظمة اعداد المحتجزين بأكثر من 160 شخصا منذ خروج تظاهرات سلمية صغيرة في المنطقة.
والمحت المنظمة أن سبب اعتقال الماجد ربما يعود إلى مقالة كتبها مطلع الشهر الجاري بعنوان "أنا أحتجّ إذن أنا آدمي".
وقال الماجد في مقالته التي نشرتها شبكة راصد الاخبارية إن دعوة الحكومة السعودية "إلى وقف التظاهرات.. تفصح عن عماء مستحكم في الرؤية والتحليل والوعي السياسي".
وسبق لـ 10 جمعيات و190 مثقفا من دول الخليج الفارسي الست أن دعوا في بيان لهم الى الافراج عن المتظاهرين في المنطقة ومن بينهم 110 من السعوديين الشيعة.
وقدرت مصادر حقوقية محلية اعداد المواطنين الشيعة الموجودين رهن الاحتجاز الآن بأكثر من 140 محتجزا جلهم من محافظة القطيف.
وتشهد المنطقة منذ أكثر من ثمانية أسابيع خروج سلسلة من المسيرات السلمية الصغيرة المطالبة بحقوق سياسية واطلاق السجناء وابداء التضامن مع الشعب البحريني.
المصدر قناة العالم