الرئيس علي عبد الله صالح مهدور الدم لغدره بالوساطة القبلية
القاهرة (العالم) 4-6-2011 اكد الناشط السياسي اليمني عبد الرقيب منصور ان دم صالح قد تم اهداره لغدره بالوساطة القبلية، محذرا من
خطورة الاوضاع في اليمن، ومعتبرا ان دور دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي والدور الاميركي مناصرا لصالح مطالبهم بعدم التدخل وترك الشعب اليمني ليقرر مصيره بنفسه.
وقال منصور في تصريح خاص في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: منذ ايام تم اهدار دم علي عبد الله صالح نتيجة غدره بالوساطة القبلية، اذا هناك ثأر بين صالح وبين جماهير الشعب اليمني الذين ظلمهم لاكثر من 30 عاما.
واضاف: لم يعد هناك وجود لساحة السبعين فمنذ الجمعة الماضية لم يظهر صالح في هذه الساحة بعد، وليست هناك ساحات تدعم صالح، هناك دكتاتور متسلط على هذا الشعب، وما حدث من هجوم على قصر الرئاسة قد يشير الى وجود محاولات للتخلص من صالح من داخل القصر نفسه، اي ربما هناك صراع داخل الحرس الجمهوري الرئاسي.
وتابع: ان الرئيس صالح كان يتحدث على ان اليمن قنبلة موقوتة، وممكن ان تتقسم الى اربعة اجزاء، ولكن هو لا يتوقع الا ان يكون هو رئيسا لليمن، وان الوضع في اليمن متأزم والمدن تعيش حالة من الخوف والفزع والفراغ الامني.
ونوه منصور الى ان الرئيس صالح كان باستمرار يتهم معارضيه بانهم من القاعدة وانهم مخربين والى غير ذلك، ليحاول من خلال هذا ان يدغدغ اميركا بهذا الموضوع بفزاعة القاعدة، وهو مبررا لكي يحصل على دعمهم للبقاء في السلطة.
واشار هذا الناشط السياسي الى مبادرة مجلس التعاون وقال: مر شهران على اول مبادرة لمجلس التعاون وفي هذه الشهرين اتيحت الفرصة لصالح لخلق كل هذه المشاكل في اليمن، معتبرا ان هذه المبادرة منتهية الصلاحية ومؤكدا ان صالح لا يوقع اي مبادرة لرحيله وهو غير مستعد لذلك.
وانتقد منصور مجلس التعاون لعدم اصداره خلال هذين الشهرين الدمويين في اليمن اي بيان يدينون فيه المجازر التي ترتكب من قبل نظام صالح بحق ابناء الشعب اليمني، محملا مجلس التعاون مسؤولية تلك الدماء.
وقال مضيفا: ان المعارضة نحت منحى التسامح في التعامل مع صالح ونصحته بترك السلطة، وكان من الممكن ان يكون ريئس سابق، ولكنه استخدم العنف وقمع المحتجين بدل ذلك، ولهذا نحن نحمله مسؤولية كل الدماء التي سالت منذ انطلاق الثورة.
واشار منصور الى الدور الاميركي في اليمن معتبره انه ما زال مناصرا للرئيس صالح وان كل امل واشنطن ان يتم التوقيع على مبادرة مجلس التعاون.
واضاف: ان في فترة الاشهر الماضية وصلت عدة مرات معدات عن طريق مطار صنعاء وكل هذه الاسلحة استخدمت لقمع المتظاهرين وهي اميركية الصنع، وقد اعطيت لصالح بحجة انه سيسخدمها ضد القاعدة ولكنه استخدمها لقمع المتظاهرين العزل من ابناء شعبه.
المصدر قاة العالم