تفسير اية سأل سائل بعذاب واقع
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3854 )
سأل سائل بعذاب واقع [ معارج - 1 ]
3813 - أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا عبيدالله بن موسى عن سفيان الثوري عن الاعمش عن سعيد بن جبير سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج ذى الدرجات سأل سائل قال هو النضر بن الحارث بن كلدة قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=28&BNo=107
--------------------
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 93 )
- ونقل الامام أبو اسحاق الثعلبي ( رح ) في تفسيره ان سفيان بن عيينه ( رح ) سأل عن قول الله : سأل سائل بعذاب واقع فيمن نزلت فقال : للسائل سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن ابائه (ع) ان رسول الله ( ص ) لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له فنزل بالأبطح عن ناقته واناخها فقال : يا محمد امرتنا عن الله ان نشهد ان لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وامرتنا ان نصلي خمسا فقبلنا منك وامرتنا بالزكاة فقبلنا منك ، وامرتنا ان نصوم شهرا فقبلنا منك ، وامرتنا بالحج فقبلنا منك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا منك أم من الله فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلا هو ان هذا من الله ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته ويقول : اللهم ان كان ما يقول محمد حق فأمطر علينا حجارة من السماء أو اتنا بعذاب أليم فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وأنزل الله سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع .
------------------------
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )
1032 - و رواه أيضا في التفسير العتيق قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الكوفي قال : حدثني نصربن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي عن محمد بن علي قال : أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي (ص) فقال : إنك أتيتنا بخبر السماء فصدقناك وقبلنا منك . فذكر مثله إلى قوله : فارتحل الحارث فلما صار ببطحاء مكة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه ، فأنزل الله سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي (ع) .
------------------------
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 384 )
- وأخبرنا أبو بكر محمد بن محمد البغدادي حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني حدثنا عبد الرحمان بن الحسن الاسدي حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان بن سعيد حدثنا منصور ، عن ربعي : عن حذيفة بن اليمان قال : لما قال رسول الله (ص) لعلي : من كنت مولاه فهذا مولاه . قام النعمان بن المنذر الفهري كذا فقال : هذا شئ قلته من عندك أو شئ أمرك به ربك ؟ قال : لا بل أمرني به ربي . فقال : اللهم أنزل علينا حجارة من السماء . فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فادماه فخر ميتا فأنزل الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ليس له دافع .
--------------------------------------
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
1034 - وأخبرنا عثمان أخبرنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي قال : حدثنا أبو عمارة محمد بن أحمد المهدي حدثنا محمد بن أبي معشر المدني ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله (ص) بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه . فقام إليه أعرابي فقال : دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله فصدقناك وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا ، وبالزكاة فأدينا فلم تقنعك إلا أن تفعل هذا ؟ ! فهذا عن الله أم عنك ؟ ! قال : عن الله لا عني . قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك ؟ ! ! قال : نعم ثلاثا فقام الاعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، فما استتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك سال سائل إلى قوله : دافع.
-------------------------
القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 278 )
- فهي تأكيد . أي سأل سائل عذابا واقعا . للكافرين أي على الكافرين . وهو النضر إبن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم [ الانفال : 32 ] فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبرا هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبرا غيرهما ، قاله إبن عباس ومجاهد . وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري . وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي ( ر ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالابطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت إبن عمك علينا ! أفهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع ، الآية .
-----------------------------
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 369 )
- [ 55 ] وروى الامام الثعلبي في تفسيره : إن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عزوجل سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ، فيمن نزلت ؟ فقال للسائل : سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ] حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) : إن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس ، فاجتمعوا ، فأخذ بيد علي ( ر ) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له ، فنزل بالابطح عن ناقته وأناخها فقال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلناها منك ، والصوم ، والحج فقبلناها ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت ضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه . فهذا منك أم من الله ؟ فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلا هو ، إن هذا من الله عزوجل . فولى الحارث بن النعمان وهو يريد أن يركب ناقته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا بحجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عزوجل بحجر من السماء ، فسقط على رأسه وخرج من دبره فقتله ، فنزلت هذه الآية .