اركل خيولك سيدي
اخلعْ رداء الأرض واصرخْ يا (لما )
من أنجب الأيام قتلى ...... يـــُتـّما ؟!
أبدلْ (متى ) ب(الآن ) إن ذئابها
فاضت وغير الناب عشبا ً ما نما
الوقت للطوفان إلا انــــــــــــــــــــه
لا نــُوح لا جـُودي لا سفنا ً حمى
لا ريح توقظ في الصباح نوافذا ً
للروح حيث الماء ترجمه الضما
ما زال من في الصبح بايع مبدأ ً
حتى أتاه اللــــــــــيل بايع درهما
ما زال ضد الفقر يهتف غاضبا ً
حتى ليجعل من جياع ٍ سِلـــّـما
هذا زمان اللا زمان ولعبة ال
موتى وتأليه ال (الأنا ) ورحى العمى
هذا زمان الافتقار لأحــــــــــــــــرف ٍ
للصدق والإيثار لا تـُـنفــــى ب (ما )
هذا زمان الطير لا عشا ً مشـــــــــت ْ
فيه الحياة ولا جناح ولا سما
فاركل خيولك سيدي مستنطقا ً
وجعا ً فتربُ الأرض موتا ً أحرما
واحمل فراتك غيمة ً عــــــــلوية ً
واحنُ على قبر الحسين متمتما
واسأله كيف الماء كيف رضيعه
والذبح والكفين والسبي والدما
اخرج قواميس القصاص جميعها
وعلى متون الأرض فانصبْ جهنـّما
اخرج لنا طفلا ً وكفي ّ ضيغم ٍ
وعمامة ً فيها الرسول تعمما
حطـّـمْ ضلوع الانتظار ....إلى متى
وهناك ضلع للبتول تحطــّــــما
وبهيــــبة المحراب اسألْ هامة ً
كم ملجم مولاي أنجب ملجـَما
صوت الآذان متى سترجعه لنا
فبلا علــــــــي ٍ لا يزال الابكما
اركلْ خيولك سيدي فالعيش قد
أمسى عذابا ً لايطاق وعلقما
بقلم
حسين كاطع الجار الله