مذكرات عاشق روعة جدا
وتجتاحني الآهات
وحيدا أرد الظلم عنكم
وأنت ترى وحدتي
وتلوذ بغيبتك الكبرى
أيها القائد ..
أي عذر تأتي به
والضعفاء ينظرون !
من فرط الظلم يضحكون
للسماء ..
أي عذر.. تأتي به
و أمي قضت عمرها .. فماتت
وعينها للباب
تنتظر غيثك أيها المغيث
أي عذر ..
لدموع الثكلى والأرامل
والمجزرين قهرا بالقنابل
على أعتاب القصور
ينحبون .. ضيعوا الموت الرحيم
بانتحاب .. بانتحار .. بانسكاب الناخبين
بانسحاب الحق شوطا
ينظرون للضياء
أي ماء !!
أي نهر وفرات ..
هز أطفال الحسين !
وعباس راح للكرامة
يملئ القربة شهامة
ذهب الكفيل يسقي الحياة
يملئ الحب
روحا وفرات
أي ماء يتكلم الشعر عنه
أي كذب ورياء وخيانة
سفسطها الكفر
بوهمه الكفيف
عطش
يجلس الموت وحيدا
وأبا الفضل ساقيه
فخاف الموت ان يشرب
من يديه !
فطقع العباس كفيه وعاءا
وصراطا للنجاة
لسفينته الكبرى
وبابا للصلاة
أيا محرابه عذرا ..
كيف صلت بعدك الدنيا صلاة
كيف أضحت
والشمس بدونك ..
كيف صامت كيف قامت ..
كيف رامت
العيش حلالا ..
او بماذا بعد هذا ..
تأتي الارض فتملئ الهيام
أحبا
ام كرامة
ام انك تأتي أمي فتقبل التراب
يامامي
كم عتاب .. يليق بالمعشوق مثلك
وشوق ألاف الشباب
كم عتاب .. ابكيه عندك
وأبث روحي للسراب
اقطع احرم او احج لك
ا
لاقدامك الطاهرة سبع اشواط
فياايها المهدي عذري
يامامي
يامعشوقي المخبئ
وسري الدفين
ايها العاشق
ياعشق الحسين
تقبلني جنديا بين يديك
هائما اخذ ثار الطيبين
وانادي في الفلوات
ابد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه
ايها الطهر تقبل
من فتى
غاصه الذنب طويلا
فعاد اليك مكفوفا
يتمتم
قلبه بالنجاة
امامي
وحيدا ارد الظلم عنكم
وانت ترى
ا
ل
ضيا
بقلم ضياء عارف