((قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)) (1)(*)
محمد بن يعقوب : باسناده عن احمد بن محمد (بن عيسى) , عن ابن محبوب , عن هشام بن سالم , عن ابي خالد الكابلي , عن ابي جعفر عليه السلام قال :
وجدنا في كتاب علي صلوات الله عليه : ((إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)) انا و اهل بيتي الذين اورثنا (الله) الارض , و نحن المتقون , و الارض كلها لنا , فمن احيا ارضاً من المسلمين فليعمرها و ليؤد خراجها الى الامام من اهل بيتي , و له ما اكل منها , (فان تركها او اخربها و اخذها رجل من المسلمين من بعده , فعمرها و احياها , فهو احق بها من الذي تركها , يؤدي خراجها الى الامام من اهل بيتي , وله ما ياكل منها) حتى يظهر القائم عليه السلام من اهل بيتي بالسيف فيحويها و يمنعها منهم و يخرجهم كما حواها رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و منعها , الا ما كان في ايدي شيعننا , يقاطعهم على ما في ايديهم , و يترك الارض في ايديهم .(2)
و رواه العياشي : في تفسيره باسناده عن ابي خالد الكابلي عن ابي جعفر عليه السلام .(3)
الهوامش:
(*) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(1) الاعراف – الاية : 128
(2) الكافي – ج1 ص407
(3) تفسير العياشي – ج2 ص25