الزوجات والازواج و تعليم يسوع عن الطلاق
لقد سمعت اكثر من مرة اذا تطلق زوجين لا يحق للمراة الزواج مجدداً بينما يحق للرجل.
ولكن حسب الكتاب المقدس لا يحق للاثنين الزواج مجدداً. ان السبب الوحيد للطلاق هوارتكاب الزنى. غير ذلك لا يحق للمسحيين الطلاق. في حال لن يستطيع احد الفريقين البقاء في العلاقة الزوجية واضطروا للطلاق، لا يحق لاي منهما الزواج مجدداً. فإن تزوج احدهما مجدداً يكون زنى او تكون زنت. ولذلك ليس فقط للمراة بل للرجل ايضاً. لان حسب الكتاب المقدس ان ما جمعه الله في رباط الزواج لا يفرقه انسان. ان هذا الرباط المقدس لا ينهيه احد حتى لو انتهى بالطلاق الا اذا دنسه احد الطرفين بارتكاب الزنا.
و ما يبرهن ذلك هي الآيات التالية المأخوذة من الكتاب المقدس:
بالنسبة الى الطلاق :
1 كو 7: 10-11أما المتزوجون فأوصيهم،لا من عندي بل من عند الرب، ألا تنفصل الزوجة عن زوجها. وان كانت قد انفصلت عنه، فلتبق غير متزوجة أو فلتصالح زوجها. وعلى الزوج الا يترك زوجته.
وقد تحدث المسيح يسوع عن الطلاق في الايات التالية:
متى 19 : 3 -5
وتقدم اليه بعض الفريسيون يجربونه فسألوه: «هل يحل للرجل أن يطلق زوجته لأي سبب؟». فأجابهم وقائلا: « الم تقرأوا أن الخالق جعل الانسان منذ البدء ذكرا وأنثى، وقال: ‹لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بزوجته، فيصير الاثنان جسدا واحدا›؟
متى 19 : 9
ولكني أقول لكم، إن الذي يطلق زوجته لغير علة الزنى ، ويتزوج بغيرها ، فأنه يرتكب الزنى.
ما المطلوب من الزوجة والزوج :
لذا على الطرفين ان يدرسان بعضهما جيداً قبل الزواج وان تكون الصراحة جزء من تعارفهما. والكتاب المقدس دليل لطريقهما في حياة الزوجية. لان ما جمعه الله لا يفرقه انسان.
بعض الايات من سفر أفسس 5 : 22 -31
أيتها الزوجات ، اخضعنى لازواجكن، كما للرب، في كل شيئ. فان الزوج هو رأس الزوجة.
على الازواج ان يحبوا زوجاتهم كأجسادهم. إن من يحب زوجته يحب نفسه. فلا احد يبغض جسده البتة، بل يغذيه ويعتني به.
على الزوجة احترام زوجها.
تحية طيبة