أدلة عصمة فاطمة الزهراء عليها السلام ماهي الادلة ؟؟
اثبات العصمة لزهراء لمن أنكرها
==================
أولاً : تعريف العصمة في اللغة .
===================
الأصل معنى كلمة العصمة هو المعنى اللغوي ، فالعصمة كما فسروها بالمنع أو كلمة عصم بمنع . وهذه المادة استعملت في القرآن الكريم أيضاً في قوله تعالى عن لسان ابن نوح { سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء قال لا عصم اليوم من أمر الله } سورة هود آية 43 وأيضا قوله تعالى { واعتصموا بحبل الله جمعيا ولا تفرقوا } سورة آل عمران آية 103.
وكتب التفسير في ذيل هذه الآيات المباركة ، لوجدتم المفسرين يفسرون كلمة العصمة أو مادة العصمة مثل هذه الآيات بالتمسك .
تطلق كلمة المعصوم في اللغة على الممنوع المحفوظ .
ثانياً : تعرف العصمة في الإصطلاح :
=====================
قال الشيخ المفيد رحمة الله في النكت الإعتقاديه : العصمة لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما .
فظهر أن العصمة :
1- حالة معنوية توجد في الإنسان بفضل الله سبحانه وتعالى فلا تكون كسبية ولا تحصل بالاكتساب .
2- لما كانت هذه الحالة بفضل الله سبحانه وتعالى وبرحمة منه ، وبفضل ولطف ، وبفعل منه كما عبر علماؤنا ، فلا بد من مجيء دليل من قليل يكشف عن وجودها في المعصوم ، ولذا لا تقبل دعوى العصمة من أي أحد إلا وأن يكون يدعمها نص أو معجزة يجريها الله سبحانه وتعالى على يد هذا المدعي العصمة .
وعرفت العصمة في الاصطلاح على من لا يخطئ ولا يسهو ولا يذنب ، وله بصيرة نافذة يرى من خلالهما حقائق الكون بالمشاهد والعيان .
ثالثاً : إثبات عصمة الزهراء :
==================
من أوكد الدلائل على عصمتها قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً سورة الأحزاب آية 33.
ووجه الدلالة أن الأمة اتفقت أن المراد بأهل البيت في الآية هم أهل بيت رسول الله وسلم ووردت الرواية من طريق الخاص والعام أنها مختصة بعلي وفاطمة والحسن والحسين وأن النبي وسلم جللهم بعباء خيبرية ثم قال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأهذب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله من أهل بيتك فقال لها صلى الله عليه وسلم : إنك على خير ، ولا تخلو الإرادة في الآية إما أن تكون إرادة محضة لم يبتعها الفعل أو إرادة وقع الفعل عندها والأول باطل لأن ذلك لا تخصيص فيه لأهل البيت بل هو عام لجميع المكلفين ولا مدح في الإرادة بمجردها واجتمعت الأمة أن الآية فيها تفضيل لأهل البيت وآية لهم عمن سواهم فثبت الوجه الثاني وفي ثبوته ما يقتضي عصمة من عني بالآية وأن شيئا من القبائح لا يجوز أن يقع منهم على أن غير من سميناه لا شك أنه غير مقطوع على عصمته والآية موجبة للعصمة فثبت أنها فيمن ذكرناهم لبطلان تعلقها بغيرهم .
هناك أدلة من القرآن تثبت عصمة الزهراء ونذكر منها :
الدليل الأول : قال تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
ليس من شك ولا شبهه أن حديث نزول آية التطهير في أهل البيت أو
ما يطلق عليه العلماء والمحدثون اسم حديث الكساء .
إن التعبير« إنما » والذي يدل على الحصر عادة دليل على أن هذه المنقبة خاصة بأهل بيت النبي وسلم .
وجملة يريد إشارة إلى إرادة الله التكوينية ، والإرادة التشريعية ـ وبتعبير آخر لزوم تطهي أنفسهم لا تنحصر بأهل بيت النبي وسلم ، فإن كل الناس مكلفون بأن يتطهروا من كل ذنب ومعصية ، ومن جهة أخرى فإن الروايات الكثيرة جداً تقول : إن المخاطبين في الآية هم خمسة أفراد فقط وهم محمد وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين .
وإن مفهوم هذه الآية في الحقيقة هو عين ما جاء في الزيارة الجامعة « عصمكم الله من الزلل وآمنكم من الفتن ، وطهركم من الدنس وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ».
الدليل الثاني : آية المباهلة فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين .
سورة آل عمران آية 61 .
نزلت هذه الآية في واقعة من أشهر الوقائع والحوادث التي مرت على المسلمين في حياة الرسول الأعظم ، من يوم وقوعها إلى يومنا هذا .
ونزلت على رسول الله وسلم في واقعة المباهله مع نصارى نجران وقد قصدت الآية من ( أبناءنا ) الحسن والحسين ( نساءنا ) فاطمة الزهراء ( وأنفسنا ) علي بن أبي طالب .
نساءنا اتفقوا على أن المراد بها فاطمة الزهراء لأنه لم يحضر المباهله غيرها من النساء وهذا يدل على تفضيل الزهراء فاطمة على جميع النساء ويعضدها ما جاء في الخبر إن النبي وسلم قال : ( فاطمة بضعة منى يربيني ما رابها : وقال : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ) .
وقد صح عن حذيفة أنه قال : سمعت النبي وسلم يقول ( أتاني ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، أو سيدة نساء أمتي ).
الدليل الثالث : سورة الدهر .
فاطمة الزهراء وسورة الإنسان قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه المجيد هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا... إلى قوله ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا سورة الإنسان من آية ا ـ 8 .
نزلت هذه السورة في أهل بيت النبي وسلم وهم علي وفاطمة وأبناهما الإمامين الحسن والحسين ، حينما تصدقوا بطعام إفطارهم على المسكين ، واليتيم ، والأسير ، وفاء بالنذر لله الذي قطعوه على أنفسهم موجز القصة الأتي : مرض الحسن والحسين عليهما السلام مرضاً شديداً فعادهم رسول الله وسلم ، وعادهم بعض الصحابة المقربين ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا . فقال علي : ( لو براء صمت ثلاثة أيام شكرا لله ) . وسمعت فاطمة الزهراء فقالت : ( ولله على مثل الذي ذكرت ) . وسمعه الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام فقالا : ( يا أبه ،ولله علينا مثل الذي ذكرت ) . وقالت جارية لهم نوبيه يقال لها فضه كذلك ز فألبس الله تعالى الغلامين لباس العافية وبراء ،وليس عند آل محمد وسلم قليل ولا كثير ، فحصل أمير المؤمنين علي على ثلاثة أصواع من الشعير .
فطحنت فاطمة الزهراء منها صاعا ، فخبزته خمسة أرغفة لكل واحد منهم رغيف وصلى علي المغرب ، فلما أتى المنزل وضع الطعام بين يديه للإفطار ، طرق الباب مسكين ، وسألهم فأعطاه كل واحد منهم قوته ومكثوا يوميهم وليلتهم لم يذوقوا شيئاً غير الماء .
ثم صاموا يومهم الثاني ، فطحنت وخبزت فاطمة الصاع الثاني كذلك ، فلما قدم بين أيديهم للإفطار ، طرق الباب يتيم ، وسألهم القوت ، وقال : إني جائع . فأعطاه كل واحد منهم قوته ، وفطروا على الماء فقط .
فلما كان اليوم الثالث من صومهم ، كذلك طحنت فاطمة الزهراء الصاع الثالث وخبزته وقدم الطعام الإفطار ، فطرق عليهم هذه المرة أسير ، وسألهم شيئاً من الطعام ، فأعطاه كل واحد منهم رغيف وطعامه ، وباتوا تلك الليلة طاوين كالليالي السابقه ، ولم يذوقوا غير الماء .
فرآهم رسول الله وسلم في اليوم الرابع ، وهم يرتعشون من شدة الجوع وفاطمة الزهراء ، قد التصق بطنها بظهرها من شدة الجوع ، وغارت عيناها ، فقالت وسلم «واغوثاه ، يا الله ، أهل بيت محمد يموتون جوعا »، فهبط جبرائيل فقال : خذ ما هنأك الله تعالى به في أهل بيتك . فقال : وما أخذ يا جبرائيل ؟« فأنزل الله عليه سورة هل أتى » وقرأها عليهم جبرائيل .
الدليل الرابع :
===========
فاطمة الزهراء وآية القربى قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد :
قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور . سورة الشورى آية 23 .
خطابه تبارك وتعالى إلى رسول الكريم وسلم قل يا محمد لأمتك : ( لا أسئاكم عليه ) أي أداء الرسالة ،( أجرا ) شيئا من الأجر ، ( إلا المودة في القربى ) أي إلا أن تودوا قرابتي ، وقد اتفقت كلمات أئمة أهل البيت وكلمات العلماء إن المقصود من القربى هم آل النبي وسلم .
ويدل أيضا على عصمة فاطمة الزهراء عما ورد عن رسول الله وسلم قال : ( فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها ، فمن آذى فاطمة فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل ) . وهذا يدل على عصمتها ، لأنها لو كانت ممن تقارف الذنوب لم يكن من يؤذيها مؤذيا له وسلم .
1- عن أبي جعفر الباقر في حديث طويل : ولقد كانت مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجن والإنس والطير والوحش والأنبياء والملائكة ـ الحديث .
2- خرج النبي وسلم وهو آخذ بيد فاطمة فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي ، وهي روحي التي بين جنبي ، ومن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .
3- وعن رسول الله وسلم قال عن الله تبارك وتعالى انه قال : يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما .
ومما روي من الآيات الدالة على محلها عند الله عز وجل ما رواه الخاص والعام عن ميمونة أنها قالت : وجدت فاطمة نائمة والرحى مدورة فأخبرت رسول الله وسلم بذلك فقال إن الله علم ضعف أمته فأوحى ألي الرحى أن تدور فدارت .
يمكن أن يستدل على خروج الأزواج بان الإرادة المدلول عليها في الآية بقوله تعالى " يريد الله " أما أن تكون إرادة محضة لم يتبعها الفعل أو إرادة وقع الفعل عندها والأول باطل لان ذلك لا تخصيص فيه بأهل البيت بل هو عام في جميع المكلفين ولا مدح في الإرادة المجردة واجتمعت الأمة على أن الآية فيها تفضيل لأهل البيت وأبانة لهم عن سواهم فثبت الوجه الثاني وفي ثبوته ما يقتضى عصمة من عنى بالآية وان شيئا من القبائح لا يجوز أن يقع منهم ولا شك في عدم القطع بعصمة الأزواج والآية موجبة للعصمة فثبت إنها فيمن عداهن من آل العباء لبطلان تعلقها بغيرهم وأما ما ذكره هاهنا من أن " بضعة منى " مجاز فهب أن يكون كذلك لكنه يجب حمل المجاز على المعنى الأقرب إلى المعنى الحقيقي كما تقرر في الأصول وهو هاهنا ترتب الأحكام التي تترتب على النبي ومنها العصمة والطهارة .
ولو أغمضنا عن ذلك نقول : أن الاستدلال على عصمتها إنما وقع من الشيعة بمجموع الحديث وتقريره أن النبي قال في حقها : " فاطمة بضعة منى ، من آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " وفي رواية " من أغضبها فقد أغضبني " وفي رواية " يريبني ما رابها " وأمثالها كثيرة فلو فرض عدم عصمتها لجاز عليها صدور معصية موجبة للحد أو التعزير عليها ولا ريب في إيذاءها حينئذ بذلك وهو منهي عنه لما عرفت من أن إيذاءها إيذاء الله تعالى ورسوله فلو لم تكن معصومة لزم جواز إيذاءها بالحد والتعزير فلزم أن يكون إيذاءها منهيا عنه وجائزا هذا خلف فسقط جميع ما نسجه في نفى دلالة الحديث على عصمتها وبعبارة آخرى نقول : لا شك أن هذه الأحاديث جاءت في باب مناقبها وفضلها ومن وما من ألفاظ العموم كما تقرر في الأصول فلو كانت تغضب وتتأذى بالباطل كما احتمله الناصبه في مقام التأويل لما جاز من النبي أن يغضب لها ولو أمكن صدور الباطل منها لما ساغ من النبي وسلم إطلاق لفظ الغضب بل كان يجب أن يقيده وعلى هذا لم يبق لها مزية على غيرها إذ يجب عليه مسلم بل ولكل كتابي إذا اغضب بغير حق فلم يبق إلا أن غضبها مطلقا يغضبه ص وذلك دليل على عصمتها وإنها لا يصدر عنها غضب إلا وهو حق وكذلك القول في حق بعلها لأن النبي دعا له على القطع في قوله : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " ومثله اخبار النبي على القطع وهو قوله " يدور الحق معه حيثما دار " وقوله " علي مع الحق ، . والحق مع علي " وقوله " من اقتدى بعلي ، فقد اهتدى " كما ذكره فخر الدين الرازي في تفسير الفاتحة وكذلك آية التطهير تدل على عصمة أهل البيت جميعهم .
===========================
مما يدلّ على عصمتها عليها افضل الصلاة والسلام:
1 ـ آية التطهير في قوله تعالى: {إنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَـيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} فالله الطاهر طهّر بإرادة تكوينية أهل البيت (عليهم السلام)ومنهم فاطمة (عليها السلام) وعصمهم بعصمة ذاتية ومطلقة واجبة عقلا ونقلا.
2 ـ إنّها عدل القرآن الكريم لحديث الثقلين المتّفق عليه عند الفريقين ـ السنّة والشيعة ـ ولمّا كان القرآن معصوماً فكذلك عدله أهل البيت عترة الرسول المصطفى (عليهم السلام).
3 ـ إنّها كفؤ عليّ ولولاه لما كان لها كفؤ آدم وما دونه، ولا يتزوّج المعصومة إلاّ المعصوم، فإنّ الرجال قوّامون على النساء، فلفاطمة ما لعليّ (عليهما السلام) إلاّ الإمامة.
فكلّ ما ثبت لعليّ (عليه السلام) بالمطابقة ثبت للزهراء (عليها السلام) بالالتزام، وكلّ شيء ثبت لفاطمة بالمطابقة ثبت بالدلالة الالتزاميّة لأمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).
4 ـ إنّها حوريّة بصورة إنسية، والملائكة معصومون فكذلك فاطمة الحوريّة.
5 ـ وحدة الإرادة الإلهيّة والفاطميّة، فإنّ الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها، وإنّه لم يغضب ليونس صاحب الحوت، بل يغضب لغضبها، فوحدة الإرادة دليل على العصمة.
6 ـ إنّها سيّدة النساء في الدنيا والآخرة، وكيف تكون سيّدة الأوّلين والآخرين وهي غير معصومة.
7 ـ آية المباهلة، وقدّم النساء على الأنفس، ربما إشارة إلى أنّ النفوس فداها، «فداكِ أبوكِ» «فداها أبوها».
8 ـ إنّها العالم العلوي والعالم السفلي في قوسي الصعودي والنزولي.
9 ـ إنّها صدر النبيّ (صلى الله عليه وآله) وإنّ صدره يحمل القرآن دفعة واحدة وفي ليلة القدر، في ليلة القدر وهي فاطمة الزهراء (عليها السلام).
10 ـ لا يعرف قدرها إلاّ من قدّرها، ولا يعرف أسرارها إلاّ من خلقها، ومن أذن له الرحمن.
11 ـ إنّها مفروض الطاعة على الخلق مطلقاً، وكيف تكون مفروض الطاعة على الإطلاق وهي غير معصومة.
12 ـ هي حجّة الحجج واُسوتهم ـ كما ورد في الأخبار الشريفة ـ.
13 ـ مجمع النورين بحديث الأفلاك، فتحمل أسرار النبوّة والإمامة، وإنّها اُمّ أبيها.
14 ـ حبل الله الممدود، فلا بدّ أن يكون معصوماً، وإلاّ كيف يتمسّك على الإطلاق بما لم يكن معصوماً، «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فاطمة بهجة قلبي وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن تخلّف عنه هوى».
15 ـ امتحانها بالصبر وهو أساس الكمال والأخلاق الذي منها الزهد.
16 ـ علمها اللدنّي.
17 ـ الإجماع القطعي الدالّ على عصمتها، كما عند المشايخ الصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم.
18 ـ الآيات والروايات الكثيرة الدالّة على فضلها وعظمتها، وتعلّقها بعالم الغيب.
19 ـ سيرتها وحياتها يفوح منها عطر العصمة الإلهيّة.
ووجوه اُخرى يقف عليها المحقّق والمتتبّع، ويعلم بيقين وقطع أنّه لا ريب ولا شكّ أنّ فاطمة الزهراء (عليها السلام) عصمة الله الكبرى.