الزلزال
رقم العضوية : 298 العمر : 45 عدد المساهمات : 538 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: معاوية بن ابي سفيان يسب ويلعن علي بن ابي طالب على المنابر الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 15:41 | |
| معاوية بن ابي سفيان يسب ويلعن علي بن ابي طالب على المنابر
المصادر التي ورد فيها ذكر سب الامام امير المؤمنين علي (عليه السلام) على المنابر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- إصدار الأوامر من معاوية لرعيته بأن يسبوا أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام) . انظر: صحيح مسلم 7: 120 كتاب الفضائل باب من فضائل علي. سنن الترمذي 5: 301، المستدرك على الصحيحين 3: 109. 2- ابتغاء لمرضاة معاوية كان عماله يسبّون علياّ(عليه السلام). انظر: المستدرك على الصحيحين 1: 541، مسند أحمد 4: 369، تاريخ الطبري 124 تاريخ الخلفاء: 232. 3- قال المسعودي في مروج الذهب 3: 42: 11 ((ثم ارتقى بهم الأمر في طاعته ـ أي معاوية ـ إلى ان جعلوا لعن علي سنة ينشأ عليها الصغير ويهلك عليها الكبير)). 4- وقال ابن حجر في (فتح الباري) 7: 57: ((ثم اشتد الخطب فتنقصّوه واتخذوا لعنه على المنابر سنّة، ووافقتهم الخوارج على بغضه)). 5- وقال الزمخشري في (ربيع الابرار): ((انه كان في أيام بني امية أكثر من سبعين ألف منبر يلعن عليها علي بن أبي طالب بما سنّه لهم معاوية في ذلك)), ذكره العلامة الأميني في (الغدير) 2: 120 نقلاً عن الزمخشري. 6- وعن الحموي في (معجم البلدان) 3: 191: 11 ((لعن علي بن أبي طالب (رض) على منابر الشرق والغرب)).
أول خليفة من الأموين بداء شتم الإمام علي (عليه السلام):-
ان أول من ابتدأ سن سب الإمام علي (عليه السلام) على المنابر من الخلفاء الأمويين، ملكهم الأول معاوية. فقد أصدر أمراً بسب علي (عليه السلام) على المنابر في جميع البلاد الاسلامية و تبعه الأمويون على ذلك حتى زمن عمر بن عبد العزيز الذي أوقف السب . وبعض من نصب نفسه فقيها عند الامراء أرادوا أن يبرروا ما اقترفه الخلفاء من السب، فادعوا انهم اجتهدوا فقالوا باباحة سب علي (عليه السلام)، وهم ناظرون الى انهم ان أخطأوا في الفتوى فلهم أجر وان أصابوا فلهم أجران ، وبدأ بعضهم يبرر بعض الاقوال التي تظهر أمر الخلفاء بالسب لعلي (عليه السلام). فمثلا النووي في (شرح مسلم) يبرر لمعاوية قوله لسعد: ما منعك أن تسب أبا تراب، بقوله: ان معاوية لم يصرح بأنه أمر سعداً بسبه وإنما سأله عن السبب المانع!! واستند النووي بهذا التاويل الى قول العلماء بأن الأحاديث التي فيها دخل على صحابي يجب تأويلها. فهم على هذا الاساس يأولون كل فعل و قول يصدر من صحابي بمثل هذا التأويل . وأما سب الصحابة بشكل عام، فانهم يفتون بأن الذي يسب أحد الصحابة يعزر، وأفتى بعض المالكية بانه يقتل! و الإمام علي (عليه السلام) صحابي بل أفضل الصحابة فلابد إذن على قولهم أن يعزر أو يقتل من كان يسب عليّا (عليه السلام) !!!! وأخذ بعضهم و على رأسهم الوهابية بأنكار سب الخلفاء للإمام علي (عليه السلام)، وكذلك بكل الوقائع التاريخية الثابتة التي استمرت في زمن بني أمية لما يقارب من ستين سنة. وأنى لهم تكذيب ذلك و قد تكاثرت الأخبار من كتبهم بخصوصه.
اتفق المؤرخون ورواة السير أن معاوية كان يصعد المنبر ويلعن عليّاً (ع)، وأنّه فعل ذلك لتقتدي به الأمة وتلعن الإمام كما لعنه (انظر: العقد الفريد لابن عبد ربة الأندلسي 4: 366، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 356، 3: 258). ولم يكتف معاوية بما فعل بل أصدر أوامره لرعيّته بأن يسبّوا عليّاً(ع) (أنظر: صحيح مسلم 7: 120 كتاب الفضائل، باب من فضائل علي، سنن الترمذي 5: 301، المستدرك على الصحيحين 3: 109 وصححه). وهكذا صار سب أمير المؤمنين(ع) سنّة ينشأ عليها الصغير ويهلك عليها الكبير. قال المسعودي في (مروج الذهب) عند ذكره لأتباع معاوية واشتدادهم في طاعته: ثم أرتقى بهم الأمر في طاعته إلى أن جعلوا لعن عليّ سنّة ينشأ عليها الصغير ويهلك عليها الكبير (أنظر: مروج الذهب 3: 42). وقال ابن حجر في (فتح الباري): ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنه على المنابر سنّة، ووافقتهم الخوارج على بغضه. (7: 57). وقال الزمخشري في (ربيع الأبرار): أنّه كان في أيام بني أمية أكثر من سبعين ألف منبر يلعن عليها علي بن أبي طالب بما سنّه لهم معاوية من ذلك (نقله الأميني في الغدير 2: 120 عن الزمخشري والسيوطي). وقال الحموي في (معجم البلدان): لعن علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) على منابر الشرق والغرب (انظر: معجم البلدان 3: 191). وروى الجاحظ ـ فيما نقله عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج ـ أن قوماً من بني أمية قالوا لمعاوية: يا أمير المؤمنين أنك قد بلغت ما أملت فلو كففت عن لعن هذا الرجل، فقال: لا والله حتى يربو عليها الصغير ويهرم عليها الكبير ولا يذكر له ذاكر فضلاً (انظر: شرح نهج البلاغة للمعتزلي 4: 57).
جواز لعن بعض الاشخاص الذين عاشوا في زمن رسول الله ص :-
نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة. فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (عليهم السلام) في السنّة الشريفة. فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله: (( وَيعَذّبَ المنَافقينَ وَالمنَافقَات وَالمشركينَ وَالمشركَات الظَّانّينَ باللَّه ظَنَّ السَّوء عَلَيهم دَائرَة السَّوء وَغَضبَ اللَّه عَلَيهم وَلَعَنَهم وَأَعَدَّ لَهم جَهَنَّمَ وَسَاءت مَصيرًا )) (الفتح:6). وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه. كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله: (( أولَئكَ الَّذينَ لَعَنَهم اللَّه فَأَصَمَّهم وَأَعمَى أَبصَارَهم )) (محمّد:23). ولعن أيضاً الظالمين بقوله: ((... أَلاَ لَعنَة اللّه عَلَى الظَّالمينَ )) (هود:18). فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (عليهم السلام) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام). ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله: (( إنَّ الَّذينَ يؤذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنيَا وَالآخرَة وَأَعَدَّ لَهم عَذَابًا مّهينًا )) (الأحزاب:57). ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أسامة متخلّف عن طاعة رسول الله, والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله, وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية. ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أسامة فاستحقّ اللعنة. كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص)( فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها )) (صحيح مسلم: 2 / 376 ). وقد نقل ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة 1 / 14), والمنّاوي في (الجامع الصغير 2 / 122), أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها. هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم, وهناك أصناف أخر لعنهم في كتابه فراجعوا. وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أسامة, (راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23, وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52, وكتاب السقيفة للجوهري). ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص): (( اللهم العن القائد والسائق والراكب )) فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق, (راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر, والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 ). كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان, (راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 ). ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله( اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر, فاهجه والعنه عدد ما هجاني )) (كنز العمّال 13/ 548 ). كما أنّه (ص) لعن آخرين, ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص). ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة, فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟!! من قبيل معاوية ابن أبي سفيان, فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع): (( من سبّ علياً فقد سبّني )) (أخرجه الحاكم وصححه, مستدرك الحاكم: 3/130ح 4615 و 4616 ). وقال (ص) أيضاً( من سبّ علياً فقد سبّني, ومن سبّني فقد سبّ الله, ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار )) (فرائد السمطين, للجويني الشافعي: 1/ 301 ). وقال (ص) أيضاً( من أحبّ علياً فقد أحبّني, ومن أبغض علياً فقد أبغضني, ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله )) (الاستيعاب: 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث). كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه, وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي. ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي: 142 ). ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه (الصواعق المحرقة ص 85 ): (أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين - الى أن يقول -: فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين). ويفسّر الرافضي في (ص 9 من الصواعق المحرقة): ( إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر ). فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة, فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا !! فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم, وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا.
ما هو موقف العلماء منه؟ :-
ان أول من ابتدأ بسب الامام علي(ع) على المنابر من الخلفاء الأمويين ملكهم الاول معاوية! فقد أصدر أمراً بسب علي (عليه السلام) على المنابر في جميع البلاد الاسلامية و تبعه الأمويون على ذلك حتى زمن عمر بن عبد العزيز . وبعض من نصب نفسه فقيها عند الامراء أرادوا أن يبرروا ما اقترفه الخلفاء من السب فادعوا انهم اجتهدوا فقالوا باباحة سب علي (عليه السلام) وهم ناظرون الى انهم ان اخطأوا في الفتوى فلهم أجر وان أصابوا فلهم أجران، وبدأ بعضهم يبرر بعض الاقوال التي تظهر أمر الخلفاء بالسب لعلي (عليه السلام). فمثلا النووي في (شرح مسلم) يبرر لمعاوية قوله لسعد: ما منعك ان تسب أبا تراب؟ بقوله: ان معاوية لم يصرح بأنه أمر سعداً بسبه وإنما سأله عن السبب المانع, واستند النووي بهذا التاويل الى قول العلماء بان الاحاديث التي فيها دخل على صحابي يجب تأويلها فهم على هذا الاساس يأولون كل فعل وقول يصدر من صحابي بمثل هذا التأويل . وأما سب الصحابة بشكل عام، فانهم يفتون بان الذي يسب أحد الصحابة يعزر، وافتى بعض المالكية بانه يقتل! والامام علي (عليه السلام) صحابي، بل أفضل الصحابة فلابد إذن على قولهم أن يعزر أو يقتل من كان يسب عليا(ع)!! وأخذ بعضهم و على رأسهم الوهابية بأنكار سب الخلفاء للامام علي (عليه السلام) وكذلك بكل الوقائع التاريخية الثابتة التي استمرت في زمن بني أمية لما يقارب من ستين سنة وأنى لهم تكذيب ذلك وقد تكاثرت الاخبار من كتبهم بخصوصه .
| |
|
إيمان القلوب الإدارة
رقم العضوية : 1 العمر : 100 عدد المساهمات : 5368 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: معاوية بن ابي سفيان يسب ويلعن علي بن ابي طالب على المنابر الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 18:03 | |
| موضوع رااائع جدا اللهم العن قتلة امير المؤمنين والعن كل من لعنه اللهم العن كل من ظلم نبينا محمد وال بيته الطاهرين اللهم العنهم واطردهم من رحمتك وحرم الجنة عليهم
شكرا لك جعله الله في ميزان اعمالك تحياتي لك | |
|