أَول لِيلة الشام ، لَمَنْ كِلْ الأيتام بْخرابة لازِم تْنام
صوت مْنِ الخرابة ، رُقية تصيح بابا ..
أثاريها رقية مِنْ ليل الَبِنِيَة ، تِستوحش خِطية
وسادتها الترابه ، رقيه تصيح بابا ..
اِجوها يِسَكِتوها، بْكِل شي ما رضوها، جابو راس أبوها
بْطشِت والدم خِضابه ، رقيه تصيح بابا ..
ظنَتْ بِالطشِتْ زاد ، بعِدت وتكتِرت غاد ، الطشِت دنوه الأوغاد
وكِشفوا عَنْ حِجابه ، رقيه تصيح بابا ..
ولَمَنْ عرفِتَه زين ، صاحت بوية يَاحسين ، عن عيني غِبْت وين
اليِسر مِتْعِب عَذابه ، رُقية تصيح بابا ..
بويه لحْضنك اِخذني ، وداوي جروحي ذني ، يَابويه وشوف متني ،
أثر كَمْ سَوط صابه ، رُقية تصيح بابا ..
بدَمعَتها الحزينة وبِيدِيها الحَنينة ، غِسْلَتْْ فَلقة جِبينه
وتبوسة على صوابة ، رُقية تصيح بابا ..
أثر كم سَوط تِلْقَه، وكم طقه عْلى طقه ، يابويه مْتوني زَرقه
اليتِم يِكلِف مُصابه ، رُقية تصيح بابا ..
ومِنْ عِظْمِ الرزية اِلشافِتها رُقية ، دِنَتْ لِيها المِنية
وبُقى صوتِ الخرابة ، رُقيه تصيح بابا ..
من اجمل ماسمعت عن السيده رقيه
للشاعر عزيز فيصل
تحياتي لكم