**هكذا الحال دوما….
مللنا مانتحدث وما نشكي ومانتألم!!!…
.بل مللت الحياة “بأكملها”….
لحظات نمر بها….ونتمى زوالها ولكن المدة” تطول”…
ولحظات نعشقها…وتنتهي “سريعاً”….
قد نـُطعن في أحد الأيام…وربما قد واجهنا طعونا من قبل …
نظل ننزف…حتى يلهث” القلب”…وتلتهب” العين”..ويحين الظلام…
ويمر الدهر…وتتغير” الأحوال”...
نبتسم وتشرق ضحكاتنا…
نسير حتى” نصطدم” ….ليس بطعنة أخرى وإنما بما” خلفنا “من الآلام!!!.
…
تلك الطعون القديمة “تفتح”…والذكريات من جديد” تعود” ...
وأرى خيالهاقريب جدا حتى وكأني أعيش” الواقع”
…
اتذكر “سهام الكلمات”….بل و”حلو العبارات”…
.
فأعلم بأن الأيام قد” خانتني”..
أتذكر دموعي التي ذرفت….
ونفسي التي شهقت كثيراً ولم أرى لها أحداً معين….
ومرت الأيام…وعدتُ بلحظاتي
كنت لااختلاف أبداً…
حملتُ ذكرياتي المؤلمة بـ”ـمفردي”….
كم تمنيت لو كان لي احداً معين…
.
انتظرتُ “طويلاً”…صبرتُ” كثيرا “ً…
ولم أرى أحداً مني قريب….
وحينما دنا الوقت…وحان وقت” الرحيل”….
وجدته….ولكنه لم يكن معي حينها!!!….
لاأعلم إلى أين ذهب؟؟؟مع أنه كان بجواري..
احزنني ذلك كثيراً…ولكن في الواقع
أنا من ألام فلم أفصح عن مكنوناتي منذ بدايتها…
أردت أن تبقى الحياة في ناظريه
“جميلة”…”براقة” ..”.مشرقة”…
حينما أرى الضحك يعلو محياه أتراجع ….
لأني لاأريد سرقة ضحكاته…فالدهر يسير والعمر قصير…
فعدت أدراجي أجمع شتات أوراق الماضي….
وأكمل الطريق في ذكريات باقي أيامي….
حتى أكون دوماً…”وفيةً لذكرياتي”…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ