بعض الهوى لا يقبل التاجيلا
وَ
كيف أهرب منه : إنّه قدري
هل يملك النهر تغييراً لـ مجراه !!؟
أحبّه ، لستُ أدري ما أحب به ، حتى خطاياه ماعادت خطاياه
الحُب في الأرض .. بعضاً مما تخيّلنا ، لو لم نجده عليها لأخترعناه
!! ماذا أقول له لو جاء يسألني
*إن كنت أهواه ! .. إني ” ألف ” أهوااه
( بعض الهوى لا يقبل التأجيل )
جملة نسجها نزار قبّاني من حرائر أفكاره
كم أثرت في نفسي ، جعلتني اسأل نفسي إلى مَتى ؟
إلى مَتى اتجاهل هذا الهوا ، و ” أتناساه ” ، كيّ لا يشغلني و آؤمن به
فأنا منذ ابصرت الحُب في أعين من حولي جحدته ، هم آمنوا به .. وأنا كفرت به
“فلا رجل ، ولا حُب .. ولا قصص حُب تُختم ب قول ( وعاشوا في سعادة وهناء ) ..ـ”
هذه اقتباسات من بنات أفكاري التي اتخذتها مبادئاً و قوانين أسلك بها طريق حياتي
افتخرت بها وجهرت بها امام كل من حولي ، ظننت أنها مبادئ دائمة لا زوال لها
أصبحت أختال واثقة أن لاشيء يهزني .. ولاشيء يؤثر بي فلو وقف أمامي رجلاً يملك جمال الدنيا لن آبه لوقوفه أمامي
لا أنكر بأنني كنت في بعض الليالي أضعف ، فأعطي لنفسي بعض المخففات كي تهدأ .. و أرسم لها مواصفات رجل لن تتوفر في هذه الدنيا ، كي أعطيها بصيصاً من الأمل بأنني سوف ألين في يومٍِ لرجل يلبّي احتياجاتها بشرط أن يكون يملك جميع المواصفات التي رسمتها
ف أصبح كالأب الذي يخفي على ابنته موت أمها ويقول لها ( ذهبت للسوق ، ستعود في يومٍ ما )ـ
ف عودة الأم التي ذهبت روحها للسماء مستحيله ، وظهور رجل بالمواصفات التي امليها على نفسي مستحيلة ايضاً
أنا اعلم أنها نفس أنثى ، تضعف ، تحزن ، تحتاج .. فلا منفّس لنواقصها و احزانها إلا آدم
ظهرت أنت ، ولم أكترث لظهورك فليس بك مايُلفتني ، كنت أنظر لك بنفس المنظور الذي ارى فيه باقي بني جنسك
كاذب ، شهواني ، خائن ، مراوغ
كنت كالنار بالنسبة لي ، لم أحذرك .. رأيت في قربك ألم ولذة في آنٍ معاً لم اشعر بهما في حياتي
تلسعني ، وأزيد فضولاً وأقترب أكثر كي اتأكد من هذه اللسعات
كالنار يا آدم ، تُذيب الثلج الذي جمّد أحاسيس انوثتي ، وتذيب مبادئي و أفكاري التي كنت اختال بها في يومٍ ما
لم تتوفر فيك صفة من الصفات التعجيزية التي رسمتها لنفسي كي تهدأ ، لم تملك شيئاً منها لأنك بشر
لكني أؤمن بأنك قدر ، لا اعلم كيف كُتب لي ومتى
أُستفزيت أنوثتي من كل جانب ، أظهرت مشاعر أنثوية دفنتها المواقف والأحداث التي لا أحب أن تذكر
أستخرجت كل ما بي من أحاسيس أنثويه :
غيره ، شوق ، احتياج
هذه الأحاسيس : كم أتمنى أن اجهضها كأي امرأة اوروبية سطحيّه حمَلت ولم ترغب بهذا الحمل فأجهضته بلا مبالاه
ليس بوسعي أن اتخلى عن تدفق مشاعري نحوك أو آن أوقفها ،لا استطيع إلا أن أأجلها إلى يومٍ غير مسمى
لا أعلم متى سيكون هذا اليوم ، ولا أعلم إن كان هواك قابل للتأجيل أم لا
مؤلم أن تتجاهل مشاعر اصبحت تتحكم في منامك ، بل أصبحت تتحكم بموعد نزول دموعك
رغم الذي يحصل بي ، مازلت اكابر و أتجاهل الى مالا اعلم
سيّدي هل تعلم أن المُكابرة مؤلمه
و هواك مؤلم ، ونارك لا ترحم قلباً لم يذق الهوى من قبلك،
والكتمان موجع ، وتجاهل المشاعر والتمثيل بأن مايحدث بي هو عكس الواقع يقتل
كل شيء أستمدّه منك ياسيّدي مؤلم ، آمنت بأنك مُعذب ماهر تخلى عن الرحمه
لكن ، اطمئن .. فأنا سوف اكابرك حتى الموت ، وأمثل و أتجاهل حتى يضيق نفسي
سمّني ممثلة بارعة يامعذّبي الماهر !ـ
أو سمّني ( عاشقة مع وقف التنفيذ )ـ
وبماذا يفيدك حضن الرجل
إذا لم يشعرك بالأمان !؟
فالحضن إحتواء و أمان ، و أمن
لن تجديه عند / رجل أبداً !!ـ