شكرا لكي احلام موضوعك رائع جدا
سأجيبك على اسئلتك واترك لك تعليقي على الموضوع في كل نقطه
الانسان الطيب جميعنا نستغله،ايمانا ويقينا منا أنه لن يرفض لنا طلبا
تعودنا منه العطاء وتعود منا الأنانية
لحظة صراحة مع أنفسنا
أنعتبره انسانا طيبا أم غبيا؟
هنا لا اسمي هذه طيبه بل غياب عقل وابداء العاطفه
والشخص اذا فقد عقله يقع في مشاكل كبيره جدا
وهذا من الغباء
أحيانا تصبح الطيبة رمزا للغباء والضعف
الخجل والخوف من فقدان من نحب
يجعلنا أحيانا نقوم بأشياء لا نرضى عنها داخليا
ولكننا نقدمها قرابين لأحبائنا لعلنا نحظى بمحبتهماذا كانت الطيبه لاشخاص نحبهم فهي ليست غباء
واذا احببنا اشخاص فاننا نعطيهم بدون ان ننتظر منهم مقابل
ولكن بنفس الوقت لانفعل امور تنافي العقل والمنطق والحقيقه
بحجة اننا نحبهم ان الحب ليس كل شيئ
الحب يحتاج الى عقل وقيادة للأمور
وفهم وادراك عواقب الاشياء اللتي نقومون بها
لكن أيقدرون تضحياتنا؟ لا أظن ذلك
حتى وان كان العكس فالنسبة ضئيلة حد العدم
تنازلنا الدائم أمامهم أسقط حقوقنا في نيل التقدير والاحترام
بنظرهم لا نساوي شيئا بدونهم،
وأن مانقوم به لارضائهم انما لاستجداء اهتمامهم وعطفهم
لالالا هذه النقطه لا اوافقك فيها
هناك مثل يقول
اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردااذا كانت الطيبه لاشخاص يستحقون فانها كرم للكرماء
واذا لم يستحقون معاملتهم بطيبه فهم لئام
ولا نرجو منهم التقدير والاحترام
وكوني احدى هؤلاء الأغبياء
فقد كرهت طيبتي( أقصد ضعفي)
أتمنى لو ابتاع بعض القساوة لعلي أرمم بها شرخات من زمن الطيبة
فالطيبة لم أجن منها الا التعاسة والنكران والجحود
غاليتي لاينفعنا الندم ولا يكفينا الشعور بالضعف
بل علينا ان نكون اقوياء ولا نكرر الامور الخاطئة
يجب علينا تحكيم العقل على العاطفه لكي لانكون ضعفاء واغبياء
ولانفعل ماتمليه علينا قلوبنا دون تفكير في العواقب
لان هذه تسمى استغفال وليست طيبه
ان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين
أسئلة للجميع:
ما رأيكم بالطيبة والانسان الطيب؟الطيبه صفه حميده والانسان الطيب شخص محبوب
ولكن الطيبه بحدود
وليست على حساب أذية مشاعرنا لاجل شخص
او على حساب مشاعر شخص اخر
بحيث لايفقد الشخص احترامه او ننظر له بغباء
وهل نحن في زمن يسمح باحتواء هذه الفئة وتكاثرها؟
لا ابدا ان الطيب في هذا الزمن
ينظرون له بغباء واستغفال
ويؤذي نفسه بطيبته ويؤذي اشخاص اخرين غيره
هل ترضى أن تكون انسانا طيبا حد الغباء؟؟لا ارضى ان اكون طيبه الى حد الغباء
وان يستغلني ويستغفلني الناس
هناك شيئ اعترف فيه لكم
اني احب نفسي جدا وانانيه في مشاعري
ولا افعل شيئ لغيري على حساب أذية نفسي
ولا افعل امور لست مقتنعه بها
الاعتراف بالحق فضيله شكرا لكي احلام