الشيخ علي سلمان العضو النائب في برلمان دولة البحرين الشقيقة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ذكرت مصادر اعلامية خليجية انه انتقد زعيم المعارضة البرلمانية، رئيس كتلة الوفاق الشيخ علي سلمان تجنيس الحكومة البحرينية لأكثر من 226 ألف عربي مؤخرا بينهم 50 ألف عراقي .
وقال إن التجنيس لا يؤسس لرؤية تقوم على التعايش بين جميع المواطنين البحرينيين. وأضاف: "أن التجنيس الأخير لا ينطلق من رؤية التعايش، ولا تنطلق من رؤية المحبة واحترام الآخر والقبول بالآخر".
ونبه إلى أن تجنيس أكثر من 226 ألفاً "لن ينتج أبداً الأمن والاستقرار لا لحاكم ولا لمحكوم، ولن تنتج غلبة مطمئنة ومستقرة، وإنما ستنتج غلبة قسرا، مثل ما حصل في جنوب إفريقيا قبل 350 سنة" حسب قوله.
هذا وفي معلومات خاصة وردت للمرصد من البحرين الشقيق ان أوامر صدرت من الديوان الملكي البحريني الى المؤسسات الامنية بالتوجه الى سوريا والاردن ، والقيام بجرد للعوائل المهجرة العراقية وفرز منها الأشخاص الذين كان لهم دور وخبرة عالية في تأسيس المؤسسات الأمنية التي بناها نظام صدام من دوائر مخابرات وأجهزة الأمن الخاص وكوادر فدائيي صدام وغيرها من المؤسسات التي خرجت من افضل الكوادر في العمل الأمني والمخابراتي
وذكرت تلك المصادر تم استيراد وتجنيس اكثر من 2000 عراقي ( الملقبون بفدائيين صدام )
وتم احضارهم عبر حدود الاردن الى البحرين وتجنيسهم واعطائهم وحدات سكنيه . وتم توظيفهم في قوات الامن . وجهاز المخابرات ، القادمون ( الملقبون بفدائيين صدام ) . وغالبية المستوردين كانت لهم سوابق في قمع انتفاضه شعبان عام 1991 والاعتداء على العتبات المقدسه في النجف وكربلاء
كما وكشف عضو كتلة الوفاق حسن سلطان أن الحكومة أقدمت على منح أكثر من 38 ألف شخص الجنسية البحرينية فقط في فترة تقل عن أربع سنوات.
وأكد النائب سلطان أن 38 ألف مجنس منحوا الجنسية فقط منذ نهاية العام 2002 حتى نهاية العام 2006 ما يعني أن أعداد المجنسين أكثر من ذلك إذا ما تم حصر جميع من تم منحهم الجنسية في فترة ما قبل 2002 وما بعد .2006
وأضاف سلطان أن الدراسة تشير إلى أن الزيادة في عدد السكان الأصلين (غير الوافدين) في أية دولة يكون إما بزيادة المواليد للسكان الأصليين أو منح الجنسية (تجنيس) لمواطني دول أخرى، كما ينبغي أن ندرك أن الزيادة الأولى (أي زيادة المواليد اليوم) لا تزيد أعداد الناخبين إلا بعد مضي سن الانتخاب (وهو 20 سنة)، وأما الزيادة الثانية (التجنيس) فإنها تزيد أعداد الناخبين في اليوم نفسه (إذا كان المجنس يبلغ من العمر 20 سنة أو أكثر) أو في الانتخابات المقبلة بعد أربع سنوات (إذا كان يبلغ من العمر اليوم بين 15 و 19 سنة).. أي أن الزيادة بالتجنيس تزيد السكان كما تزيد أعداد الناخبين بوتيرة متسارعة.
وأفاد بأن ‘’الدراسة تشير إلى أنه لعمل إحصاء دقيق بشأن عدد الناخبين المجنسين ما بين سنة 2001 و2006 تم اعتماد الأرقام الرسمية الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء لنتائج تعداد 2001 والمنشورة في موقع الجهاز المركزي
‘’(http://www.cio.gov.bh/pdf/census1/ta7leel/statp12.htm)
وبالتحديد بشأن إجمالي السكان بحسب فئات السن، وفقاً للجنسية والنوع. وتبيّن الدراسة أنها اعتمدت الأرقام الرسمية الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء ولجنة الانتخابات المنشور في الموقع الالكتروني للانتخابات
(http://www.vote4bahrain.com/index.php/base/voters_stats)
بشأن أعمار وجنس الناخبين حسب المحافظة.
وقال ‘’إنه وبحسب قانون الانتخاب المعدل لسنة ,2006 فإن الناخب يجب أن يكون قد بلغ من العمر عشرين سنة كاملة يوم الانتخاب، وبالتالي فإن جميع الناخبين لسنة 2006 كانوا يبلغون من العمر 15 سنة فأكثر منذ خمس سنوات (أي في سنة 2001 وهي سنة التعداد)، وبالرجوع إلى الجدول الأول فإن مجموع عدد البحرينيين (من الجنسيين) البالغين من العمر 15 سنة فأكثر هو (461,257) وهو العدد الذي سوف يكبر ليبلغ من العمر 20 سنة فأكثر في سنة 2006 وهي الزيادة الطبيعية للناخبين. أما الجدول الثاني فيبين أن عدد الناخبين لسنة 2006 وهو (686,295) أي بزيادة قدرها (225,38) ناخب عن العدد المنشور في تعداد سنة .’’2001
وشدد سلطان على أن تجنيس هذا الكم الهائل يشكل عاصفة على حجم البحرين الصغير والخدمات والوظائف والوحدات السكنية والمشروعات الخدمية وكل ما تحتويه وتستوعبه هذه المملكة.
وتساءل سلطان ‘’كيف يتم تجنيس الآلاف وهناك أكثر من 48 ألف طلب إسكاني معطل منذ سنوات في وزارة الإسكان؟ كما تساءل النائب سلطان عن عشرات الآلاف من الأسر الواقعة تحت خط الفقر وضعف الخدمات وازدحامات الشوارع والحفاظ على الهوية البحرينية العربية والإسلامية السمحاء لهذا الوطن إضافة إلى قلة فرص التعليم الجامعي وندرة الوظائف الكريمة، مشيرا بقوله هل بعد كل تلك الأزمات يتم تجنيس الآلاف وضخهم في هذا المجتمع لمضاعفة المشكلات وترسيخها بشكل مخيف جدا.
تحياتي لكم