البخاري و النبي والقران الكريم

البخاري و النبي والقران الكريم

من المعلوم ان صحيح محمد بن اسماعيل البخاري لدى القوم هو من اصح كتب المخالفين لمدرسة اهل البيت عليهم السلام
وهذه الصحيح المزعوم في نظري يضرب اصل ودستور مهم لدى المسلمين كافة الا وهو القران الكريم
فلا
حرمة للقران الكريم في هذا الصحيح من قبل المؤلف وسوف نكشف عن اعتقاده بعض
التعرض لرواياته نم نسألهم ما هو الهدف من وضع روايات منكرة بحق القران
الكريم وبحق من انزل عليه لعلني أجد من يجيبنا بعلم وبصيرة
لا نطيل عليكم نضع حديثين في مورد الموضوع

الحديث الاول


صحيح البخاري ج24 ص342
7482
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى
الله عليه وسلم - « مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَىْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِىِّ -
صلى الله عليه وسلم - يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ » . وَقَالَ صَاحِبٌ لَهُ يُرِيدُ أَنْ يَجْهَرَ بِهِ . أطرافه 5023 ، 5024 ، 7544 - تحفة 15224


من المعلوم ان الله سبحانه وتعالى حينما انزل القران الكريم ليكون مصدر تشريع وهداية لكافة الناس المؤمنين وغيرهم
وهو الهادي للقوام وبشرى للمؤمنين
ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين ........................
لكن البخاري جعل من القران تغني والعجيب في الامر يقول ما اذن الله لشيئ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما اذن للنبي بالتغني
وفي حديث اخر كما هو في الصحيح جاء بهذه اللفظة
مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَىْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِىِّ أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ

والله سبحانه وتعالى يقول

وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً
كما جاء في تفسير الميزان
ترتيل القرآن تلاوته بتبيين حروفه على تواليها

وهذا ما أمر النبي صلى الله عليه واله وسلم بكتاب الله وليس كما يزعم البخاري


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الحديث الثاني


صحيح البخاري - الحيض - قراءة الرجل - رقم الحديث : ( 288 )



-
حدثنا ‏ ‏أبو نعيم الفضل بن دكين ‏ ‏سمع ‏ ‏زهيرا ‏ ‏عن ‏ ‏منصور بن صفية ‏
‏أن ‏ ‏أمه ‏ ‏حدثته أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏حدثتها ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏كان ‏ ‏يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن .


وهذا ما يأمر البخاري اتباعه ان يقتفيه من سسن نبيهم المستهان والهاتك لحرمة القران الكريم
فلو تأمل القارئ ويسئل نفسه ما هو الدافع
ان يكون نبي الوهابية متكئ على حجر عائشة ويتلو كتاب الله
ما هو المغزى يا مسلمين
وهل
انتم تفعلون يا وهابية ما سنه لكم نبيكم فهذه من سننه في صحيح البخاري
فلماذا لا تجلسون كما يجلس نبيكم في حجور نسائكم وهن حائضات وتتلون كتاب
الله
اليس هذه من السنن ام انكم تتبعون فقط البدع

ثم ما هو السر في هذا الحجر فالرسول يتلو القران الكريم في حجرها وفاضت روحه الشريفة في حجرها


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حاشى رسول الله ان يفعلها معاذ الله
كيف والله سبحانه وتعالى
لَوْ
أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً
مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الحشر : 21]
لو انزلنا هذا القران على جبلً
يتصدع ويخشع فما بالكم برسول الله

بينما البخاري قد اجاد في تصوير هذا الخشوع والتصدع لنبيه

منقول

شكرا لك على الموضوع الرائع
وتوضيح الاحاديث