السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل الحسن البصري قوله ، ان رجُلين كانا قد افسدا امر هذه الامة : احداهما عمرو بن العاص ، الذي اشار على معاوية في صفين برفع المصاحف وبهذا العمل نشأت فرقة الخوارج والمحكة ، وسيبقى اثرها الى يوم القيامة ، وقد عاشت حكومة بني امية بعد ان لم يكن لها اثر ولم يكن من المتوقع ان تكون خلافة المسلمين بأيديهم .
والثاني هو :
المغيرةبن شعبة الذي كان واليا على الكوفة من قبل معاوية ، فلما دعاه معاوية الى الشام ليعزله ابطأ عليه بعض الايام ، فلما حضر الشام ، سأله معاوية ، ما الذي ابطئك ؟ قال : كنت مشغولا بمقدمات عمل .
قال معاوية هذا ؟ قال آخذ البيعة لولي عهدك يزيد .
فتعجب معاوية من هذا القول وقال ، عملت هذا
قال نعم
قال عد الى عملك .
قال الحسن البصري ، ومن اثر هذا التأسيس المشؤوم ، كان خلفاء بني امية يأخذون البيعة لاولادهم ، ولو لم يكن للمغيرة هذا العمل ، لكانت الخلافة شورى بين الناس الى يوم القيامة .
************************ منقول
تقبلوا حبي لكم