صدامات بين متظاهرين وعناصر الجيش والشرطة ببور سعيد
حطم متظاهرون واجهة فندقين تابعين للجيش ووزارة الداخلية بمدينة بورسعيد شرق القاهرة مساء السبت، إحتجاجاً على اعتراض قوى أمنية مسيرة لتشييع جثمان متظاهر قتل الليلة الماضية.
وبحسب موقع النشرة السبت، فقد اكد نشطاء بضاحيتي "الجميل" و"بور فؤاد" بمدينة بورسعيد لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن "عناصر الجيش والأمن تصدت بالهراوات لبضع آلاف كانوا يشيعون شاباً "إستشهد" خلال اشتباكات بين الأمن والجيش وبين متظاهرين الليلة الماضية، لحملهم على الكف عن الهتاف "بسقوط حُكم العسكر"، وبممارسة وزارة الداخلية ورجالها "البلطجة" ضد المواطنين".
وأوضح النشطاء أن "المشيعين رشقوا عناصر الجيش والأمن بالحجارة رداً على ضربهم بالهراوات كما رشقوا الواجهات الزجاجية لفندقين يتبع أحدهما للجيش والثاني يعود للشرطة، وفرضت عناصر الأمن معزَّزة بآليات خفيفة أطواقاً حول الفندقين وحول "مبنى الإرشاد" التابع لهيئة قناة السويس المجاور خشية اقتحامهم من جانب المتظاهرين الغاضبين".
وكان شخص قُتل وأُصيب نحو 20 آخرون بحالات اختناق في وقت سابق من اليوم باشتباكات بين آلاف المحتجين وعناصر الأمن بمدينة بورسعيد، قبل أن تعلن وزارة الصحة إرتفاع عدد المصابين إلى 68 تم نقل 35 منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
قناة العالم