البحرين: استشهاد مواطنة بالغاز السام وسط صمت (الكبار)
أُعلن اليوم عن استشهاد مواطنة بسبب مضاعفات استنشاق الغازات المسيلة للدموع في إسكان عالي أمس. وزفت كل من "الوفاق" و"الوفاء" و"ائتلاف 14 فبراير/ شباط" وفاة عبدة عبدالحسين إبراهيم (59 عاماً) من منطقة عالي متأثرة بالغازات التي ألقيت على المنطقة.
وقال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة إن "ابن الشهيدة عبدة أكد تعرض والدته إلى اختناق جراء استنشاق الغازات السامة". وأضاف بعد اتصال أجراه مع عائلتها تفاصيل اختناقها في "بعد إلقاء الغازات على منزلها في 15 مارس/ آذار، حيث نقلت من جراء الاختناق إلى مستشفى السلمانية"، موضحاً بأنها "بقيت في المستشفى حوالي أسبوع قبل أن تخرج يوم أول أمس".
وقال المحافظة "إن ابنها أكد تعرضها للاختناق مرة ثانية أمس، حيث تم إطلاق الغازات السامة بكثافة على منزلنا، لتوافيها المنية فجر اليوم". وأكدت جمعية "الوفاق" الوطني صحة نبأ استشهادها، قائلة "إنها ضحية جديدة من ضحايا الغازات السامة الخانقة التي ترميها قوات السلطة على المناطق".
بدوره، فقد زف ائتلاف 14 فبراير/ شباط "نبأ التحاق الحاجّة عبدة بقافلة شهداء ثورتنا المجيدة، جرّاء اختناقها بالغازات السامّة التي يفرط في استخدامها جيش الاحتلال السعوديّ ومرتزقة النظام".
أما حركة "الوفاء" الإسلامي فقد دعت إلى "المشاركة الواسعة في تشييعها ظهر اليوم". واعتبر رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب أن المتوفاة "شهيدة جديدة تضاف إلى قافلة الشهداء جراء استنشاق الغازات السامة التي أطلقها جنود الطاغية".
وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد أدانت قبل يومين استخدام قوات الأمن المفرط للغازات المسيلة للدموع، مؤكدة بأن تقارير أكدت تسببها في وفاة العديد من المواطنين. ودعت الحكومة إلى القيام بتحقيقات في ذلك. وشهد الأسبوع الماضي وفاة ضحيتين للسبب نفسه.
وكالة انباء اباء