قائد شرطة دبي يتهم الاخوان بالتخطيط لقلب انظمة الحكم في دول الخليج ومعلومات تؤكد ان الاسرائيليين وراء الازمة
في محالة لمنع الامور من التدهور اكثر في علاقاتها بدولة الامارت ، رفضت جماعة الاخوان المسلمين في مصر، الجمعة، التعليق على تصريحات أطلقها القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان ضدها بمحاولة قلب انظمة الحكم في دول الخليج ، واصفة ايّاها بـ المهاترات".
وقال الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في مصر محمود غزلان، للصحافيين عقب صلاة الجمعة، "أرفض التعليق على ما صدر عن خلفان لأنها مهاترات، وليس أمامنا وقت للدخول في مثل تلك المهاترات".
وكان قائد قوات الشرطة في دبي الفريق ضاحي خلفان قدأجاب على سؤال بعض متتبّعيه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن جماعة الاخوان المسلمين خلال دردشة معهم في وقت سابق أمس، بالقول " انهم يتآمرون على قلب أنظمة الحكم في دول الخليج ".
وأضاف رداً على تعليق آخر " نعم أنت لم ترَ شيئاً منهم، لكن المتقصّي لاجتماعاتهم السريّة، يدرك ان القوم يتآمرون على قلب أنظمة الحكم الخليجية، لتكون رهينة المرشد ".
وكان القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، هاجم خلال تدوينات سابقة الداعية المصري يوسف القرضاوي، وحذَّر عناصر الاخوان المسلمين العاملين في دول الخليج من أنهم سيُعتبرون عُملاء للاخوان في مصر وخطراً على ألامن فيه.
وكشفت مصادر خليجية مطلعة لشبكة نهرين نت الاخبارية ، " ان قائد شرطة دبي يتلقى دعما مباشرا من الفريق محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي والنائب القائد الاعلى للقوات المسلحة في الامارات ، في حملته ضد " الاخوان المسلمين " بعد تقارير وصفت بانها غاية في السرية ، قدمتها اسرائيل للمسوؤلين في دولة الامارات تشير الى ان " جماعة الاخوان المسلمين يخططون لتوسعة نشاطهم في الامارات من خلال شخصيات اماراتية وصولا الى خلق حراك اسلامي يستقطب الشباب الاماراتي وثولا للسيطرة على الحكم في البلاد ".
وحسب هذه المصادر فان الاسرائليين اثاروا مخاوف لدى المسؤلين الاماراتيين كانت موضع شكوك سابقة من حقيقة ما يتخوفون اليه ، ولم يثبت حتى الان هل تقارير الاسرائيليين كانت حقيقية لم مدسوسة ، وفيما اذا كان الاسرائيليون قد حصلوا عليها بالفعل من عناصر الموساد العاملة في مصر ، ام انهم فبركوا هذه التقارير لمجرد السعي لخلق ازمة بين الامارات والاخوان المسلمين ".
وقالت هذه المصادر: ان الذي عزز مخاوف اجهزة الامن الاماراتية من هذا المشروع ، هو رصدها لخطط لتسويق قيادات وائمة للاخوان ومن بينهم " الشيخ القرضاوي " كي يكون اماما ومرجعا للمجاميع الاسلامية التي تضم شبابا امارتيين ، وهذا ما اعتبره المسؤولون الاماراتيون بمثابة خطر كبير من شانه ان يوسع فكرة تبني نشطاء دينيين لفكر " الاخوان المسلمين " لتحويله الى تنظيم حركي حقيقي يستقطب شباب الامارات الاسلاميين ومن ثم يتم توجيهم للمطالبة بمكاسب سياسية وشراكة في الحكم في الامارات التي تتقاسم اسر حاكمة على ادارة الامارات السبع فيها في غياب كامل لاية ممارسات ديمقراطية حقيقية .
وفي هذا السياق عمدت اجهزة الامن الى اسقاط اقامة 25 مواطنا عربيا من المحسوبين على الاخوان والمقربين للقرضاوي وطلبت منهم مغادرة الامارات وبينهم مصريون وسوريون
نهرين نت