مركع الابطال قصيدة في حب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
قتل الوصي لعمرو بن ود :
يــا عـمـرو أنــت مـركـع أبطـالـهـا==ما بـال قتـال الأشـاوس يخسـر
قـــال الـمـعــارك غــــادة بـسـامــة==ما مثلها في الحسن فهي الأبهر
صوت الصوارم مؤنس لمسامعـي==مثـل الغنـاء جميـلـه إذ يسـحـر
انظـر إلـى تلـك الضيـاغـم جــزرت==فجرحها مـن حـد سيفـي تمطـر
قـد كنـت فــارس يلـيـل وعظيمـهـم==وملاذ أهلي بي المعارك تفخـر
لـم تستطـع حـتـى الكـمـاة ببأسـهـا==كلمي وأني في الحروب مظفـر
مـا كـان إلا حيـدر شمـس الضحـى==فـهـو المنـيـة للضيـاغـم يقـهـر
يكفيـنـي فخـرافـي الــورى نازلـتـه==فخر عظيم فـي الزمـان يسطـر
ولــذاك قـالـت أخـتــه فـــي يـومــه==والتيـه مـلء برودهـا إذ تـذكـر
لــو أن قـاتــل عمرنـاغـيـر الـــذي==منه الأشاوس في وغاها تخسر
أبكيـك دهــري بالـدمـاء ومهجـتـي==ممـا عراهـا مـن أسـى تتفـطـر
لـكـنـمـا أودى بــــه مــــن لا يُــمــا==ثِـل أو يدانـي صولتيـه غضنفـر
لله درك مــجــدهـــم أن يــغــتـــدوا==طعما لسيفك حيـث أنـت الأقـدر
والمجد عندي أن أموت على الولا==نصرا لكم وبـه المعـادي أقهـر
نظم/ أسد الله الغالب