حكومة المالكي قوية والهاشمي وحماته لن ينالوا منها
بغداد (العالم) 07/04/2012 أكد عضو إئتلاف دولة
القانون عدنان السراج أن إستقبال الهاشمي في قطر والسعودية هو موقف يتناغم
مع المخطط القديم الجديد لهاتين الدولتين في تأجيج الخلافات الطائفية في
العراق وغيره، وأن العراق وحكومة المالكي لديهما رصيد سياسي إقليمي وعالمي
لا يستطيع الهاشمي وقطر والسعودية المساس بهما.
وقال السراج في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية
السبت إن قضية الهاشمي أصبحت بشكل واضح ذات أبعاد، بدأت بسفره الى قطر
والسعودية وإستقباله رسميا بغض النظر عن الأعراف الدبلوماسية والسياسية
وبغض النظر عن الدور العراقي في مؤتمر القمة العربية وإنفتاحه على الدول
العربية.
وأشار الى أن إستقبال الهاشمي في قطر والسعودية هو موقف يتناغم مع
المخطط القديم الجديد الذي إلتزمته هاتان الدولتان في تأجيج الخلافات
الطائفية ليس في العراق فحسب وإنما في سوريا، وبسبب موقف العراق الجدي
أثناء إنعقاد القمة في طرح المسألة السورية على بساط البحث بتنوع يوحي لقطر
والسعودية بأن العراق يريد حلا سلميا، لا حل يعتمد تأجيج الصراع الطائفي
والعنف المسلح داخل سوريا.
وأوضح السراج أن السعودية وقطر أنفقتا الكثير من أجل أن يتغير النظام في
سوريا بالعنف، كما أنفقتا الكثير في العراق من أجل رسم رموز طائفية من
أمثال طارق الهاشمي ليكون إمتدادا للسياسة السعودية والقطرية في العراق.
وأكد السراج أن الحكومة العراقية تعلم جيدا بمخططات قطر والسعودية
بتقسيم العراق وإضعافه، وأن الحكومة العراقية لديها تحالفات سياسية في
الداخل وتحالفات إقليمية جيدة وإعتراف رسمي بحكومة المالكي من أطراف
إقليمية، وأن العراق الآن يحظى بإهتمام دولي وعالمي وعربي.
وقال: العراق وحكومة المالكي لديهما رصيد سياسي إقليمي وعالمي ومحلي،
وطارق الهاشمي الذي جعل من نفسه "سفيرا للنوايا السيئة" في قطر والسعودية
لا يستطيع المساس بالعراق عن طريق التشكيك بحكومة المالكي وتوتير الأجواء
والتشكيك بإنجازات الحكومة العراقية ومن خلال قيادته لعمليات إرهابية.
وأضاف: إن برنامج الهاشمي ومن معه هو برنامج طائفي معروف أفصح عنه في
لقاء له مع إحدى المحطات الفضائية في قطر وقال إنه شخص يمثل الطائفة
السنية، وأكثر من نائب وشخصية سنية في العراق أعلنت بأن السنة لا يمثلها
مثل طارق الهاشمي أو أي دولة أخرى تقول إنها تمثل السنة داخل العراق.
قناة العالم