كثرت التساؤلات عن هذا الحجر ، عن أسمه وتركيبته وشكله المميز
ومنشأه وفوائده وغيرها من الأشياء ...
لهذا أحببت التطرق لهذا الحجر وبصورة علمية وبعيده عن الخزعبلات ،
حتى أوضح بعض الامور الغامضة عن حجر مريم ،
وهي معلومات حصرية من أخوكم بن حيدر ... أرجوا الله أن تفيدكم.
فهو بكل تأكيد حجر كريم ولكن لايعتبر من نوادر الأحجار.
اسم الحجر :
توجد اسماء كثيرة لهذا الحجر هي :
1 - حجر مريــــــم
2- حجر كف مريم
3- حجر المريمانة
4- حجر الجاسبر ( جلد الفيل )
5- حجر الخطوط
6- حجر جلد الفيل
7- حجر زيـنـــــب
كل هذه الأسماء لحجر واحد ، واختلاف التسمية حسب الموقع الجغرافي للبلد.
مصدر الحجر:
كل الأراء تتفق على الهنــد مصدراً للحجر.
تركيبة الحجر :
هنالك حفنة من الأراء التي تقول ان هذا الحجر تكون من الأعشاب المتحجرة ،
وهناك رأي اخر يعتقد انه نوع من أنواع اليشب ، ورأي يعتقد انه ناتج عن دمج الاثنين معاً ...
والبعض يقول انه نوع من أنواع الجاسبر الذي يسمى ( جاسبر جلد الفيل ) ،
ويعتقد وجود الكالسيوم في تركيبته ممايعزى إلى تحركه في الأحماض وخاصة في الخل الأبيض.
كشف الحجر :
كما هو معروف لدى الجميع إن هذا الحجر تم تقليده ومعالجته ، حاله حال باقي الأحجار الاخرى .
ولمعرفة الحجر الأصلي يجب توفر مايلي :
1- الحجر الأصلي يكون خشن الملمس لوجود عروق مرسومة وبارزة على سطح الحجر.
2- يكون الحجر غير براق وقليل اللمعان.
3- مهما يتم إعادة صقل وتلميع الحجر فهو يبقى غير براق وبدون لمعان.
فوائد الحجر :
إن أول من إكتشف الحجر هم الهنود ، وقد لعب دور فعال في إستخداماتهم للطب البديل
والعلاج بالأحجار الكريمة ، وأيضاً في نضرياتهم التي تتعلق بقوة الأحجار الكامنة ،
وكان هذا الحجر أكثر مقتنيه هم النساء حتى سمي لديهم بحجر مريم الهندية
لما له أثر فعال في علاجات الأمراض النسائية بصورة خاصة
والرجال بصورة عامة.