الرئيس الامريكي اوباما قضية دعارة تلاحق حراسه الشخصيين
يواجه عدد كبير من عناصر وضباط الاستخبارات الأمريكية المسئولين عن حماية الرئيس الأمريكي باراك اوباما تهم غير أخلاقية وعلى رأسها التورط في قضايا دعارة .
وقد أكدت مصادر أمريكية رسمية بصدور قرار إعفائهم من مهامهم، والطلب منهم العودة فورًا إلى بلادهم .
وكان أكثر من عشرة من الضباط والعناصر يتم التحقيق معهم حالياً حول اتهامات بجلب عاهرات إلى فندق في مدينة قرطاجنة قبل وصول باراك اوباما إلى قرطاجنة لحضور قمة الأمريكيتين التي تبحث ملفات سياسية واقتصادية.
وقال الناطق باسم وكالة الاستخبارات الأمريكية : “لقد كان هناك مزاعم حول حصول سوء تصرف ضد العناصر في قرطاجنة، قبل وصول الرئيس، ولذلك جرى إعفاء العناصر من مهمتهم وإعادتهم إلى أماكن عملهم الأصلية وجرى استبدالهم بعناصر أخرى، ونحن نأخذ كل القضايا المماثلة على محمل الجد”.
الجدير بالذكر أنه قد تم الكشف عن القضية بعد نشوب إشكال بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق حول طلب دفع أموال، ما أدى بالمرأة إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة.
اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن امله في اجراء تحقيق “معمق ودقيق” في قضية الدعارة التي اتهم حراسه الشخصيون بالتورط بها في كولومبيا، وذلك خلال مؤتمر صحافي في مدينة كارتاهينا الكولومبية.
وقال اوباما “بطبيعة الحال، ساشعر بالغضب” اذا ما تبينت صحة الاتهامات، مشيدا في الوقت عينه بـ”العمل الاستثنائي” للجهاز السري، شرطة النخبة التي تتولى حماية رئيس الولايات المتحدة.
وتم تجميد 11 عنصرا من الجهاز السري عن العمل. ويشتبه في انهم عاشروا بائعات جنس في كارتاهينا في كولومبيا، حيث شارك اوباما في قمة الاميركيتين. كما تم تعليق خدمة خمسة عسكريين متورطين في هذه القضية.
وكالات انباء