قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
مَنْ أَحَبَّ أَنْ
يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا وَ قَدْ تَخَلَّصَ مِنَ الذُّنُوبِ
كَمَا
يَتَخَلَّصُ الذَّهَبُ الَّذِي لَا كَدَرَ فِيهِ وَ لَا يَطْلُبُهُ أَحَدٌ
بِمَظْلِمَةٍ فَلْيَقُلْ فِي دُبُرِ (الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ)
نِسْبَةَ
الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَبْسُطُ
يَدَيْهِ فَيَقُولُ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ
الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُبَارَكِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ
وَ
سُلْطَانِكَ الْقَدِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى
يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ
مِنَ النَّارِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
وَ أَنْ تُخْرِجَنِي
مِنَ الدُّنْيَا آمِناً وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ سَالِماً وَ أَنْ
تَجْعَلَ دُعَائِي
أَوَّلَهُ فَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ نَجَاحاً وَ آخِرَهُ
صَلَاحاً إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
هَذَا مِنَ الْمُخْتَارِ
مِمَّا عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
وَ أَمَرَنِي أَنْ
أُعَلِّمَهُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهما السلام
.
اسالكم الدعاء