ومن الأفكار الجميلة، استخدام أفرع الشجر الحمام. وهذه
المرة ليس للتزيين فقط كما يفعل البعض أحياناً، ولكن لاستبدالها بحامل
المناشف التقليدي. فقط اطلبي من الشخص المتخصص أن يثبت الفرع إلى جانب
الحوض ثم علقي عليه المنشفة.
إذا كانت مساحة الحمام كبيرة ولا تعرن كيف تعملين على
استغلالها على النحو الأمثل، جربي أن تضعي ها تسريحة ومقعداً. يمكنكِ
استغلال أي طاولة غير مستغلة المنزل لهذا الغرض. فقط رتبي فوقها أدوات
التجميل والعناية الشخصية بشكل جذاب وثبتي خلفها أو فوقها مرآة.
طول ستارة حوض الاستحمام من الأمور التي يجب أن تعيدي
التفكير ها، فأغلب الستائر تباع بحيث تصل إلى أرضية الحمام وهو ما يجب أن
تغيريه. فالستائر الطويلة تتأذى من التراب والمياه، ودائماً ما يتغير لونها
عند الحافة السفلى لهذا السبب، لذا احرصي على تقصيرها بحيث تغطي أول الحوض
فقط.
وإذا كانت ألوان الحمام فاتحة أكثر من اللازم بحيث يبدو
الديكور هادئاً بل باهتاً، عليكِ أن تحددي بعض الأشياء بلون داكن كالبني أو
الأسود أو الأخضر الداكن. والخيارات تشمل رف المرآة والرف العلوي للمرحاض
وغطاء المرحاض حتى لو كان لونه فاتحاً.
استغلي كل مكان الحمام الصغير، ولكن دون أن تحوليه إلى مخزن
مكتظ بالأغراض فبذلك تجعلينه يبدو أضيق من مساحته الفعلية التي هي صغيرة
الأساس.
والحل بسيط، اتجهي إلى الأعلى. فبدلاً من ترتيب أغراضكِ على
الأرضية أو الحوائط الجانبية بشكل يعوق الحركة بسهولة المكان، ضعي أرففاً
علوية ورتبي عليها كل شيء، ولا تنسي أن تضعي رفاً فوق الباب، عتبر هذا
المكان من الأماكن الأقل استغلالاً الحمام.
استخدمي الأرفف المربعة بدلاً من الأرفف الأفقية العادية،
فالأولى تسمح لكِ بترتيب كمية أكبر من الأغراض داخلها دون الخوف من أن تسقط
أو تتكسر إذا كانت من الزجاج. كما يمكنكِ وضع أغراض فوقها نفس الوقت.
وإذا كانت مشكلة الحمام تكمن أن الإضاءة به قليلة النهار
لصغر حجم النافذة،
يمكنكِ مضاعفة النور المتسلل منها من خلال تعليق مرآة صغيرة
الجهة المقابلة لها تماماً، بحيث تعكس الضوء، وبذلك تضاعفه.