الإمام ابن القطان الفاسي : في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه فضلاً عن عدالته !!
05-26-2010
الأمير الصنعاني في كتابه (ثمرات النظر في علم الأثر) ص
http://islamport.com/w/mst/Web/3078/101.htm
السادسة من البعد عن الإنصاف قول ابن القطان إن في رجال الصحيحين من لا يعلم إسلامه فضلا عن عدالته وكم بين هذا وبين قول الحافظ السابق آنفا وكلام ابن القطان وإن تلقاه بعض محققي المتأخرين بالقبول فليس بمقبول
إذ من المعلوم أنه لا يروي أحد من أهل العلم كلام رسول الله صلى الله عليه
و سلم عن غير مسلم فلا بالإفراط ولا بالتفريط وكلا طرفي قسط الأمور ذميم
السابعة قول الذهبي إن أهل البدعة الكبرى الحاطين على الشيخين الدعاة إلى ذلك لا يقبلون ولا كرامة غير صحيح فقد
(1/122)
زبدة النقل :
1- قول ابن القطان :
اقتباس:إن في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه ! فضلا عن عدالته !
2- كلام ابن القطان المذكور تلقاه بعض المحققين المتأخرين بالقبول .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة ابن القطان الفاسي ( ت 628 هـ )
سير أعلام النبلاء – للذهبي (ج22 ص306)
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3856.html
(22/306)
( 183 - ابن القطان *
الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد
المجود القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالملك بن يحيى بن إبراهيم
الحميري الكتامي المغربي الفاسي المالكي المعروف بابن القطان.
قال الحافظ جمال الدين ابن مسدي: كان من
أئمة هذا الشأن، قصري الأصل، مراكشي الدار، كان شيخ شيوخ أهل العلم في
الدولة المؤمنية، فتمكن من الكتب وبلغ غاية الأمنية، وولي قضاء الجماعة في
أثناء تقلب تلك الدول فنسخت أواخره الأُول، ونقمت عليه أغراض انتهكت فيها
أعراض.
إلى أن قال: سمع أبا عبد الله بن زرقون، وأبا بكر بن الجد، وخلقا، عاقت الفتن المدلهمة عن لقائه، وأجاز لي.
قلت: وسمع أبا عبد الله بن الفخار، وأكثر عنه، وأبا الحسن بن النقرات، والخطيب أبا جعفر بن يحيى، وأبا ذر الخشني (2).
وقال الأبار (3): كان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم
__________
(*) التكملة لابن الأبار: 3 / الورقة: 80
(مع الغرباء)، وجذوة الاقتباس لابن القاضي: 298، وتاريخ الإسلام للذهبي:
الورقة: 72 (أيا صوفيا 3012)، وتذكرة الحفاظ: 4 / 1407، والتبيان لابن ناصر
الدين، الورقة: 152، وشذرات الذهب: 5 / 128، والرسالة المستطرفة: 133،
وكتابنا: الذهبي ومنهجه: 173 - 175 (ط القاهرة 1976).
(2) نقل الذهبي هذا عن ابن الأبار.
(3) التكملة: 3 / الورقة 80 من النسخة الأزهرية.
[ * ]
(22/307)
لأسماء رجاله، وأشدهم عناية بالرواية، رأس
طلبة العلم بمراكش ونال بخدمة السلطان دنيا عريضة، وله تصانيف، درس وحدث،
قال: وتوفي في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وست مئة، وهو على قضاء سجلماسة.
قلت: علقت من تأليفه كتاب " الوهم
والإيهام " (1) فوائد تدل على قوة ذكائه، وسيلان ذهنه، وبصره بالعلل، لكنه
تعنت في أماكن، ولين هشام ابن عروة، وسهيل بن أبي صالح، ونحوهما. ) انتهت الترجمة بكاملها .
__________
(1) اسمه الكامل: " بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام " انتقد به كتاب
" الأحكام الشرعية الكبرى " لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله الأزدي الاشبيلي المعروف بابن الخراط المتوفى سنة 581.
وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق مختصر رد الذهبي على ابن القطان (ضمن مجموع رقم 70).
للتذكير :
يقول ابن القطان الفاسي (ت 628هـ) :
اقتباس:إن في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه ! فضلا عن عدالته !
!!
مرآة التواريخ / ليس هذا قولي معاشر عباد الأسانيد ، وإنما هو قول إمامكم وموافقة بعض محققيكم !.
بحوث الاستاذ المرحوم مراة التواريخ