نشأة المذهب الشيعي وعدد الفرق الشيعية واهم الطوائف الشيعية
يؤمن
الشيعة أن التشيع هو الإسلام ذاته، ويتبناه الشيعة أنفسهم حيث يرون أن
المذهب الشيعي أصلا لم يظهر بعد الإسلام ويعتقدون أنه الإسلام ذاته. ويرون
أن المسلم التقي يجب أن يتشيع ويوالي علي بن أبي طالب، وبالتالي فإن التشيع
هو ركن من أركان الإسلام الأصيل وضع أساسه النبي محمد نفسه على مدار
حياته، وأكده قبل موته في يوم غدير خم عندما أعلن الولاية لعلي من بعده.
كما يرون أن الطوائف الإسلامية الأخرى هي المستحدثة ووضعت أسسها من قبل
الحكام والسلاطين وغيرهم من أجل الابتعاد عن الإسلام الذي أراده النبي محمد
في الأصل. كما يستدل الشيعة بالايه الشريفة في سورة المائدة رقم 67 في
قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن
رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ
يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ),
يرى بعض المؤرخين أن بذرة التشيع بدأت بعد وفاة
الرسول محمد حيث اجتمع الصحابة في سقيفة بني ساعدة لاختيار الخليفة في غياب
وجوه بني هاشم أمثال علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب اللذان كانا
يجهزان النبي للدفن أثناء انعقاد السقيفة، وحسب المؤرخين فإن السقيفة انتهت
باختيار أبو بكر بن أبي قحافة خليفة حسب إجماع من المجتمعين في السقيفة من
المهاجرين والأنصار. بعد السقيفة بدأت مجموعة صغيرة من الصحابة منهم أبو
ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو والزبير بن العوام تجتمع في بيت
علي بن أبي طالب معترضة على اختيار أبو بكر،[3] ويعتبر الشيعة الصحابة
الذين يرون أحقية علي بن ابي طالب هم أفضل الصحابة وأعظمهم قدرا.[4]
ويرى
البعض انه بعد أن تطور الأمر في عهد عثمان بن عفان الخليفة الثالث حيث أدت
بعض السياسات التي يقوم بها بعض عماله في الشام ومصر إلى سخط العامة وأعلن
بعض الثائرين خروجهم على عثمان وبدؤوا ينادون بالثورة على عثمان، وبالرغم
من أن علي بن أبي طالب نفسه حاول دفعهم عن الثورة وحاول أيضا من جهة أخرى
تقديم النصح لعثمان بن عفان لإنقاذ هيبة الدولة الإسلامية إلا أن عثمان قتل
في النهاية على يد الثائرين. وبعد ذلك اجمع المسلمون على الالتفاف حول علي
بن أبي طالب يطلبون منه تولي الخلافة. وهنا يأخذ الفكر منعطفا جديدا حيث
أن علي بن أبي طالب أصبح حاكما رسميا وشرعيا للأمة من قبل أغلب الناس.
ومع
بداية الصراع بينه وبين الصحابة أمثال طلحة والزبير ومعاوية، بدأ يظهر
مصطلح شيعة علي يبرز وهم أصحاب علي بن أبي طالب المؤيدين له ويرى أهل السنة
أن تأييدهم انما بأمور السياسة[بحاجة لمصدر]، والذين ينظر إليهم الشيعة
كمؤمنين بمبدأ إمامة علي، ومتبعين له من منطلق اعتقادي. ولكن بدأت في ظهور
مجموعة في المقابل أطلقت على نفسها شيعة عثمان أعلنوا أنهم يطالبون بدم
عثمان وقتل قتلته وتطور الأمر بهم ان أعلنوا رفضهم لخلافة علي بن أبي طالب
الذي تباطئ في رأيهم في الثأر لعثمان. وعلى رأس شيعة عثمان كان معاوية بن
ابي سفيان من جهة وعائشة زوجة النبي من جهة أخرى وبعد معارك مثل معركة
الجمل ومعركة صفين وظهور حزب جديد هم الخوارج ومعركة النهروان. قتل علي بن
أبي طالب على يد أحد الخوارج هو عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم أثناء صلاة
الفجر في مسجد الكوفة وقال جملته الشهيرة: "فزت ورب الكعبة"
الشيعة: كلمة تعني باللغة العربية الفـِرقة والجماعة والأتباع والأنصار والمحازبين لشخص أو عقيدة.
والشيعة في الإسلام هم أنصار علي بن ابي طالب الذين يؤمنون أن خلافة النبي محمد في جميع الأمور محصورة في علي بن أبي طالب وذريته.
على
مدار التاريخ انبثق من الشيعة فرق وأفكار ومدارس منها من خرج على ما يؤمن
به جمهور الشيعة وهم من يوصفون بالغلاة ومنهم من ظل تحت اسم التشيع العام.
ومنها أيضا طوائف لم تلبث في تاريخ الدهر طويلا انقرضت وهي ما يعبر عنها
بالطوائف المنقرضة.
تنقسم الشيعة في يومنا إلى ثلاث أجنحة رئيسية وكل جناح به بعض المدارس الفكرية والفقهية التي تختلف سويا في بعض المفاهيم والتفسيرات:
الزيدية وقد تضمنت الزيدية أيضاً في بدايتها عدة فرق وتيارات كلها انقرضت
الإمامية وتفرعت إلى:
الإثنا عشرية وهو غالبية الشيعة الموجودين في زماننا، وبها ثلاث مدارس فكرية رئيسية :
الأصولية
الإخبارية
الشيخية
العلويون أو طائفة من المسلمين الشيعة الإمامية. عقيدتهم هي نفس
العقيدة الإمامية الجعفرية ولهم نفس تسلسل الأئمة الاثنا عشر وتقول مصادر
انهم قد افترقوا عن الاثناعشرية ما بعد الإمام العاشر علي الهادي.[1] ويقال
الإمام الحادي عشر الحسن العسكري، ولكن العلويون أنفسهم يؤكدون أن لهم نفس
تسلسل أئمة الإثنا عشرية [2].
الإسماعيلية وانقسمت الإسماعيلية عبر تاريخها
الدروز
النزارية وتسمى حديثا بالأغاخانية
الحشاشون وكانوا بمثابة فرقة عسكرية تابعة للنزارية
المستعلية الطيبية وتسمى حديثا بالبهرة
بهرة داودية
بهرة سليمانية
بهرة علوية
طوائف منقرضة
=========
وهي
طوائف منقرضة، بعضها انتهى بوفاة مؤسسيها، ومنها طوائف ينعتها المؤرخون
بالغلو حيث أن بعضها أله الأئمة فخرج تماما عن أصول الدين الشيعية، وبعضها
استمر بعد وفاة مؤسسيها كالواقفية وغيرها، وبعضها كانت في فترة زمنية تبعها
غالبية الشيعة ثم تركوها وبقي بعضهم كالفطحية، وهي في غالبها لم يعد لها
وجود في ايامنا هذه.
المستعلية الحافظية
الكيسانية
الجارودية
البترية
السبعية
القرامطة
المحمدية
السميطية
الفطحية
الواقفية
الثلاث عشرية
النفيسية (فرقة)
الناوسية
الجنينيون
السبئية
الخطابية
البزيغية
الهاشمية(فرقة)
المختارية