هل بقي عند مخالفينا دين ؟
كتاب المبسوط
لشمس الدين السرخسي
الجزءالرابع والعشرين ص11
وعن إبراهيم
رحمه الله ، قال : أتى عمر (ر) بإعرابى سكران معه إداوة من نبيذ مثلث ،
فأراد عمر (ر) : أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلاّ ذهاب عقله فأمر به فحبس
حتى صحا ، ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال : أوه هذا فعل
به هذا الفعل ، فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه ، وقال
: إذا رابكم شرابكم فإكسروه بالماء ، وفيه دليل إنه ينبغي للإمام أن يحتال الإسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام : إدرؤا الحدود بالشبهات.
والوثيقه
فنقول اولا-الاعرابي سكران من ادوته
ثانيا-عمر اخذ الاداوه فــــــــــــــــــــــــذاقه---بالعراقي--اخذ شفطه-
ثالثا- قال ### اوه ### بالعربي يعني#### واوووووووووو####
بالانكليزي
رابعا-صب الماء وشرب هو واصحابه بالعراقي___ كسره بمي___
خامسا--عمر محتال
تفضل يالحبيب
[center]وجدت هذا من موقع ابن تيمية
شرح ابطال الحيل !
(فَالْحِيلَةُ فِي الدِّينِ مُحَرَّمَةٌ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ،
فَكُلُّ حُكْمٍ عُمِلَ بِهِ بِالْحِيلَةِ فِي طَلاَقٍ أَوْ خُلْعٍ أَوْ
بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ، فَهُوَ مَرْدُودٌ مَذْمُومٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ
الرَّبَانِيِّينَ، وَالْفُقَهَاءِ الدَّيَّانِينَ، حَدَّثَنِيأَبُو صَالِحٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ(1)، قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو حَفْصٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ(2)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ الصَّائِغُ(3)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ قَالَ:
هَذِهِ الْحِيَلُ الَّتِي وَضَعَهَا هَؤُلاَءِ:أَبُو حَنِيفَةَ
وَأَصْحَابُهُ، عَمَدُوا إِلَى السُّنَنِ فَاحْتَالُوا فِي نَقْضِهَا،
أَتَوْا إِلَى الَّذِي قِيلَ لَهُمْ: إِنَّهُ حَرَاٌم، وَاحْتَالُوا فِيهِ
حَتَّى أَحَلُّوهُ.
/
والذي نقل عن أبي حنيفة وأصحابه هو أحد المآخذ التي أخذها السلف عليهم، وبعض أهل العلم يتركون كتب الآثار من أجل هذا الذي يُروى عن أبي حنيفة، فمن أسباب العزوف عن كتب الآثار، أنهم يجدون فيها بعض التجريحات لأهل العلم، وأنها تتكلم عن أُناس مشاهيروعندهم بدع أو أخطاء ،
http://taimiah.org/index.aspx?functi...373&node=10446