تعاظم الخلافات داخل عائلة آل سعود.. ومخطط لإقامة مملكة "الجزيرة العربية"
النخيل-أكد مصادر متابعة للشأن السعودي أن الطاقم الأمريكي الخاص الذي يقيم في الرياض منذ أكثر من ستة أشهر لم ينجح من تهدئة روع آل سعود، وحل الخلافات التي نشبت بين أفراد العائلة الحاكمة لنجد والحجاز في ضوء الأوضاع الصحية المتدهورة التي يعيشها الملك وولي عهده ووزير دفاعه وجميعهم في عداد فقدان الوعي والقدرة حتى على الحركة والنطق يمضون وقتهم بين أيدي الأطباء وطواقم التمريض.
هذا ما أكده مصدر دبلوماسي أمريكي نقلاً عن مقرب له في الطاقم الخاص الذي أوفدته المخابرات الأمريكية إلى الرياض لحل الخلافات على الوراثة مؤكدا إن المتنفذين في أجهزة الأمن السعودية وبموافقة الملك وأشقائه يصدرون ويكثفون من دعمهم للقتلة والإرهابيين ليواصلوا سفك دماء السوريين خشية فشل المؤامرة على سورية، لأن في ذلك مدخل سقوط حكم آل سعود الذي يتعرض لعواصف قوية، جعلته واهناً وآيلاً للسقوط، خاصة مع افتضاح دوره في خدمة أمريكا وإسرائيل وعدائه للعروبة والإسلام، ومواصلته البطش والظلم ضد أبناء وأهالي نجد والحجاز.
من جهة أخرى أشارت مصادر مطلعة إلى أن ردهات دواوين الأمراء السعوديين امتلأت بالعديد من المستشارين الإسرائيليين لإخراج حكام السعودية من دائرة الخوف، وإنقاذ نظامهم الذي بات عرضة للسقوط، وتستغل إسرائيل هذا الخوف المسيطر على آل سعود بوضع الخطط أمام هذه العائلة لتقوم بتنفيذها، ومن هذه الخطط استمرار دعم الإرهابيين الذين يسفكون الدماء في سورية والسيطرة على دول الخليج.
وأكدت المصادر أن هناك مخططاً لإقامة مملكة الجزيرة العربية والسيطرة على البحرين والإمارات، فالزحف السعودي نحو البحرين هو بالون اختبار لتهيئة الرأي العام في الخليج لمرحلة ترى فيها الدول الخليجية بأنها بحاجة إلى حماية أنفسها وتسليم الأخ الأكبر "السعودية" مقاليد الأمور لمواجهة الأخطار التي تتهددها، ومن بينها الخطر الإيراني، وفي الوقت ذاته بدأت السعودية مخططاً لتقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه درءاً للأخطار القادمة من هناك.
وأضافت المصادر إن الانشغال الأمريكي في الانتخابات ومحادثات دول الغرب مع طهران بشأن البرنامج النووي وصمود الشعب السوري ونظامه في مواجهة المؤامرة الإرهابية الكونية، عوامل دبّت الذعر بين آل سعود، لذلك، استسلمت المملكة لنصائح تل أبيب وصعدت من عدائها وحقدها على الشعب السوري وبدأت البحث عن وسائل لحماية نفسها!!.
النخيل